قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه على الرغم من التصريحات المتطرفة من حكومة اليمين المتطرف لكن وفد إسرائيل الأمني قادم للمشاركة في المفاوضات.


وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "أتمنى ألا يتم استقباله بلا هدنة بلا صفقة ونتعب نفسنا ليه الهدن تكون لصالح إسرائيل علشان يطلعوا لهم أسرى من اللي هيموتوا عليهم".

باحث: إسرائيل تسعى وراء حلم دولة اليهود الكبرى ولن تكتفي باحتلال غزة أمريكا: ليس لدينا عصا سحرية لعمل تغيير فوري للأوضاع فى قطاع غزة


وأكد أن الجنون والهذيان الاسرائيلي وصل لأعلى مداه ولم يجد وزير المالية المتطرف إلا إرسال سهامه الفاسدة لمصر قائلة: "نفس الكلام ديمسبر الماضي وألقاء التهم على مصر وهذا هروب وتفسير لحالة الفشل والخيبة والعجز للجيش رقم 17 على العالم المسلح بالمليارات الامريكية ورغم ذلك لم ينجح إلا في تحرير رهينتين والباقي لم يحصل على أي رهينة إلا بالانصياع لشروط المقاومة وشروط مصر وقطر نحو 566 جنديا وضابطا إسرائيليا منذ بداية الغزو البري مع صلابة الشعب الفلسطيني الذي لا يقهر".


وواصلت: "حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو لم يحقق أيا من النجاحات سوى النجاح الوحيد الذي حققته تحت قيادة اليمين المتطرف وهو قتل قرابة 30 ألفا من المدنيين العزل أكثر من نصفهم من النساء والأطفال وتشريد أكثر من مليون ونصف فلسطيني تركوا في العراء ومنعوا عنهم الطعام والشراب والدواء لتاكلهم الأمراض قبل القصف".


وواصلت: "العالم كله مزدوج المعايير يساند إسرائيل بدعوى الحرب على الإرهاب وكأن صور الأطفال والنساء وكبار السن ليست إرهابا لا قانون دولي في ظل دولة مجنونة وأعضاء حكومة أكثر جنانا".


واستكملت في رسالتها لوزارة الخارجية المصرية: "التحرش بمصر ظاهرة مستمرة، وهذا التحرش لايمكن أن يقابل فقط بالبيانات مع احترامي لوزارة الخارجية هناك سبل أخرى من الناحية الدبلوماسية الأخرى ممكن أن تؤتي ثمارها مثل استدعاء السفير".


وأردفت: "الشعب المصري لم يطبع مع الكيان الاسرائيلي صحيح فيه معاهدة نحترمها لكننا لم نطبع يوما واحدا منذ عام 79 مرة واحدة ولابنقبلكم ولا بنحبكم ولا بنحب وجودكم نتمنى من حكومتنا اتخاذ إجراءات أكثر لا نتكلم عن حرب وعملية عسكرية وهذه أمور تتخذها القيادة العسكرية عندما ترى ذك ضرورة لكن ممكنا نجيب سفيرهم نستدعيه أو نمشي السفير من عندنا أصلا هناك أمور يمكن القيام بها تعطي إشارات اكبر أعلى من استمرار تطاول هؤلاء المجانين".


وأتمت: “الشعب الوحيد في العالم العربي الذي لم يطبع مهما كانت اتفاقيات السلام التي نحترمها لكن إحنا كمصريين لم ولن تطبع والمجتمع الإسرائيلي يعيش في رعب وحكومة المجرم نتنياهو تعيش أبشع أيامها”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي المفاوضات حكومة اليمين المتطرف هدنة صفقة

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟

أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن أسفها من الموقف السلبي للطلاب، وانتقدت سلوكهم أثناء المشاجرة التي وقعت بين طالبتين داخل مدرسة كابيتال الدولية بالقاهرة.

وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن القضية لا تكمن في مدة المشاجرة، التي تقول المدرسة إنها استمرت 30 ثانية، بل في سلبية الطلاب الذين وقفوا يشاهدون ويصفقون، معلقة: «القضية أن باقي الأولاد واقفة تتفرج وتصفق.. تربية إيه دي؟».

وتابعت: «مدرسة إيه اللي العيال واقفة تتفرج وتصفق ورافعة الموبايل تصور، والأولاد واقفة تضحك وبتعمل كفك حاجة زي الفل».

وأضافت:«العيال مبسوطة وعاملة احتفال ببنت اتكسر أنفها.. كدا لا تربية ولا تعليم، لا تربية عيال في بيوتهم، ولا في المدرسة.. غير التعليم قصة ثانية»، معتبرة الفيديو الذي نشرته المدرسة يُدينها أكثر ما يبرئها.

فصل الطالبات المعتديات بعد الواقعة

وفي السياق ذاته، وجه وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات حاسمة، شملت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات المعتديات فصلا نهائيًا، وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة حتى بداية العام الدراسي المقبل.

كما تقرر فصل الطلاب الذين صوروا الواقعة ونشروها لمدة أسبوعين، وإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى الشؤون القانونية بالوزارة.

خناقة مدرسة التجمع

ترجع أحداث خناقة مدرسة التجمع يوم 16 يناير الجاري حيث تعدت طالبة على زميلتها في مدرسة دولية، أدت إلى إصابتها في أنفها وعلى إثرها تم نقلها إلى المستشفى.

اقرأ أيضاًوالد طالبة «خناقة التجمع» يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة

«مدرسة التجمع» تكشف تفاصيل جديدة في خناقة الطالبات

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال
  • حادثة الكوستر جريمة جنائية .. شرطة نينوى تطالب بعدم تداول مقطع الفيديو
  • لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟
  • إسرائيل تستأنف عدوانها على جنين وتطلق عمليةالجدار الحديدي
  • عاد لينتقم.. لميس الحديدي عن خطاب تنصيب ترامب: كان حادًا ومتحديًا
  • تعليق ناري من لميس الحديدي على إلغاء امتحان مادة التربية الدينية بالقاهرة
  • لميس الحديدي عن إلغاء امتحان التربية الدينية بالقاهرة: «الطلاب طلعوا من نص الوقت»
  • لميس الحديدي: ترامب عاد للبيت الأبيض بموقف واضح ضد من أساءوا إليه
  • تعليق ناري لـ لميس الحديدي على إلغاء امتحان التربية الدينية
  • لميس الحديدي: خطاب ترامب حاد ويضع أجندة صارمة لأمريكا