إنتو الزول دا مات تاني؟ ليه طلع بتسجيل صوتي؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ربما يكون هذا تعليقا طريفا، لكنه يثير سؤالا حول التراجع في الى خانة ما قبل مؤامرة الايقاد.
عموما، لا أعتقد أن حميدتي أو الكائن الذي ظهر هو من يحدد متى وأين يظهر.
نسخة حميدتي بالبدلة الرسمية خرجت وفق مخطط، ومن أجلها دخلوا أو (أدخلوا) ود مدني، ليكون الشعب والجيش كلهم تحت الإذلال والإجبار على التوقيع، ولكن ارتبك أمرهم بالمقاومة الشعبية، وفشلت الجولات الإقليمية مما فتح الباب لمسار المنامة، ولاحقا مسار بورتسودان، وبذلك تم الفصل بين المليشيا وظهيرها السياسي، قحت وتقدم.
التسجيل خلاصته أن حميدتي أو (الكائن الطويل) سيعود للزي العسكري .. سيظهر متحدثا، في منطقة داخل السودان، أو سيبعثون بدوبلير جديد، وذلك بغرض تعزيز الموقف التفاوضي.
الحديث عن شندي تمويه .. هدف المليشيا تخريب في بورتسودان .. أنا شبه مقتنع أن هذا هو الهدف .. الاجهزة والقوات النظامية يقظة .. لكن ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
أيضا أهل بورتسودان والشرق عموما، اعتبروا مما حدث في مدني، تساهل وتعاون مع المليشيا وارهاب لكل من يتهم شخصا بالتعاون مع المليشيا بأنه عنصري أو كوز .. الغرض واضح من دخول الشرق هو إعلان أنهم جغرفيا في الغرب والوسط والشرق والشمال.
ربما يكون أيضا الهدف الشمال .. ولكنني أرجح الشرق .. ليكون السودان بلا عاصمة أولى ولا ثانية .. أو قطع طريق الشرق بالوسط.
انتهى طموحهم في الشراكة مع الظهير السياسي .. قحت أو تقدم .. والمطلوب التفاوض العسكري واسترداد الإعتراف بالصفة النظامية لما توفره من حصانات قانونية وعملية .. بعد تجميع القوات وتعطيل العمليات.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.
كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.
أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.
حليم عباس