إعلام عبري: وفد إسرائيلي قد يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات الرهائن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلة نقلا عن تقديرات ثلاثة مسؤولين كبار أن وفدا إسرائيليا ربما يتوجه إلى القاهرة غدا الثلاثاء بهدف دفع المفاوضات للإفراج عن الرهائن.
وقدر ثلاثة مسؤولين كبار إسرائيليين أن "وفدا إسرائيليا قد ينطلق إلى مصر غدا الثلاثاء لإجراء اجتماع مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس حكومة قطر بهدف دفع المفاوضات للإفراج عن مختطفين".
وذكر موقع "والا" أنه "في حال توجه الوفد إلى القاهرة، فإن من سيرأسه هو رئيس جهاز الشاباك رونين بار المسؤول عن ملف الاتصالات مع المخابرات المصرية، وسينضم إليه رئيس الموساد ديفيد بارنياع والجنرال نيتسان ألون". فيما أفاد ديوان رئيس الحكومة أنه "لم يتخذ قرار بعد إن كان سيتم إرسال وفد إلى القاهرة".
وقبل يومين أشار مسؤولون في إسرائيل بأن "خروج الوفد مرتبط بقدرة مصر وقطر على جعل حماس تتراجع عن طلباتها التي عرضتها".
إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": مصر حذرت حماس إما الاتفاق على صفقة خلال أسبوعين أو أن تدخل إسرائيل رفحهذا وأفاد موقع "أكسيوس" في وقت سابق، بأن إسرائيل رفضت مطالب حماس بشأن صفقة الرهائن، لكنها قالت إنها مستعدة لبدء مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي.
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على"ضرورة الاستفادة من التقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
إقرأ المزيد "أبو عبيدة" يعلن مقتل 3 رهائن إسرائيليينويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، فيما يعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية مع دخول الحرب يومها الـ129.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد مجدداً.. المشاهد الصادمة لـ«الرهائن الثلاث» لن تمر دون ردّ!
أوعز رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات ردا على “المشاهد القاسية للرهائن” الذين أطلق سراحهم في غزة اليوم السبت، وعلى ما وصف بأنها “خروقات متكررة” من جانب “حماس”.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب نتنياهو بعد أن ظهر إيلي شرابي (52 عاما) وأور ليفي (34 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) نحاف الأجساد وضعفاء في مراسم نظمتها “حماس” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لتسليمهم للصليب الأحمر.
وكتب الرئيس الإسرائيليي إسحاق هرتسوغ في منشور عبر منصة “إكس” أن فقدان الوزن الشديد والحالات الصحية الصعبة التي يعاني منها الرهائن المحررون يعد “جريمة ضد الإنسانية”.
وقال بيان مكتب نتنياهو إن “حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، لكن “الصور الصادمة التي رأيناها اليوم لن تمر دون رد”، كما أكد أن “إسرائيل ملتزمة باستعادة جميع الرهائن والمفقودين”.
وفي بيان آخر قال مكتب نتنياهو: “نظرا للظروف القاسية التي عانى منها الرهائن الثلاثة والانتهاكات المتكررة من قبل.. “حماس”، لقد أوعز رئيس الوزراء بألا تتغاضى إسرائيل عن هذا الأمر وتتخذ الإجراءات اللازمة”، دون ذكر التفاصيل.
وبعد هذه التصريحات شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على نتنياهو متسائلا: “هل اكتشفت الآن أن حالة الرهائن صعبة؟ ألم تكن تعرف ذلك من قبل؟ لأن ذلك كان مكتوبا في وثائق المخابرات التي وضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة. رأيت هذه التقارير تماما كما رأيتها أنا. ما الفائدة الآن من أنك “أمرت باتخاذ إجراءات”؟ وإذا كانت هناك إجراءات، لماذا لم تأمر بها من قبل؟”.
ومن جانبها، طالبت عائلات المختطفبن الإسرائيليين نتنياهو باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء الحالة السيئة للرهائن الثلاثة المفرج عنهم اليوم، كما انتقدت بقاء رئيس الوزراء في واشنطن في هذه اللحظات الصعبة.
وهاجم يهودا كوهين، والد المختطف نمرود كوهين، نتنياهو قائلا: “من الجدير بالذكر أنه في نفس الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين من أسر حماس وهم يبدون كناجين من الهولوكوست، يجلس نتنياهو ويقضي أوقاتا في فندق فاخر في واشنطن، على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين وعلى حساب معاناة المختطفين”.
وأعلن “مجلس أكتوبر”، الذي يضم عائلات ضحايا السابع من أكتوبر، أن “الصور المؤلمة لمختطفينا العائدين اليوم، والتي تذكر بصور ناجي الهولوكوست، تشكل تذكيرا إضافيا بالإخفاق الفادح في تاريخ الدولة، والذي يجب التحقيق فيه حتى النهاية”. وأضاف البيان: “عائلات إيلي، وأور وأوهاد أيضا تستحق إجابات. يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية. نحن نطالب بالحصول على إجابات”.