مفاجأة جديدة لليفربول في إصابة محمد صلاح.. ماذا ينتظر الفرعون؟ | عاجل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكثر من 20 يومًا، يغيب خلالها الفرعون المصري محمد صلاح عن الظهور سواء مع منتخب مصر أو ليفربول، بداعي الإصابة التي خيبت آماله على المستويات كافة، وأبعدته عن التألق لفترة طويلة، ورغم التضارب حول مدة غياب نجم الريدز، إلا أن التقارير تؤكد غياب جناح منتخب مصر لفترة أطول مما ذكرت في الفترة الأخيرة.
تعرف على موعد عودة محمد صلاحمحمد صلاح مهدد بعدم العودة للملاعب قبل انتهاء النصف الأول من شهر فبراير الجاري، وذلك بسبب عدم التعافي من الإصابة بصورة كاملة، وذلك رغم ارتباط اسمه بالعودة خلال المباريات المنقضية، والظهور على دكة بدلاء الريدز، في مباراة بيرنلي الأخيرة، التي أنهاها الحمر بثلاثية لهدف، بحسب صحيفة «ليفربول» الموالية للنادي والمختصة في نشر أخباره.
يورجن كلوب مدرب ليفربول أثار الجدل حول مصير عودة محمد صلاح في الفترة المقبلة، وظهوره أمام بيرنتفورد، في المباراة المرتقبة بين الفريقين، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، وذلك عندما أكد أن عودته في المباراة المقبلة محل شك، ومشاركته غير مؤكدة.
لم يتمكن صلاح من اللعب ضد بيرنلي، رغم كونه يعمل بجد لاستعادة لياقته في مركز التدريب«AXA» الخاص بليفربول، وذلك يوم 18 يناير خلال المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، لكن ذلك لم يكن كافيًا، إذ يحتاج مزيدًا من الوقت قبل العودة.
«لم يظهر الأسبوع الجاري».. هكذا قال يورجن كلوب في تصريحات أبرزتها صحيفة «ليفربول»، بالتأكيد على أن نجم الريدز يسير في الاتجاه الصحيح: «نأمل أن يعود في المرحلة المقبلة، لكننا لا نعرف موعد عودته، أنه يمكن أن يشارك في أجزاء من التدريبات الأسبوع المقبل، ولكن علينا أن نرى. إنه يمر بكل الخطوات الآن ويبدو الأمر إيجابيًا، قد يعود الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه، إذا سألته، فإنه سيقول الأسبوع المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح إصابة محمد صلاح محمد صلاح ليفربول منتخب مصر محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.