هزت فضيحة جديدة شركة ماكدونالدز في بريطانيا، حيث تواجه مزاعم انتهاكات جنسية وعنصرية بحق موظفيها.
إقرأ المزيدوأكد أكثر من 100 موظف في مطاعم ماكدونالدز تعرضهم لاعتداءات أو تحرش جنسي أو لممارسات عنصرية في السلسلة الأمريكية الشهيرة، وتضاف هذه المزاعم إلى قائمة اتهامات أخرى واجهتها الشركة على مدار سنوات.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن "موظفين لا تتجاوز أعمار بعضهم 17 عاما، تعرضوا لملامسات جسدية من دون موافقتهم، وواجهوا التحرش يوميا تقريبا".
وأشارت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، إلى أنها "قلقة من سماع هذه الاتهامات الجديدة بالتحرش الجنسي والعرقي"، لافتة إلى أنها وضعت "خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش في ماكدونالدز".
وأضافت اللجنة أن ماكدونالدز "قدمت تعهدات ملزِمة قانونا سنتحقق منها، تشمل الإبلاغ عن سياستها القائمة على عدم التسامح مطلقا مع التحرش الجنسي، وإجراء استطلاعات لا تتضمن أسماء المشاركين فيها للموظفين حول سلامة مكان عملهم".
بدوره، وصف متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية الواقعة بأنها "مثيرة للقلق للغاية"، وحث ماكدونالدز على التعامل مع الاتهامات "بجدية بالغة".
ويعمل في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة العملاقة في المملكة المتحدة، 177 ألف موظف، أغلبهم من الشباب، وحتى المراهقين.
المصدر: BBC
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
القبض على مغربي متورط في أكبر قضية اعتداءات جنسية ضد أطفال بإسبانيا
مليكة فؤاد
أوقفت الشرطة التركية مواطنًا مغربيًا مطلوبًا دوليًا في مدينة بودروم، بناءً على مذكرة صادرة عن الإنتربول بتهم تتعلق بالاعتداء على قاصرين والارتباط بشبكة استغلال جنسي مفترضة تنشط منذ سنوات في إسبانيا.
السلطات التركية نفذت عملية المداهمة بعد متابعة دقيقة تحت إشراف النيابة العامة، حيث تم ضبط المتهم داخل فندق، وقد عُثر على وثائقه الحقيقية مخفية داخل حقيبته، رغم محاولته التنكر بهوية لاجئ فلسطيني، وأكدت الشرطة هويته من خلال البصمات.
ووفقًا لصحيفة “Okdiario” الإسبانية، فإن المشتبه به متهم في إطار تحقيقات مستمرة حول شبكة استغلت قاصرين في ظروف اجتماعية صعبة، وقامت بتسجيل وتوزيع محتوى غير قانوني لفترة امتدت أكثر من 15 عاماً، متخفية تحت غطاء شركة قانونية، وقد أُحيل المتهم إلى مركز للترحيل في انتظار استكمال إجراءات تسليمه للسلطات الإسبانية.
وتعود القضية إلى 2015، حين بدأت الشرطة الكتالونية التحقيق في شبكة استغلال قاصرين، وأوقفت عددًا من المتورطين، بينهم جان لوك أشباخر المحكوم بـ240 عاماً، وشريكه كريستيان أرسون بـ19 عاماً.
وضبطت الشرطة مئات التسجيلات داخل شقق بتاراغونا، كما تبين أن بعض المتهمين سافروا إلى دول آسيوية بشكل متكرر.