رسائل تحذيرية حاسمة من مصر للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
على وقع التوتر في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، جراء عزم كيان العدو الصهيوني على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وجهت مصر رسائل تحذيرية حاسمة إلى تل أبيب.
ونقل موقع “العربية” الاثنين، عن مصادر قولها، إن القاهرة وجهت رسائل تحذيرية إلى تل أبيب مهددة بمراجعة وخفض العلاقات الدبلوماسية معها، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية على رفح.
خفض الاتصالات
كما أشارت إلى أن مصر اتخذت قرارا بخفض الاتصالات بين البلدين، على أن تقتصر على المستوى الأمني فقط بشأن الهدنة وصفقة الأسرى، مع تجميد أي اتصالات بالحكومة الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن هناك غضبا مصريا تجاه تقارير إسرائيلية بشأن موافقة القاهرة على بدء عملية عسكرية في رفح.
إلى ذلك، شددت المصادر على أن القاهرة أكدت لإسرائيل أنها لن تسمح بسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
كما أوضحت أن الجانب المصري أبلغ الإسرائيلي أن مناقشة أي تغيير في وضع محور صلاح الدين مرفوضة نهائياً.
وكانت القاهرة نشرت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة في شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، كجزء من سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة.
كما ألمحت إلى إمكانية تعليق معاهدة السلام الموقعة عام 1979 أو ما يعرف باتفاقية كامب دايفيد، في حال تم اجتياح رفح التي تعج بالمدنيين الفلسطينيين النازحين.
يذكر أن العديد من الدول الغربية وفي طليعتها أمريكا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي كانت حذرت مرارا وتكرارا من مهاجمة رفح، لا سيما أن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فرواً إلى تلك المدينة هربا من الحرب والغارات الإسرائيلية في مناطق أخرى، وتكدسوا في مخيمات مترامية الأطراف أو مدارس وملاجئ تديرها الأمم المتحدة بالقرب من الحدود.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسك بضرورة دخول قوات الجيش إلى تلك المحافظة الجنوبية في القطاع الفلسطيني المحاصر، وتعهد بتأمين ممرات آمنة للمدنيين قبل ذلك.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
آخر المعلومات عن الرئاسة.. ما الجديد؟
كشفت مصادر سياسية لـ"لبنان24"، اليوم الإثنين، أنَّ الوفد السعودي الذي جال على الأفرقاء السياسيين برئاسة الأمير السعودي يزيد بن فرحان، طرح بصراحة اسم العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهوريَّة. وذكرت المصادر أنَّ مُختلف الكتل السياسية لم تحسُم توجهها باتجاه عون خلال جلساتها مع الموفد السعودي لكنها قالت إن التشاور سيبقى مستمراً والاتصالات تتصاعد. وأوضحت المصادر أنَّ "القوات اللبنانية" تسعى إلى اعتماد "لعبة الوقت" لمعرفة توجهات الأطراف الأخرى، وتابعت: "مجلس النواب سيبقى مفتوحاً بعد 9 كانون الثاني في حال لم يجر انتخاب رئيس حينها ومحضر الجلسة لن يُغلق قبل إنجاز الإستحقاق".المصدر: خاص "لبنان 24"