اطلاق أول كلية للفنون في المملكة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
البلاد ـ الرياض
دشّنت وزارة الثقافة بشراكة إستراتيجية مع جامعة الملك سعود بالرياض، كلية الفنون بالجامعة التي تُعد أول كلية سعودية متخصصة في تعليم الفنون بالمملكة، وذلك في حفل أقيم اليوم بمسرح الجامعة، بحضور معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومعالي رئيس الجامعة الدكتور بدران العمر، إلى جانب جميع المهتمين بالثقافة والفنون في المملكة.
وأكد نائب وزير الثقافة في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن كلية الفنون تُترجم اهتمام صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة بالتعليم وبأهميته في النمو الثقافي، وتطوير القطاع الثقافي وتنميته تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
وقال: “في أول يومٍ لي بوزارة الثقافة أكد لي سمو الوزير أنّ التعليم له أولويةٌ قصوى “التعليم أولاً”, وقد عملنا جاهدين في السنوات الماضية مع منظومة التعليم والتدريب لتطوير برامج ومشاريع لبناء القدرات الثقافية عبر مراحل التّعلُّم المختلفة، من التّعليم العام في الصغر، وحتى دعم الممارسين في سوق العمل”.
وأكد أن إطلاق الكلية خطوةٌ مهمةٌ في تطوير التعليم العالي الثقافي في المملكة، وستكون ذات أثر بالغ في التنمية الثقافية الوطنية، وستؤسس لمسارٍ أكاديميٍّ تحتاج إليه المواهب الإبداعية، والمجال الثقافي عموماً.
وأوضح معاليه أن هذا الحدث يأتي ضمن شراكة وزارة الثقافة الإستراتيجية مع جامعة الملك سعود، ومن أولى ثمرات الجهود العملية المبذولة مع الجامعات المحلية “التي يتم من خلالها السعي إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وإستراتيجية تنمية القدرات الثقافية المنبثقة منها، لسد احتياج سوق العمل، وتلبية احتياجه من المهن الثقافية بكفاءاتٍ عاليةٍ مُتمكِنةٍ، تقودُ مستقبل القطاع نحو تحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة.
وأفاد بأن الكلية التي تنطلق بثلاثة أقسام جديدة هي: قسم التصميم، وقسم الفنون الأدائية، وقسم الفنون البصرية، “ليست سوى البداية لتعاونٍ ثقافيٍّ علميٍّ مستمرٍ مع جامعة الملك سعود، وغيرها من جامعاتنا الوطنية المرموقة.
وتضم الكلية مجموعة من الأقسام العلمية الثقافية، وهي: قسم التصميم المعني بتدريس علوم التصميم الجرافيكي، والأزياء، والمجوهرات، وقسم الفنون الأدائية الذي يقدم برامج دراسية في علوم المسرح، والسينما، والموسيقى، وقسم الفنون البصرية الذي يركز على تدريس علوم الطباعة، والرسم، والنحت، والخط العربي.
وتدعم وزارة الثقافة وهيئاتها الثقافية كلية الفنون عبر تزويد أقسامها العلمية بالخبراء في هذه المجالات، ودعم إعداد الخطط الدراسية، ودعم أعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى تقديم برامج تدريبية للطلاب والطالبات في هذه الأقسام، وتوفير الاحتياجات الممكنة التي تحتاجها الكلية.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال شراكتها مع جامعة الملك سعود إلى إرساء مسارات تعليمية متخصصة في المجالات الثقافية والفنية، تُسهم في سد احتياج القطاع الثقافي للكوادر الوطنية المؤهلة، وتعمل على زيادة أعداد المتخصصين الأكاديميين في مختلف المهن الثقافية، وصناعة قيادات وكفاءات وطنية مؤهلة، وذلك ضمن مشروعها للنهوض بالقطاع الثقافي السعودي، وفي إطار سعيها لتنفيذ استراتيجية تنمية القدرات الثقافية، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية الثقافية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلية للفنون مع جامعة الملک سعود وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. الثقافة تقيم مؤتمر "المشهد الثقافي وتجلياته في الإسماعيلية"
يشهد قصر ثقافة الإسماعيلية، بعد غد الأربعاء، في الثانية عشرة ظهرا، انعقاد المؤتمر الأدبي "المشهد الثقافي وتجلياته في الإسماعيلية"، ضمن برامج وزارة الثقافة، وأجندة الفعاليات الأدبية للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
و يعقد المؤتمر برئاسة الشاعر جمال حراجي، وأمانة الكاتب أحمد نجم، وينظم من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع.
الجلسة الأفتتاحية للمؤتمر الأدبي وتكريم الرموز الإبداعية
وتقدم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الكاتبة عبير العربي، وتشهد تكريم عدد من الرموز الأدبية والإبداعية وهم اسم الشاعر الراحل عبد الله عبد الهادي، والشعراء والكتاب علي نظير، علي منوفي، عبد الحميد بسيوني، عبد الحليم سالم، د. صفية فرجاني، سمير قاعود، هشام الحلو، محمد الوكيل، شوقي عبد الوهاب، نجاة عبد القادر.
الأدب والفن والذائقة الشعبوية الجماهيرية
وفي الواحدة مساء تعقد الجلسة البحثية الأولى للمؤتمر وتناقش بحثين الأول "الأدب والفن والذائقة الشعبوية الجماهيرية"، والثاني "للباحث د. حمدي سليمان، دور فرع ثقافة الإسماعيلية في إثراء الحركة الأدبية والفنية في التربية والتعليم والجامعة" للباحث مجدي مرعي، وتعقد برئاسة الكاتب عبد الحميد بسيوني.
المحور التطبيقي عن شعر العامية والفصحى والروايةوفي الثانية والنصف مساء تعقد الجلسة البحثية الثانية وتشمل "المحور التطبيقي عن شعر العامية والفصحى والرواية"، ويشارك بها الباحثين د. حسن سلطان "شعر الفصحى"، خالد صالح "أبعاد النص السردي في واقع القصة والرواية بالإسماعيلية"، فتحي نجم "شعر العامية"، وتعقد برئاسة الشاعر مدحت منير.
أمسية شعريةوفي السادسة مساء تقام أمسية شعرية يديرها الشاعر أحمد إسماعيل، وتختتم الفعاليات في العاشرة مساء بجلسة التوصيات.