الناطق الرسمي لـ «تقدم»: تقارير الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان (مفزعة)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تجاوب المجتمع الدولي مع الأزمة الإنسانية في السودان لا يتناسب مع مستوى الحدث ولا يمكن ترك الأوضاع الإنسانية في السودان ضمن أجندة التفاوض
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي الرسمي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»، أن تقارير الأمم المتحدة فيما يخص الأوضاع الإنسانية في البلاد مفزعة.
وأكد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، (فيس بوك) الإثنين، أن الذي يحدث في البلاد يعتبر أكبر أزمة إنسانية منذ عقود.
وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلعت معارك عسكرية بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وأدت الحرب التي تقترب من دخول شهرها شهرها الحادي عشر إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص وتشريد ملايين السودانيين من منازلهم.
ولفت الفكي إلى أن تجاوب المجتمع الدولي لا يتناسب مع مستوى الحدث، واعتبر أنه لا يمكن ترك الأوضاع الإنسانية في السودان ضمن أجندة التفاوض وترك المدنيين أسرى ورهائن عبر سلاح التجويع لخدمة أجندة سياسية. وأكد أن ذلك يخالف قوانين الحرب.
والأربعاء، أطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانياً لتوفير 4.1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً للسكان المدنيين في السودان.
وأدى اتساع نطاق القتال في السودان الذي شمل ولاية الجزيرة بوسط السودان والتي تعتبر سلة الغذاء في السودان إلى نشوء واحدة من أكبر أزمات النزوح والحماية في العالم.
ويواجه ما يقرب من 18 مليون شخص حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني المساعدات الإنسانية قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش السوداني المساعدات الإنسانية قوات الدعم السريع الإنسانیة فی السودان الأوضاع الإنسانیة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصنف الشرق الأوسط من أخطر الأماكن لحياة الصحفيين بسبب الأوضاع الراهنة
#سواليف
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن #الصراعات في #الشرق_الأوسط جعلت المنطقة واحدة من #أخطر #الأماكن في التاريخ بالنسبة للصحفيين.
وأوضح فولكر تورك في بيان بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على #الجرائم المرتكبة ضد #الصحفيين (2 نوفمبر 2024)، أن “الصراعات المدمرة اليوم جعلت الشرق الأوسط أحد أخطر الأماكن في التاريخ بالنسبة للصحفيين، مما أدى إلى سقوط عدد مقلق من الضحايا الإعلاميين”.
وتقول الأمم المتحدة إن “أكثر من 61 صحفيا قتلوا أثناء أداء عملهم في عام 2024”. ويذكر أن “الخسائر في صفوف الصحفيين الفلسطينيين مروعة بشكل خاص”.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 183 2024/11/01وأضافت الأمم المتحدة أنه “في عام 2023، قتل 71 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام وسجن أكثر من 300 آخرين”.
ودعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إلى النظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي.