مقصد لقضاء العطلات وأوقات ماتعة للاسترخاء.. واجهة جدة.. إطلالات بانورامية جاذبة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
البلاد – جدة
تزخر شواطئ مدينة جدة بمواقع تشرف على مناظر بانورامية رائعة؛ هي قبلة السياح وبخاصّة عشّاق المغامرات في الشواطئ الجاذبة عبر شرفاتها الطبيعية السياحيّة الخلابة.
وتُعد واجهة جدة البحرية من المواقع السياحية الجاذبة بالمدينة، ومقصدًا لقضاء العطلات وأوقات ماتعة للاسترخاء، حيث تبلغ مسافة الواجهة ما يربو عن 4500 متر مربع، وتُعد المرحلة التطويرية الأكبر لواجهة جدة البحرية مع توافر خدمات تناسب جميع الفئات والأعمار، ما يجعل المناظر أخّاذة في المكان، فضلًا عن مناطق الجذب الرئيسة على الشاطئ جديرة بالاستكشاف.
وتظهر على الواجهة البحرية العديد من الإطلالات البانورامية، الأمر الذي كشف جماليات المكان بالمجسمات الفنية الفريدة، التي اختارت بحر جدة دون بقية مناطق العالم، وهي مصممة بأيدي فنانين عالميين، ما يؤهل الزائر حصوله على تذكرة مجانية لزيارة متحف مفتوح على البحر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: واجهة جدة
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي إلى "حشد الجهود لجني الثمار"
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الخميس، إلى تجاوز « الصورة النمطية التي سادت عن الفضاء الأطلسي كمصدر للتحديات »، مشددا على أن « واجهتنا الأطلسية ثقافة غنية بروافدها المتنوعة، وبوعي جمعي متجذر، وبهوية بحرية تليدة تلتحم حولها بلداننا ».
وشد بوريطة في كلمة له تلاها نيابة عنه، فؤاد يزوغ السفير المدير العام بوزارة الخارجية، في افتتاح اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية، بمجلس النواب، على أن « الواجهة الأطلسية بوتقة انصهار، تمتزج فيها الرهانات الاستراتيجية بالحوافز الاقتصادية، وكلها عوامل مشجعة كي لا نألو جهدا في سبيل تحويل فضائنا المشترك هذا إلى قطب استراتيجي واقتصادي وحلقات تعاون يشد بعضها بعضا ».
وبحسب وزير الخارجية، فإن « هذا الفضاء، الزاخر بموارده، الغني بمُقَدَّراته البشرية والطبيعية، يواجه تحديات، من قبيل التغير المناخي والتهديدات الأمنية وخصاص البنيات التحتية وضعف الاستثمارات »، مشيرا إلى أن « الربط البحري بين دول الواجهة الأطلسية الإفريقية ما زال دون المستوى المطلوب لزيادة زخم التجارة البينية في هذه المنطقة الهامة من العالم ».
وأكد بوريطة أيضا، أن « التصدي لتحديات الواجهة الأطلسية، وجني ما تجود به من ثمار، بعيد عن منال الدول إن عملت منفردة، إذ لا سبيل إلى بلوغ هذه الغاية إلا بحشد جهود سائر دول منطقتنا، وما اجتماع اليوم سوى تعبير عن عزمنا الأكيد على سلك هذا الدرب، بما يعنيه ذلك من تكثيف الجهود ومضاعفة وتيرة منتديات الحوار والتفكير الجماعي في خلق آليات تعاون أنجع ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « الأطلسي شهد على كل ضفافه، إطلاق مبادرات جمة تنطوي على أوجه من التكامل عديدة، وكلها شاهدة على وعي جماعي بالأهمية الاستراتيجية لهذا الفضاء الفسيح، ويظل الطموح الأكبر تنسيق الجهود الرامية إلى تشبيك هذه المبادرات مستقبلا ».
وأوضح بوريطة أن « الفضاء الإفريقي الأطلسي مجال جيوستراتيجي من الأهمية بمكان، إذ يحتضن 46% من سكان القارة، ويُدر 55% من الناتج المحلي الإجمالي الإفريقي، فضلا عن كونه سوقا ضخمة تزوج فيها 57% من التجارة القارية ».
واعتبر بوريطة أن الاجتماع الذي يحتضنه البرلمان الإفريقي، « محطة بالغة الأهمية في مسار تنزيل أهداف برنامج مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية »، مضيفا، « في أعقاب انعقاد منتدى وزراء العدل، والاجتماع الوزاري الرابع للمسلسل، في شهري أبريل وشتنبر من السنة الماضية، يأتي اجتماع رؤساء البرلمانات لضخ دماء جديدة في هذه الدينامية، عبر إشراك ممثلي شعوب هذا المجال الجيوسياسي الحيوي في تفعيل أجندة التعاون في الواجهة الأطلسية ».
وأضاف الوزير، « من أخص خصائص هذا الاجتماع، مجيئه في سياق مطبوع بالدينامية الإيجابية التي ولدتها المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في شهر نونبر من سنة 2023، قصد تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ».
ويرى بوريطة أن « اللقاء الذي ينعقد تحت شعار « الترويج لشبكة برلمانية من أجل إفريقيا أطلسية مستقرة ومندمجة ومزدهرة »، هو « مناسبة للحوار البناء وتبادل الأفكار حول أنجع السبل المتاحة للمؤسسات التشريعية، لتكريس أمن واستقرار الواجهة الأطلسية الإفريقية، وجعلها منطقة تنعم بالازدهار المشترك ».
كلمات دلالية الأطلسي المغرب بوريطة