أمير الشرقية يرعى انطلاق المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول.. الأمير عبدالعزيز بن سلمان: السعودية تعمل على ضمان أمن الطاقة واستقرار الأسواق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
البلاد – الظهران – واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية صباح أمس الإثنين انطلاق المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول في مركز الظهران، وتجول سموه في المعرض المصاحب الذي يضم احدث التقنيات.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن المؤتمر له أثر على تبادل الخبرات وإيجاد حلول علمية ومتطورة لتطوير تقنيات وتكنولوجيا البترول وفق أحدث المواصفات العالمية، مشيدا بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ” حفظهم الله ” من اهتمام بقطاع الطاقة، والطاقة النظيفة والتقنيات المستخدمة على مستوى العالم في هذا المجال.
وفي كلمته خلال المؤتمر، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات، وإن مهمتنا في أوبك أن نكون منتبهين لأي تحركات في السوق، ومستعدون للزيادة أو النقصان في أي وقت مهما كانت مقتضيات السوق. وأضاف سموه أن تحقيق أمن الطاقة مسؤولية الجميع، وأهمية الابتكار عندما يتعلق الأمر بتحقيق ذلك، مؤكدا أن المملكة تراجع قراراتها باستمرار لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، وأنها ستصبح الدولة التي تستغل كافة موارد الطاقة العالمية، وأن “أرامكو السعودية” لديها استثمارات أخرى لتنفيذها، منها استثمارات في النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة.
في السياق قال المهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، إن استهلاك الطاقة في عام 2025 سيتغير بشكل كامل ويعتمد على العرض والطلب، وأن أرامكو تسعى للبحث عن مستثمرين أكثر في الهيدروجين والغاز والنفط وجميع مصادر الطاقة، مع التركيز على المهمة الأساسية وهي الاستمرارية في الإنتاج والنمو في الغاز والنفط وجميع المصادر. وأشار في كلمته إلى أنه سيكون هناك تطور في كل مجالات الطاقة وليس فقط في مجال واحد مثل الهيدروجين أو الغاز وغيرها، فهناك الطاقة الشمسية، ولا يوجد أي دمج مهم حتى الان، مشيرا إلى أن أرامكو تعتزم الاستثمار في التقنيات الحديثة والطاقة، كاشفا عن الاعتماد على استراتيجية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی الأمیر بن عبدالعزیز بن سلمان
إقرأ أيضاً:
جامعة الشرقية تستضيف "مؤتمر هاواي الدولي لدراسات اللغة الإنجليزية"
إبراء- وليد الحسني
استضافت جامعة الشرقية بسلطنة عمان، وبالتعاون مع جامعة هاواي في هيلو بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤتمر هاواي الدولي الرابع لدراسات اللغة الإنجليزية والآداب (HICELLS 2025)، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وينعقد المؤتمر يومي 19 و20 فبراير 2025 في الحرم الجامعي لجامعة الشرقية بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، تحت شعار "مناهج مبتكرة في تدريس اللغة الإنجليزية ودراسات الأدب"، مستهدفًا تسليط الضوء على الأساليب الحديثة والممارسات التربوية التحويلية في مجال التعليم.
ويجمع المؤتمر حوالي 200 مشارك من أكاديميين، طلبة، أعضاء هيئة التدريس، ومتحدثين بارزين، حيث يتضمن البرنامج 80 عرضًا تقديميًا، تشمل 74 عرضًا للمشاركين، و6 عروض رئيسية من متحدثين متخصصين في الجلسات العامة. ويشارك في المؤتمر ممثلون من جامعات عالمية مرموقة من أكثر من 20 دولة، تشمل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إسبانيا، اليابان، الهند، نيجيريا، كندا، أستراليا، إيطاليا، الكويت، السعودية، المغرب، البحرين، قطر، اليمن، الفلبين، ماليزيا، الصين، وبلدان أخرى.
ويستضيف المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين الدوليين، من بينهم: البروفيسور رود إليس (جامعة كيرتن، أستراليا) – أحد أبرز الباحثين في اكتساب اللغة الثانية وتعليمها، الدكتور إيان ألموند (جامعة جورجتاون) – متخصص في الأدب العالمي والأدب المقارن، الدكتور أندريه تشيروكي (جامعة يورك) – خبير في اللغويات التطبيقية وتعليم اللغة الإنجليزية، الدكتور ناثانيال رودولف (جامعة كينداي، اليابان) – متخصص في علم اللغة الاجتماعي وتعليم اللغات، الدكتور فيصل المعمري (جامعة السلطان قابوس) – أستاذ مشارك في اللغويات التطبيقية، الدكتورة لورين بي سيماكو (جامعة تشجيانغ، الصين) – خبيرة في التعليم المقارن والتنمية التعليمية الدولية.
وفي كلمته، رحب البروفيسور فؤاد شديد رئيس جامعة الشرقية، بالحضور قائلاً: "“يعكس موضوع المؤتمر هذا العام، الأساليب المبتكرة في تدريس اللغة الإنجليزية ودراسات الأدب، التطورات المتسارعة في مجال التعليم. نأمل أن توفر الجلسات النقاشية مساحة تفاعلية لمناقشة قضايا مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على تعلم اللغة، والتعليم المعزز بالتكنولوجيا، والتعلم الإلكتروني، وغيرها من القضايا ذات الصلة".
وأكد البروفيسور شديد أن التعاون بين جامعة هاواي في هيلو وجامعة الشرقية، الذي انطلق بتوقيع اتفاقية رسمية عام 2020، ساهم في تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز فرص التدريب للطلبة في تخصصات تعليم اللغة الإنجليزية. كما عبر عن تقديره للدكتور فرانسيسكو دومانيج من جامعة هاواي، لدوره في مراجعة مناهج جامعة الشرقية، مشيدًا بمساهماته الأكاديمية.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته باستضافة المؤتمر في سلطنة عمان، مؤكدًا أن المشاركين سيحظون بفرصة تجربة الضيافة العمانية الأصيلة، والتعرف على الثقافة العمانية الغنية، والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية في السلطنة.
ويعد مؤتمر HICELLS 2025 فرصة فريدة لتعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل المعارف، واستكشاف أحدث الاتجاهات في تدريس اللغة الإنجليزية والآداب على مستوى عالمي.