ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين 12 فبراير 2024 ، أن إسرائيل أعدت مسودة جديدة لموقفها الرسمي من رد حماس على العرض الذي قدمه الوسطاء بناء على مقترح باريس في مسعى للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إرساء هدنة في غزة وصفقة التبادل.

وأشارت القناة إلى "قدر من المرونة" في المسودة الجديدة من جانب إسرائيل، "على أمل أن تؤدي إلى انفراجة في المحادثات".

إقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف عن خطة متكاملة لتهجير نازحي رفح إلى هذه المناطق

وذكرت أن ذلك يأتي على خلفية المحادثات المرتقبة في القاهرة. ولفتت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يميل إلى الموافقة على إرسال وفد يضم رئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، للمشاركة في المحادثات.

وأوضحت القناة أن محادثات الوفد الإسرائيلي المرتقبة في القاهرة ستشمل "عملية الجيش الإسرائيلي المخطط لها في رفح"، في إشارة إلى اجتياح وشيك للمنطقة التي تأوي نحو 1.5 مليون نازح، بالإضافة إلى "مسألة الرهائن".

وبحسب "كان 11"، فإن المفاوضات غير المباشرة مع حماس، لم تشهد أي تقدم "منذ أن رفضت إسرائيل رد حماس على مقترح باريس"، وذلك في ظل الرفض الإسرائيلي القاطع لشرط الحركة بوقف شامل إطلاق نار في قطاع غزة.

من جانبها، اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكنا وستكون فوائده "هائلة"، وذلك بعد عملية إسرائيلية دامية أسفرت عن تحرير أسيرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين، إنه بدون خطة إسرائيلية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، فإن واشنطن لن تدعم المضي قدما في عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.

وجاء في تصريحات ميلر أنه "نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا" لتحقيقه.

وأضاف "نعتقد أن فوائد (إعلان) هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضًا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع".

وأوضح المتحدث الأميركي أن واشنطن تعارض شن الاحتلال هجوما واسع النطاق على رفح، جنوبي قطاع غزة، بدون خطة لحماية المدنيين، وقال: "بدون خطة ذات مصداقية كهذه ويمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد عملية عسكرية واسعة النطاق".

وبرر الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لرفح، مشيرا إلى أنه "توجد ألوية مسلحة لحماس في رفح"، فيما استبعد أن يكون للهجوم على رفح تأثير على المفاوضات، وقال: "لا ينبغي أن يكون للضربات الإسرائيلية على رفح تأثير على مفاوضات الرهائن".

وقال المتحدث الأميركي إن "قطع المساعدات الأميركية عن إسرائيل لن يكون خطوة أكثر تأثيرا من الخطوات التي اتخذتها واشنطن بالفعل".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»

القدس «أ.ف.ب»: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم: إن مساعي التوصل إلى هدنة في قطاع غزة متواصلة بعد انتهاء جولات المحادثات الأخيرة التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهرا بدون تحقيق اختراق واضح.

وقال ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي في الدوحة: «إن الجهود لا تزال مستمرة وقنوات الاتصال لا تزال مفتوحة، الأهداف والزيارات والاجتماعات مستمرة».

وفشلت مفاوضات استمرت لأشهر في الكواليس بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى وقف القتال بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر.

واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو و«اقتراح لسد الفجوات» قدم للأطراف في أغسطس.

وبعدما انهارت المحادثات الشهر الماضي في مصر وقطر بدون التوصل إلى اتفاق نهائي، أشارت الولايات المتحدة في الأسابيع اللاحقة إلى أن الوسطاء يستعدون لتقديم إطار آخر معدل لوقف إطلاق النار.

ورفض الأنصاري التعليق على ما إذا كان قد تم نقل أي اقتراح آخر إلى إسرائيل أو حماس.

وقال: «عندما يتعلق الأمر بإمكانية التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، فإننا بالطبع نظل متفائلين عند كل منعطف».

وأضاف: «لا أستطيع التعليق على احتمالات التوصل إلى اتفاق الآن، لكن يمكنني أن أقول إننا ما زلنا متفائلين ونواصل جهودنا».

وقالت حماس إن وفدها التقى وسطاء قطريين ومصريين في الدوحة الأسبوع الماضي لمناقشة الهدنة وتبادل محتمل للأسرى، من دون توضيح ما إذا كانت المحادثات قد أسفرت عن اختراق.

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة من الحرب بدأت.. اعتراف ضمني لوزير الدفاع الإسرائيلي بعملية حزب الله
  • هي ثانية عملية هي لأكثر خطورة .. انفجارات جديدة لأجهزة البيجر تهز لبنان ومأرب برس ينشر التفاصيل
  • مسؤولون وخبراء يكشفون تفاصيل جديدة عن تفجير إسرائيل لأجهزة “بيجر” في لبنان.. ما علاقة تايوان؟
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • سقطوا من حساباتها..إسرائيل تشطب أسماء الرهائن من سجلات الناخبين
  • مفاوضات غزة - وزير الخارجية الأميركي يتوجه اليوم إلى مصر
  • لا اتفاق دون وقف الحرب
  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو
  • واشنطن: مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى قريبًا
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي: الحرب على لبنان ستكون لها عواقب مدمرة على إسرائيل