في عام 1848 عثر عالم المصريات أوجست مارييت على الاكتشاف الأهم في سقارة وهي التوابيت العجيبة داخل معبد السرابيوم؛ قرابة الـ24 غرفة تحتوي على 25 تابوتا في كل غرفة، وتابوت وحيد في أحد الممرات، من يدخل الممرات يرى ضخامة التوابيت، فالواحد منها بوزن 100 طن، يحتاج التابوت إلى 400 شخص تقريبا يحملونه ويضعونه بطريقة ما في مكانه، لكن لم يحدث ذلك ولا يعرف العلماء حتى الآن عدد العاملين الذين أدخلوها؛ لكن لغز دخولها يمكن الوصول إليه ببساطة.

سر دخول 26 تابوتا.. الواحد منها 100 طن

وفي تصريحات لـ«الوطن» قال الخبير الأثري عماد مهدي، إن لغز توابيت السرابيوم لا تقل أهمية عن لغز الهرم الأكبر، فهي أول من توصل إليها المؤرخ اليوناني استرابو، ثم وصل إليها عالم المصريات أوجست مارييت الذي بدأ بالبحث وراء المقبرة في سقارة عام 1851، هذه المقبرة مقسمة لـ24 غرفة طولها 400 متر منحوتة في الصخر وكل تابوت موجود داخل غرفة إلا تابوت واحد موجود في ممر منفرد، ومع ضخامة التوابيت وضيق البوابة الخارجية، أرجح «مهدي» أن من أدخلوا التوابيت للمقبرة وزعوها ولا يعرف أحد أسرار التوابيت المفتوحة حتى الآن، ثم قاموا ببناء الباب الخارجي.

كانت تلك المقبرة أو معبد كما يظهر من البناء الخارجي مقرا لـ خع إم واست أمير علم المصريات ابن الملك رمسيس أول عالم آثار في العالم، الذي عثر على القناع الخاص به، وهو الوحيد الذي يعرف سر توابيت السرابيوم، ويعتقد الباحثون أنه من يعرف أين اختفت محتويات التوابيت المفتوحة.

لغز التوابيت الخفي

ويروي «مهدي» واصفا توابيت السرابيوم العجيبة قائلا إن وزن الواحد منهم 100 طن، وغطاء التابوت 30 طنا، يصعب بل يستحيل فتحها؛ وهو الأمر الذي دفع فضول أوجست مارييت لاستخدام الديناميت لتفجير غطاء التابوت المغلق، صممت مقبرة أو معبد السرابيوم لعبادة الإله أبيس وهو ثور يولد وحيدا لأمه في ليلة برق، في الأسرة 18 في عصر أمنحتب الثاني واستمرت حتى العصر البطلمي: «التوابيت مصنوعة من أصلب أنواع الحجارة بازلتا، جرانيت أحمر وأسود، كوارتز وديوريت وهي خامة صعب نحتها في الفترة اللي تم نحتها فيها، في عالم اسمه كريستوفر بحث في الموضوع لقي أن النحت من جو بزاوية 90 لا يسمح بوجود نسبة خطأ 1% لا يمرر الضوء هندسة إعجازية، كمان حفر النفق محتاج أدوات حفر حديثة، وتم العثور على بقايا محللة من العجل في التابوت المغلق».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرابيوم سقارة مقبرة سقارة

إقرأ أيضاً:

في تطهير عرقي..مئات القتلى في الساحل السوري

وأطلق العشرات من أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس، من أبناء الطائفة العلوية، نداءات استغاثة لإنقاذهم من عمليات تصفية واسعة تطال العائلات على أيدي مسلحين من التركستان.

وذكرت مصادر محلية أنّ "الحزب الإسلامي التركستاني بدأ صباح اليوم السبت عملية تطهير طائفي في بانياس ولا يميّز بين طفل وشيخ".

وناشد الأهالي القوى الأمنية وكلّ من يستطيع المساعدة من أجل التدخّل وإيقاف التصفيات الطائفية التي تحدث.

بالتزامن مع ذلك، أكدت مصادر محلية مقتل أكثر من 400 مدني في مجازر وإعدامات ميدانية في الساحل السوري، فيما لا يوجد أي تحرك حتى الساعة على الأرض لضبط الأمن في الساحل، "حيث لا يتجرّأ الأهالي على الخروج من منازلهم بسبب استمرار المجازر التي يرتكبها مسلحون تركستان وشيشان وسوريون".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، قد أفاد في وقت سابق اليوم السبت، بأنّ أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد في منطقة الساحل غرب البلاد.

 وبحسب وكالة "فرانس برس" فقد أورد المرصد "مقتل 311 مدنياً علوياً في منطقة الساحل... على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" منذ الخميس.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: مئات الأطفال ضحايا الاغتصاب فى السودان
  • الحلقة 9 من مسلسل إش إش ..ماجد المصري يعرف حقيقة مي عمر
  • في تطهير عرقي..مئات القتلى في الساحل السوري
  • المشعان تتابع من غرفة العمليات جهود التعامل مع تداعيات الأمطار
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدم
  • حريق هائل يدمر مئات السيارات في معرض.. فيديو
  • جمال عارف ينتقد بلان: مدرب لا يعرف كيف يبدأ المباراة
  • عالم بالأوقاف: الميراث ليس مالًا شخصيا .. بل ملك لله يُوزع وفق شرعه
  • محاكمة برلماني متهم بتبديد مئات الملايين