مجلس الأمن: جلسة مغلقة بشأن رفح اليوم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، مشاورات مغلقة بطلب من الجزائر لمناقشة الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة، حسب ما نقلته قناة الجزيرة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الجلسة التي طلبتها الجزائر، وهي العضو العربي في المجلس، ستعقد عند منتصف الليل، بعد انتهاء المجلس من مشاورات مغلقة بشأن الكونغو.
الكيان الصهيوني يتجاهل التحذيرات الدولية ويشن سلسلة غارات على رفحوكان جيش الاحتلال الصهيوني قد شن -مساء أمس الأحد وفجر الاثنين- سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في رفح.
وقد تسبب هذا القصف الهمجي استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء وصحفيين، في تجاهل صهيوني واضح للتحذيرات الدولية من مغبة استهداف المدينة المكتظة بالنازحين.
وللإشارة، فإن رفح مدينة فلسطينية حدودية تقع في أقصى جنوب قطاع غزة، وهي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
كما تضم رفح أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
منظمة العفو الدولية تحذر من خطر إبادة جماعية وشيك برفحوكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت من خطر إبادة جماعية وشيك في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث لا يوجد للمدنيين مكان يهربون إليه من القصف الصهيوني.
وقال الأمين العام للمنظمة إن القتل الجماعي والتهجير ومزيدا من الجرائم هي ضمن عواقب محتملة للعملية الإسرائيلية بالمدينة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول جلسة «مجلس الأمن» الأخيرة
أصدر تجمع الأحزاب الليبية، بيانا بشأن ما تم في جلسة مجلس الأمن، مشيرا إلى أن “هناك مؤامرة خبيثة يتم الاعداد لها لضمان عدم وصول الشعب الليبي الى بناء دولته”.
وقال البيان: “ينبه تجمع الأحزاب الليبية كل فاعليات الشعب الليبي من سياسيين ووطنيين من كافة أطياف الشعب الليبي الى أن هناك مؤامرة خبيثة يتم الاعداد لها لضمان عدم وصول الشعب الليبي الى بناء دولته وضمان مستقبل أولاده واحفاده في دولة ديمقراطية عصرية حديثة بحيث أفادت انباء مؤكدة من كواليس مجلس الأمن بأنه هناك تنسيق عالي بين ستيفاني خوري والإدارة الامريكية والبريطانية على صياغة المرحلة القادمة من الحياة السياسية في ليبيا وذلك بصنع حكومة وفق إرادة ورغبات المعنيين”.
وأضاف البيان: “ستقوم “ستيفاني خوري”، بتسمية من يجب أن يكونوا في اللجنة الفنية من أفراد سيتم اختيارهم بالتنسيق مع الإدارتين وأغلبهم أفراد على رؤوس مؤسسات مالية خارج ليبيا، كذلك استلمت أسماء من الجانبين البريطاني والامريكي لمن يتولى الحكومة القادمة، وما تخطط له ستيفاني دعوة هؤلاء المعنيين إلى اجتماع في تونس في قادم الأيام تم الانتقال إلى المغرب وتكرار سيناريو ولادة حكومة السراج”.
وأضاف البيان: “نتحدى خوري، وبعثتها في تفنيد هذه الأخبار وإثبات أن البعثة شفافة في تعاملها مع الشعب الليبي على الرغم من قناعتنا أن البعثة طيلة عملها في ليبيا لم تثبت أنها شفافة وجاءت لدعم ليبيا للوصول إلى حل وخير دليل على ذلك مؤخراً ما طلبته فرنسا من ضرورة التحقيق في عمل البعثة في ليبيا ومع موظفيها المتهمين بالفساد والرشوة”.
وأضاف البيان: “إن تسمية 120 شخصية دون الرجوع لممثلي مكونات الشعب الليبي من أحزاب وحكومات وتشكيلات عسكرية أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وإن كل ما يستنتج عن هذا الامر الذي يشير إلى أن السيدة استيفاني تخالف ما تقوله في العلن للشعب الليبي وتعمل في الخفاء على تنفيذ اجندات متفق عليها مع الإدارتين البريطانية والأمريكية هو أمر مفضوح ولا جدوى منه”.