الخارجية الروسية: الغرب يريد تحويل أوكرانيا إلى شركة عسكرية دولية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن سفير المهام الخاصة المتعلقة بجرائم نظام كييف في وزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك أن الغرب يريد تحويل أوكرانيا إلى شركة عسكرية دولية خاصة.
وقال ميروشنيك: "يتم تحويل أوكرانيا إلى شركة عسكرية دولية خاصة".
وأكد أن قانون التعبئة ما هو إلا "جزء بسيط" من هذا التحول.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن المهمة تتمثل في استخدام اقتصاد البلاد ولوجستياتها ومجالها الاجتماعي باعتباره "موردا عسكريا" قادرا على أداء مهمة محددة مثل خلق مشاكل لروسيا.
وأضاف أنه يجري تحويل أوكرانيا ببساطة "إلى آلة عسكرية" أما مصالح الأوكرانيين "فلا تهم أحدا على الإطلاق".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية تحویل أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة استراتيجية شرقي أوكرانيا
أعلنت روسيا، الجمعة، أنّ قواتها سيطرت بعد معارك ضارية استمرت شهوراً في شرق أوكرانيا على توريتسك، أكبر بلدة تستولي عليها موسكو في الأشهر الأخيرة.
وتسعى روسيا منذ أشهر للسيطرة على هذه البلدة الصناعية الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق)، إذ إن هذه السيطرة ستمكّنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.لكنّ كييف نفت السيطرة الروسية الكاملة على البلدة.
ويقول محلّلون عسكريون إن استيلاء روسيا على هذه البلدة المنجمية سيساعدها على عرقلة طرق الإمداد العسكرية الأوكرانية، عبر خط الجبهة المترامي الأطراف.
والبلدة، التي كانت تكثر فيها سابقاً مناجم الفحم، كان يقطنها نحو 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في عام 2022. لكن بحلول يوليو (تموز) الماضي انخفض عدد سكانها بنسبة 90 بالمئة بسبب المعارك، وفقاً للإدارة المحلية.
وقبيل الإعلان الروسي، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية الجمعة، إنّ البلدة أصبحت "خراباً"، ونشرت على منصة إكس صورة لمبان مدمّرة.
وأضافت "كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. كان مكاناً عاش فيه أناس وضحكوا وبنوا مستقبلهم. الآن، لم يعد سوى خراب".