رابطة طبية أوروبية توقع بروتوكول مع الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين العرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور فواد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية و جالية العالم العربي في ايطاليا، عن توقيع بروتوكول للتعاون الدولي بين مؤسساتنا و الرابطة اعلام بلا حدود مع الاتحاد الدولي للصحفيين و الإعلاميين العرب.
وقال عودة، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون دولي بين الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية و جالية العالم العربي في ايطاليا(كوماي) اذاعة كوماي الدولية و الإتحاد الدولي لأبناء عرب 48 وحركة متحدين للوحدة و رابطة الصحفيين المحترفين الدوليين العرب اعلام بلا حدود مع مؤسسة ( الإتحاد الدولي للصحفيين و الاعلاميين العرب).
وأكد أن بهذا البروتوكول يستمر بتكوين رسميا بشبكة الجاليات و المؤسسات و الاتحادات والمنظمات والمجالس و النقابات العربية الدولية المعترف فيها مع الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية التي أصبحت على ارض الواقع قسم الصحة العالمية لأكثر من 2000 مؤسسة و جمعية في 120 دولة.مع كوماي ،اميم ،امسي و اذاعة كوماي الدولية و الرابطة اعلام بلا حدود نحن نريد العمل الجماعي و المفيد للجميع على ارض الواقع مع جيش بدون جنرالات وليس جنرالات فقط على صفحة فيسبوك بدون جيش.
وتابع، أنه تم الاتفاق الدولي بين الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية(اميم) و نقابة الاطباء من اصل اجنبي في ايطاليا(امسي) و جالية العالم العربي في ايطاليا(كوماي) و حركة المتحدين للوحدة و الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 و اذاعة كوماي الدولية و المدرسة الدولية عديدة اللغات اتحاد من أجل إيطالياو الرابطة للصحفيين المحترفين الدوليين اعلام بلاحدود(الطرف الاول)، مع رئيس الإتحاد / المفكر العربي أ. سعد عبد جاسم ( الطرف الثاني).
واختتم: "بروتوكول تعاون مشترك معا في الدول العربية و الأوربية لتنسيق العمل للمصلحة العامة والتعاون الدولي المشترك و الدفاع عن حقوق الإنسان و تأسيس رسميا الشبكة الدولية للجاليات والمؤسسات، النقابات، المنظمات و المجالس و الاتحادات العربية الدولية المعترف فيهم رسميا للعمل في شكل جماعي و دموقراطي وبدون دور شخصي او عائلي في عديد من المجالات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرابطة الطبیة فی ایطالیا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية أوروبية تروي للجزيرة نت تفاصيل احتجازها في مطار بن غوريون
دبلن- شهد مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب حادثة غير مسبوقة، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بترحيل وفد برلماني أوروبي رسمي نسق مسبقا مع تل أبيب مهمة دبلوماسية تحت اسم الأسبوع الأخضر في فلسطين، وكان قد رتب كافة التصريحات اللازمة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وشمل الترحيل نائبتي البرلمان لين بويلان وريما حسن، بالإضافة إلى اثنين من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لا يمكن الكشف عن اسميهما لأسباب أمنية، فيما صادر مجموعة أفراد إسرائيليين بدون زي رسمي أجهزة الوفد الإلكترونية.
و نددت النائبة الأوروبية لين بويلان بالحادثة ووصفتها بأنها "فوضى مدبرة وإهانة غير مسبوقة للبرلمان الأوروبي". وأكدت بويلان، في اتصال هاتفي للجزيرة نت، أن ما جرى يشكل سابقة تاريخية، إذ لم يسبق أن تم ترحيل عضو في البرلمان الأوروبي من مطار بهذه الطريقة.
وأضافت أن الواقعة أثارت موجة غضب واسعة داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن ردود فعل غاضبة في كل من جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية.
و تمثل بويلان جمهورية أيرلندا في البرلمان الأوروبي عن حزب شين فين.
