اقتراحات النواب توافق على ضم مرضى سرطان الدرجة الأولى لـالخدمات المتكاملة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، على الاقتراح برغبة المقدم من النائبة نشوي الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن ضم مرضى السرطان من الدرجة الأولى إلى بطاقة الخدمات المتكاملة، متى كان مرض السرطان يسبب إعاقة لصاحبه.
واستعرضت النائبة نشوى الشريف، الاقتراح برغبة خلال اجتماع اللجنة، مؤكدة على ضرورة إضافة الحالات الحرجة من مرضى السرطان لأنها بالفعل تؤدي إلى شبه إعاقة.
وأشارت نائبة التنسيقية إلى أن القانون لا يحدد إعاقات بعينها، وأن السرطان عندما يصل إلى مرحلة معينة يصبح إعاقة، وقالت إن حصول مرضى السرطان من الحالات الحرجة على كارت الخدمات المتكاملة ومزاياه يساهم في تخفيف معاناتهم ودعمهم.
وتضامن النواب خلال الاجتماع مع الاقتراح برغبة، وأكد ممثل الحكومة الموافقة على ضم الحالات الحرجة، وأنه سيتم التغيير في اللائحة التنفيذية لتنفيذ ذلك.
وانتهت اللجنة إلى الموافقة على الاقتراح برغبة المقدم من نائبة التنسيقية، والتوصية بضم مرضى السرطان من الحالات الحرجة التي تسبب إعاقة ليحصلوا على كارت الخدمات المتكاملة، ووصفت النائبة نشوى الشريف القرار بأنه تاريخي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب بطاقة الخدمات المتكاملة لجنة الاقتراحات والشكاوى طوفان الأقصى المزيد الاقتراح برغبة الحالات الحرجة مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
قصص ملهمة عنوانها الأمل ترويها ناجيات في مسيرة «لنحيا» الرابعة
الشارقة (الاتحاد)
روت النسخة الرابعة من مسيرة «لنحيا»، التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بالتعاون مع «الجمعية الأميركية للسرطان»، قصصاً ملهمة عنوانها الأمل، بأصوات مجموعة من الناجيات المشاركات في فعالياتها، التي تقام في «الجامعة الأميركية في الشارقة» تحت شعار «يستحق الحياة».
دينا ماريا من هولندا، تبلغ من العمر 51 عاماً، مقيمة في الإمارات منذ 11 عاماً، وهي أم لطفل واحد، شعرت بالمرض، وعانت من آلام كبيرة في الصدر شهراً، وعلى رغم ذهابها إلى الطبيب، لم تشعر بأي تحسّن، وافتقدت من يحثها على الاستمرار في الفحص والمتابعة، وبعد فحص شامل في فبراير 2024، تم تشخيص إصابتها بالمرحلة الثالثة من سرطان الثدي، وبدأت العلاج في الكيماوي، ثم خضعت لعمل جراحي في ديسمبر 2024، وتعافت وشفيت تماماً من سرطان الثدي.
وحول مشاركتها في النسخة الرابعة من مسيرة «لنحيا»، أوضحت دينا ماريا أنها تسعى إلى المساهمة في نشر الوعي ومناصرة قضية مرضى السرطان، مشيرة إلى أن التضامن المجتمعي يلعب دوراً مهماً في تشجيع المرضى على عدم الاستسلام ومتابعة الطريق، وأكدت أهمية ممارسة الأنشطة البدنية، وشرب كمية كافية من الماء، والتعرض لأشعة الشمس، وإجراء الفحص المبكر عن السرطان بشكل دوري.
الدعم يعزز الأمل
أما خلود أبو مغضب، من الأردن، وتبلغ من العمر 47 عاماً، وهي أم لابنة واحدة، فاكتشفت إصابتها عن طريق الصدفة بعد معاناتها من ألم في كتفها، إذ لم تتــــوقع أبـــــداً أن يكـــون سبب هذا الألم هو الإصابة بالسرطان، واضطرت إلى إجراء عملية جراحية في أغسطس 2019، وواصلت العلاج حتى أبريل 2020.
وعن مشاركتها للمرة الثالثة في مسيرة «لنحيا»، أعربت خلود أبو مغضب عن حرصها على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، وقالت: «أنصح جميع النساء بإجراء فحص الكشف المبكر عن السرطان، فالمرض قد يصيب أي أحد، ويجب على الإنسان أن يتحلى بالشجاعة، وأن يكون قوياً، وأن يدعم ويساعد نفسه بنفسه، وأحمد الله على الدعم الذي وفره لي زوجي، وأخي المتواجد معي اليوم، وبقية عائلتي، إلى جانب دعم الجمعية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي مكنني من الشفاء والتعافي».
أهمية الفحص الذاتي الدوري
عن قصة سونة محيي الدين أبو حرب من سوريا، ذات الـ54 عاماً، وهي أم لأربع بنات، فقد اعتادت إجراء الفحص الذاتي بشكل دوري، وفي إحدى المرات اكتشفت كتلة في أسفل الثدي، وبعد الفحوص والتحاليل الطبية، تم تشخيص إصابتها بالدرجة الثالثة من سرطان الثدي والعقد الليمفاوية تحت الإبط، وبدأت العلاج الإشعاعي في عام 2021، ثم الكيماوي، وتمكنت من التغلب على السرطان والنجاة منه.
وقالت سونة محيي الدين أبو حرب: «أشارك للمرة الأولى في مسيرة لنحيا، وسعيدة جداً بتواجدي، وأتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، على هذا الدعم غير المحدود للمرضى والناجين، وعلى التفاؤل والطاقة الإيجابية العالية التي تبثها في نفوسهم، وتلهمهم على عدم الاستسلام».
ومنذ انطلاقها في عام 2017، شهدت مسيرة «لنحيا» مشاركة 12500 شخص، وكرمت أكثر من 500 ناجٍ وناجية، ونجحت في تسليط الضوء على أهمية التضامن والدعم المجتمعي ودوره في مكافحة السرطان.