علق السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم  وزارة الخارجية، على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، قائلا: “إسرائيل تستهدف من خلال هذه التصريحات، التصعيد، وخلق مزيد من التوتر في قطاع غزة، ومن المؤسف استمرار التصريحات غير المسئولة والتحريضية من بعض الأشخاص المتطرفين”

مصر لا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسمها لتبرير قصور أدائه

وأضاف  المتحدث الرسمي باسم  وزارة الخارجية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الإثنين  أن هذه التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلاً، ومصر تسيطر مصر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسمها في أي محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه، معقبا:  "تصريحات إسرائيل تدعو للسخرية وتعبر على من يطلقها ".

واشار  المتحدث الرسمي باسم  وزارة الخارجية إلى أنه كلما كانت هناك جهود لتهدئة الأوضاع في غزة؛ تسعى إسرائيل لسكب الزيت على النار، ونحن في مرحلة في غاية الخطورة، خاصة أن رفح بها ما يقرب من مليون و400 ألف مدني تمارس ضدهم عمليات عسكرية واسعة النطاق.

قال ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات، إن استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين بمصر في التصريحات يأتي ضمن مسلسل الهروب الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر ومنذ العملية الكبرى للمقاومة داخل إسرائيل.

وواصل: "إسرائيل تحاول الهروب للأمام عبر اتهامات لمصر ومخاطر تحركاتها بالقر ب من حدود مصر ونحن نتذكر ما قالته في محكمة العدل الدولية أن القاهرة هي من تغلق معبر رفح".

وتابع خلال مداخلة عبر برنامج" كلمة أخيرة “الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: ”قضية الأسلحة التي ذكرها وزير المالية اليوم كانت في إطار محاولة تبريره لاحتلال إسرائيل لمعبر فيلاديفيا الأمر لم يتوقف ومستمر وأظن أن دولة الاحتلال التي تعيش حالة اضطراب وهذيان".

وأكد  أن مصر تلعب أدوارا لا يمكن الاستغناء عنها في القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أن مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن نفسها.

ولفت إلى أن مصر لن تتوقف عند سحب السفير إذا حدث تهديد للأمن القومي أو تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات هي محاولة من إسرائيل للضغط في المفاوضات من خلال الهجوم على رفح.

وأتم: “إسرائيل حاليا في مأزق، مهما قتلت ودمرت، وخلال أيام قد نسمع أخبار عن اتفاق، ولكن للأسف سيكون هناك المزيد من الشهداء”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية إسرائيل رفح وزير المالية الإسرائيلي بوابة الوفد إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة إسرائيلية تنضم لسموتريتش وتدعو لضم الضفة وبريطانيا تدين

دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك إلى استمرار احتلال قطاع غزة وضم الضفة الغربية، في حين أدانت بريطانيا تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن ضم الضفة.

وقالت ستروك -التي تنتمي لحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف- إنه يجب ألا تكون هناك إستراتيجية للخروج من غزة، مؤكدة أن مكتبها الوزاري يعمل على قدم وساق لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة في الضفة الغربية.

وأضافت ستروك أنها تستمد التشجيع لدفع ضم الضفة من فريق الإدارة الأميركية المقبلة الذي أعلن عنه حتى الآن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في إشارة إلى دعمهم للمشروع الصهيوني.

ولفتت إلى الأشخاص الذين تم اختيارهم بالفعل مثل وزير الخارجية (ماركو روبيو)، والسفير (الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي)، ووزير الدفاع (بيت هيغسيث).

ستروك قالت إنها تستمد التشجيع لدفع ضم الضفة من فريق الإدارة الأميركية المقبلة (الأناضول)

وتابعت "نرى هؤلاء الأشخاص ونسمع مواقفهم (المؤيدة لإسرائيل)، لذلك من الواضح أن هذه مواقف أكثر انسجاما ليس فقط مع الحكومة الإسرائيلية، ولكن مع غالبية الإسرائيليين".

وأضافت أن مكتبها يعمل بأقصى سرعة تمهيدا لتطبيق ما وصفتها بالسيادة على الضفة.

وعن مصير الفلسطينيين في الضفة، قالت ستروك "لا أريد أن أرسم شيئا دقيقا حاليا. يجب أن يتمتع جميع الناس بحقوق الإنسان، لكن الحق القومي في الأراضي سيكون ملكا لإسرائيل فقط"، على حد زعمها.

وزادت "يمكنهم كبشر بالطبع البقاء على الأرض، وسيتعين علينا أيضا، إذا أردنا أن نكون دولة يهودية في نظري على الأقل، منحهم حقوقا كاملة كبشر".

وعما إذا كان ذلك يعني الحق بالتصويت والانتخاب، قالت "الحقوق الفردية الكاملة وليس الحقوق القومية، الحقوق القومية في هذه الأرض يتمتع بها الشعب اليهودي فقط".

إدانة بريطانية

من جانب آخر، أدان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكونر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الداعية إلى ضم أراض في الضفة.

وقال فالكونر إن ضم أراض في الضفة الغربية سيؤدي إلى تقويض آفاق السلام، ومزيد من عدم الاستقرار.

وأوضح أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية رفض تلك التصريحات، ولا سيما أن ضم أراض فعل غير قانوني بموجب القانون الدولي.

وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية لبدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية.

وتعهد سموتريتش بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية تُعبّر عن انزعاجها من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية
  • أكسيوس: إسرائيل دمّرت منشأة نووية إيرانية سرية
  • حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
  • إصابة شيخ قبلي بارز وعدد من مرافقيه خلال محاولة اغتياله جنوبي اليمن
  • إسرائيل تطلق أوسع محاولة توغل بالعمق اللبناني
  • إسرائيل: سنهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة لحزب الله من سوريا
  • وزيرة إسرائيلية تنضم لسموتريتش وتدعو لضم الضفة وبريطانيا تدين
  • فيديو نشرته إسرائيل لقصف الضاحية الجنوبية... ما الذي زعمت أنّها استهدفته؟
  • إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان (فيديو)
  • وزير الخارجية في لقاء مع ميقاتي: مصر تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان