ماذا طلبت أمريكا من إسرائيل بشأن الطفلة الفلسطينية هند رجب؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
(CNN) -- طلبت الولايات المتحدة من الحكومة الإسرائيلية التحقيق في وفاة الطفلة الفلسطينية هند رجب (5 سنوات)، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الاثنين.
وقال ميلر: "طلبنا من السلطات الإسرائيلية التحقيق في هذا الحادث بشكل عاجل، ونحن نفهم أنهم يفعلون ذلك، ونتوقع أن نرى تلك النتائج في الوقت المناسب، ويجب أن تشمل إجراءات المساءلة حسب الاقتضاء".
وعُثر على الطفلة ميتة في نهاية هذا الأسبوع بعد أن حوصرت في سيارة متوجهة إلى مدينة غزة مع أفراد عائلتها الذين ورد أنهم قُتلوا بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية قبل أسابيع.
وبحسب ما ورد تم إطلاق النار على عمال الإنقاذ الذين تم إرسالهم للعثور عليها وقتلوا.
وأضاف ميلر: "صدمتنا التقارير عن وفاة هند رجب، وسأخبركم أن لدي طفلة صغيرة على وشك أن تبلغ السادسة من عمرها، ولذا فهي مجرد رواية مدمرة، رواية مفجعة لهذه الطفلة".
أمريكاإسرائيلالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالخارجية الأمريكيةقطاع غزةنشر الاثنين، 12 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.