هزت فضيحة جديدة شركة ماكدونالدز في بريطانيا، حيث تواجه مزاعم انتهاكات جنسية وعنصرية بحق موظفيها.
إقرأ المزيد "ماكدونالدز" تنسحب من روسيا ومصدر يكشف تفاصيل عن مصير السلسلةوأكد أكثر من 100 موظف في مطاعم ماكدونالدز تعرضهم لاعتداءات أو تحرش جنسي أو لممارسات عنصرية في السلسلة الأمريكية الشهيرة، وتضاف هذه المزاعم إلى قائمة اتهامات أخرى واجهتها الشركة على مدار سنوات.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن "موظفين لا تتجاوز أعمار بعضهم 17 عاما، تعرضوا لملامسات جسدية من دون موافقتهم، وواجهوا التحرش يوميا تقريبا".
وأشارت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، إلى أنها "قلقة من سماع هذه الاتهامات الجديدة بالتحرش الجنسي والعرقي"، لافتة إلى أنها وضعت "خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش في ماكدونالدز".
وأضافت اللجنة أن ماكدونالدز "قدمت تعهدات ملزِمة قانونا سنتحقق منها، تشمل الإبلاغ عن سياستها القائمة على عدم التسامح مطلقا مع التحرش الجنسي، وإجراء استطلاعات لا تتضمن أسماء المشاركين فيها للموظفين حول سلامة مكان عملهم".
بدوره، وصف متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية الواقعة بأنها "مثيرة للقلق للغاية"، وحث ماكدونالدز على التعامل مع الاتهامات "بجدية بالغة".
ويعمل في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة العملاقة في المملكة المتحدة، 177 ألف موظف، أغلبهم من الشباب، وحتى المراهقين.
المصدر: BBC
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
28 شهيدا في غزة وتحذيرات من كارثة تعصف بالمستشفيات
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، في حين حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أنه تم انتشال جثث 4 شهداء بينهم رضيع إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مشيرا إلى إصابة آخرين في ذلك القصف.
فلسطينيون يقفون على ما تبقى من منازلهم المدمرة في مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق ومبان سكنية في المنطقة أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين#حرب_غزة #ألبوم pic.twitter.com/9ZsPTc8jul
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 7, 2025
كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، بينما استهدفت غارات إسرائيلية كثيفة محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وقد أفاد مراسل الجزيرة -في وقت سابق- باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
إعلان "كارثة حقيقية"من جهتها، حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، وذلك بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة -للجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على منظومة الصحة في منطقتي شمال القطاع وجنوبه.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجبر قوافل المساعدات على سلك طرق يعترضها اللصوص، إلى جانب أنه يقصف المدنيين في مناطق يصنفها آمنة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت -قبل أسبوع- أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة الأممية أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية شمال قطاع غزة عن الخدمة، وذلك في ظل استهداف الاحتلال المستشفيات لاسيما شمالي القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية اجتياح واسعة ليست الأولى منذ بداية حرب الإبادة لشمالي القطاع. وقدرت خسائر الاحتلال البشرية إجمالا بمقتل 43 ضابطا وجنديا -وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي- بينما خلفت على الجانب الفلسطيني أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود فضلا عن 12 ألف جريح، علاوة على تدمير واسع للمباني السكنية والمنشآت وخاصة المستشفيات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم عسكري أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.