بعث رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم، برقية تهنئة لرئيس جمهورية أذربيجان ، *إلهام حيدر أوغلو علييف* ،بمناسبة فوزه في إنتخابات الرئاسة.وقال البرهان في برقيته” يطيب لي أن أتقدم بإسمي، وبإسم حكومة وشعب جمهورية السودان، بأحر التهاني لفخامتكم بمناسبة إنتخابكم رئيساً لجمهورية أذربيجان الشقيقة”.

مبيناً أن السودان يتطلع للعمل مع جمهورية أذربيجان من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.معرباً عن أمله في أن تشهد الدورة الرئاسية لفخامته، مزيداً من النجاحات والإنجازات، وللشعب الأذربيجاني، التقدم والإزدهار.مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه

يعتقد الكثير من المراقبين أن استخدام روسيا لحق الفيتو لإجهاض قرار المنظمة الدولية الخاص بمساعدة السودان جاء بسبب الحرب الروسية الاكرانية ورغبة الدب الروسي المستعرة فى منع الغرب من ممارسة أي تأثير ملموس علي المسرح الدولي خاصة منطقة البحر الاحمر والقرن الافريقي، وهذا صحيح ولكن جزئيا فقط.
الملاحظ أن دولا مثل الصين والجزائر مساندة للجيش ومليشياته وافقت علي القرار وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات في صياغته، مما يؤكد أن القرار لم يكن في صالح قوات الدعم السريع علي الإطلاق وهو في صيغته التي تم التصويت عليها كانت بمثابة الحد الادني المعقول الذي يمكن عمله لمصلحة السودان وشعبه المشرد بسبب الحرب.
في إعتقادى أن روسيا تراهن علي استراتيجية قوامها التحالف مع الإسلام السياسي بغرض تنفيذ اجندة إقليمية وعالمية وهو تحالف يشمل إيران وكذلك الصين إلى حد ما. وتحاول روسيا أن تستفيد من تجربة الولايات المتحدة حينما استخدمت الإسلام السياسي لصالح أجندتها في الحرب الباردة وتجربة هتلر الذي كان أول من استخدمهم وفقا للمؤرخ كلاوس جينسك في كتابه " النازيون ومفتي القدس أمين الحسيني" وامين الحسيني هذا كان يحسن إستخدام ادبيات الجهاد لحسن البنا، استطاع الفوهرر بمعاونته من تشكيل فرقة عسكرية من مسلمين القوقاز والبلقان الذين إستمعوا إلى نداء اوفي أصدقاء هتلر ، مفتي القدس أمين الحسيني، بالانخراط في الجهاد بالجيش الالماني تحت قوات النخبة النازية بوحدة هانشر التي ضمت ٢٠ الف مقاتل.
في تقديري كذلك أن المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمر إعتقال في حق نيتنياهو وغلانت لن تتردد في إصدار أمر مشابه للبرهان بسبب الحرب ورفضه للجلوس والتفاوض من أجل إنهائها ووضع حد لمأساة شعبه.
ربما كانت مبادرة البرهان الأخيرة محاولة منه لتجنب مثل ذلك المصير ولا علاقة لها البتة بوقف الحرب أو شعب السودان المنكوب ويظهر ذلك جليا في محتواها الوصائي.
البرهان رجل ضعيف ومتردد وضيق الافق وقد كان خصما بأفعاله علي أهل السودان منذ ارتكابه لجريمة فض الاعتصام وإنقلابه علي الوثيقة الدستورية في اكتوبر ٢٠٢١م.
أنا أؤمن بأن هناك العديد من القادة العسكريين في السودان من ذوي المعرفة والتأهيل وسعة الافق لقيادة المؤسسة العسكرية ولكن هذا البرهان غير مؤهل للقيادة وقد دخل حياتنا فقط بسبب جريمة "التمكين" فهو عاطل تماما عن المواهب والقدرات.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

talaat1706@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • مباحثات سودانية إريترية بالعاصمة أسمرا
  • رساله للرئيس السيسى
  • السودان.. البرهان : ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه
  • القيادة تهنئ ياماندو أورسي لفوزه بالانتخابات الرئاسية في أوروغواي
  • القيادة تهنئ السيد ياماندو أورسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بجمهورية الأوروغواي الشرقية
  • القيادة تهنئ السيد ياماندو أورسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • السيسي يهنئ رئيس جمهورية سورينام بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال
  • البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية
  • القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنويه في جمهورية دونيتسك