وكشف خبير قانوني في الاتحاد الأوروبي، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن قرار الترحيل ربما صدر عن وزير الداخلية الإسرائيلي، إلا أن الجهة الأمنية التي نفذت العملية لا تزال غير معروفة.
وفي الوقت ذاته، علمت الجزيرة نت أن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر كان يعقد اجتماعًا مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا يوم 24 فبراير/شباط بالوقت نفسه الذي تم فيه ترحيل وفد البرلمان من قبل بلاده.
كما أكد مصدر مطلع داخل البرلمان الأوروبي أن وزير الخارجية لم يُبلغ رئيسة البرلمان مسبقًا بأي نية لترحيل الوفد.
بحسب شهادة بويلان للجزيرة نت، بدأ الأمر فور هبوط الطائرة، حين استُقبل الوفد بمجموعة من الأفراد يرتدون ملابس سوداء، لم يقوموا بتعريف أنفسهم وقاموا على الفور بمصادرة جوازات سفر الوفد وأجهزته الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف وأجهزة آيباد وأجهزة تتبع اللياقة البدنية الخاصة بالمسؤولين المصاحبين للنائبتين.
إعلانوتصف بويلان المشهد بالقول "قاموا بتصويرنا باستمرار، ولم يجيبوا على أي من أسئلتنا، فقط طلبوا منا اتباعهم بصرامة وحزم".
و أضافت النائبة في البرلمان الأوروبي أنه تم اقتياد أفراد الوفد إلى غرفة خاصة، حيث تم تفتيش أمتعتهم بالكامل، و احتُجزت أجهزتهم الإلكترونية لمدة ساعة و40 دقيقة.
تقول بويلان "خلال هذا الوقت، تم تفتيش المسؤولين بشكل منفصل خلف ستار، مما أثار مخاوف جدية حول انتهاك خصوصيتهم".
بعد انتهاء التفتيش، تم إبلاغ الوفد بأنه سيتم ترحيلهم، دون تقديم أي تبرير واضح. وأوضحت بويلان أنه لم يتم استجوابها أو استجواب ريما حسن أو المسؤولين معهما، فقط تم إعطاؤهم ورقة ترحيل في اللحظات الأخيرة، كتب عليها أنهم يشكلون تهديدًا للأمن العام، دون -حتى- جوازات سفرهم التي تمت مصادرتها.
ووصف الوفد للجزيرة نت رحلة العودة بأنها "عدائية"، حيث تم وضع ريما حسن في الجزء الخلفي من الطائرة بمفردها، ورفض طاقم الطائرة السماح للوفد بالجلوس بجانبها، أو حتى تبديل المقاعد معها. وتعرضت ريما حسن للتنمر طوال فترة انتظار دخول الطائرة، حيث أصول ريما حسن سورية و بشرتها ملونة.
ولم يتسلم أفراد الوفد جوازات سفرهم إلا من قبل الشرطة البلجيكية عند الوصول إلى بروكسل.
انتهاك البيانات
أثارت مصادرة الأجهزة الإلكترونية مخاوف جدية حول انتهاك البيانات، خاصة وأن الوفد كان قد تلقى تعليمات من مؤسسات الاتحاد الأوروبي بعدم إحضار أجهزتهم الشخصية بسبب مخاوف تتعلق بالمراقبة الإسرائيلية.
وكشفت بويلان أنهم كتبوا رسالة إلى مفوض الاتحاد الأوروبي مايكل ماكغراث في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بشأن اتفاقية كفاية البيانات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وقالت "نحن لا نؤمن بأن إسرائيل تتعامل مع البيانات بمعايير الاتحاد الأوروبي نفسها، خاصة مع استخدامهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي".
إعلانوأثارت الحادثة غضبًا واسعًا في أروقة الاتحاد الأوروبي، حيث وصفها العديد من النواب بـ"عمل غير مقبول"، و"إهانة للبرلمان الأوروبي".
وتطالب بويلان بإجراء تحقيق كامل في الحادثة، وإعادة جدولة زيارة الوفد إلى فلسطين. كما دعت الحكومة الأيرلندية والحكومات الأوروبية الأخرى إلى دعم هذا المطلب.