قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، إن قطاع غزة يعيش مذبحة مفتوحة ينفذها الاحتلال الإسرائيلى، أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 ألف شخص، وإصابة أكثر من 100 ألف، وهدم أكثر من 70% من البنية التحتية والمساكن والمنشآت والمؤسسات.

الوضع في غزة

وأضاف الهباش، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الاحتلال ضرب بعرض الحائط كل النداءات الدولية التى تدعو لوقف إطلاق النار ووقف العدوان، منوهًا بأن المشكلة الرئيسية أن دعم الاحتلال يأتى من الولايات المتحدة الأمريكية، وهى التى تملك وحدها قرار وقف العدوان وتستطيع أن تقول إسرائيل كفى بل إن تأمر الأخيرة بوقف العدوان إن أرادت.


وأشار مستشار الرئيس الفلسطينى، إلى أن أمريكا هى التى تتبنى استمرار الحرب وتقول بشكل فج أن الوقت ليس مناسبا لوقف إطلاق النار، ثم تطلق بعض الشعارات والتصريحات الخادعة عن وجود تباينات من الموقف الأمريكى والإسرائيلى وهى تباينات شكلية.

هل لوحت مصر بتعليق اتفاقية السلام مع إسرائيل؟.. الخارجية تحسم الأمر عاجل| مصر تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر في المنطقة


وأوضح مستشار الرئيس الفلسطينى، أن أمريكا هى من تتحمل وزر ما يحدث، والمسئولية الكاملة عن الدماء التى تسيل، ونحن نحمل الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن كل ما حدث وما يحدث الآن وما يمكن أن يحدث فى المستقبل، إذا استمر العدوان الإسرائيلى.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي فضائية إكسترا نيوز الرئيس الفلسطيني أمريكا مستشار الرئیس

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال

وبحسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفاد شهود عيان، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب فبل الإفراج عنها.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها: الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.وتواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

وفي وقت سابق، جرفت جرافات الاحتلال الثقيلة شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
  • مؤامرة التهجير تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.. المقترح الأمريكي الإسرائيلي يعيد للأذهان ذكريات "النكبة".. والقاهرة حجر عثرة أمام حلم "إسرائيل الكبرى"
  • العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47518 شهيدا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: أمريكا تتحمل مسؤولية اعتداءات إسرائيل على الضفة الغربية وغزة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • مستشار حماس: ملتزمون بالاتفاق طالما التزمت إسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي