«الخارجية»: مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الدولة المصرية تسابق الزمن مع الجميع، سواء قطر وأمريكا والجانب الفلسطيني والإسرائيلي، محاولة منها في الوصول للتهدئة وإفراغ الأزمة من عنفوانها الحالي، مؤكدا أن الهدف الآن هو حقن الدماء.
اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليا لمنع قيام إسرائيل بعمليات واسعةونوه أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من على قناة «سي بي سي»، أن هناك اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليا لمنع قيام إسرائيل بعمليات واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف.
وأشار أبو زيد إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أن معاهدة السلام مع إسرائيل استمرت لأربعة عقود وهناك التزام وأي حديث آخر غير مطروح للنقاش الآن.
مصر ترفض سيناريو التهجيروأوضح أن مصر ترفض سيناريو التهجير، والدولة الفلسطينية وكافة الشعوب العربية يدعمون هذا الموقف، مضيفا: «تصفية القضية الفلسطيني لن يقبل بها أي شخص، ومن الممكن أن يكون هناك إجراءات عملية لوقف هذا السيناريو».
واستشهد بتأكيد الرئيس السيسي الواضح بشأن رفض مصر سيناريو التهجير، وهو ما تؤيده كل مؤسسات الدولة المصري، مختتما: «مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات بشأن الأزمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية رفح التهجير قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية تمر بأصعب المراحل حرجًا وقسوة على الشعب الفلسطيني، وتواجه تحديا مصيريا لا يمس القضية الفلسطينية فقط، ولكن الأمن القومي العربي، وفي القلب منه الأمن القومي المصري.
وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يدفع بمسألة التهجير القسري في قطاع غزة، ويجد مساندة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مصر شكلت حائط صد أمام هذا المخطط، كما أن القمة العربية تُشكل رافعة عربية للموقف الفلسطني، وتقدم رؤية وخطة بديلة لهذا المشهد شديد القسوة على المشهد الفلسطيني والأمن القومي العربي.
وأوضح أن مصر ترفض بصورة كاملة أي مقترحات أو مبادرات تشمل التهجير القسري الذي يعتبر أشد من الإبادة الجماعة، مشيرًا إلى أن التهجير القسري خط أحمر، ومصر قادرة على إفشاله من خلال تقديم خطة جادة وواقعية.