إسرائيل تطلب تعاون الأمم المتحدة في "عملية رفح"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طالب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، وكالات الأمم المتحدة بالتعاون بخصوص خطة يقوم الجيش بتطويرها لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا لما نقلته وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، قال ليفي: "لا تقولوا إنه لا يمكن فعل ذلك، انخرطوا معنا للتوصل إلى حل".
إقرأ المزيد أردوغان: نتنياهو يتجاوز كل يوم خطا أحمر والغرب ذو الوجهين يغض الطرف عن مجازرهوأضاف أن القرارات التي تتخذها الأمم المتحدة والممثلون الدوليون يمكن أن تحمي المدنيين الآن.
وأفاد بأن "المسؤولين الدوليين بمطالبتهم إسرائيل بعدم شن هجوم لأن المدنيين سوف يتأذون ولكنهم يقاومون جهود إخراج المدنيين من طريق الأذى، فإنهم يكونون متواطئين مع إستراتيجية الدروع البشرية التي تنتهجها حماس".
وحذرت الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة إسرائيل من أن شن عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين سوف يؤدي إلى كارثة إنسانية من شأنها أن تؤجج الوضع المأساوي الحالي بالفعل في قطاع غزة جراء نقص المياه والغذاء والأدوية بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129 على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى في صفوفه إلى 229 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع في 27 أكتوبر، و566 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../ قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وأردف: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه” .