الوطن:
2025-03-04@08:25:48 GMT

200 طفل يزورون السد العالي في أسوان ضمن مشروع «أهل مصر»

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

200 طفل يزورون السد العالي في أسوان ضمن مشروع «أهل مصر»

استقبل السد العالي والنصب التذكاري لرمز الصداقة بأسوان، 200 طفل من المحافظات الحدودية، اليوم، في ثاني الزيارات الميدانية للأسبوع الثقافي التاسع والعشرين ضمن مشروع «أهل مصر»، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة أسوان حتى 17 فبراير الحالي.

بناء السد العالي استغرق 10 سنوات

وخلال الزيارة، أوضح حمدي الحمزاوي المتحدث الرسمي لرمز الصداقة، أنه أنشئ عام 1967 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في أثناء بناء السد العالي، الذي استمر عشر سنوات، ويرمز للصداقة المصرية السوفيتية وهو عبارة عن زهرة اللوتس تتفتح من خمسة ورقات، كل ورقة منها تبرز النقوش الموجودة؛ فمنها ما يرمز إلى التطور الصناعي نتيجة استغلال الكهرباء المولدة من محطة السد العالي والتوربينات والتروس، ومنها النقوش التي توضح تطور وازدهار التعليم، والثقافة والفنون والمرأة النوبية، وزهرة اللوتس رمز جنوب مصر عند قدماء المصريين، ونقوش المشربيات والأرابيسك رمز الفنون والثقافة، وكذا التوسع الزراعي الذي تم بعد إنشاء السد.

وأوضح المهندس هشام كمال رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، أنّ السد العالي رمز من رموز الدولة، لأهميته في الحفاظ على المياه وتنظيم حركتها وتوليد الكهرباء، وينظم الحركة في الصيف والشتاء، لأن كمية المياه في الصيف تكون أعلى من الشتاء، وقبل مشروع السد العالي كانت الفيضانات تغرق الأراضى الزراعية، نتيجة لعدم التحكم في المياه، وأكد أنّ فكرة البناء جاءت للاستفادة من المياه الزائدة واستخدامها وقت الاحتياج، وذلك وفقًا للمعاهدات الدولية المتفق عليها مع دول حوض النيل. 

حفر ستة أنفاق

ومن أمام السد العالي، تحدث جابر عبد العزيز مسؤول العلاقات العامة بمحطة كهرباء السد العالي، موضحا أنّ السد بدأ بثلاث مراحل ضمت المرحلة الأولى حفر قناة صناعية أمامه بطول 1150 مترًا، ثم تحويل المجرى الأساسي لنهر النيل، وجرى حفر ستة أنفاق قطر كل نفق 282 مترًا وطول 15 مترًا في الجبال، وحفر قناة التحويل الشمالية بطول 485 مترًا، فأصبح الطول الكلي للقناة الصناعية من الجنوب للشمال 1950 مترًا، وذلك في مايو 1964.

وعن توليد الكهرباء، أوضح «جابر» أنّ المياه تدخل من الأمام من بحيرة ناصر إلى أعلى الجسر على مسافة 75 مترًا أمام السد العالي على التوربينة، وتدور التوربينة فتولد الكهرباء، ثم تخرج المياه وبذلك تستغلل المياه في توليد الكهرباء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان مشروع أهل مصر وزارة الثقافة وزيرة الثقافة السد العالی

إقرأ أيضاً:

برلماني يقدم نصائح لتجنب تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مواجهة زيادة الأحمال الكهربائية في فصل الصيف تتطلب استراتيجيات مبتكرة تعزز من كفاءة الشبكة الكهربائية وتدعم التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، موضحا أن التنسيق الذي أشار إليه وزير الكهرباء بين وزارتي الكهرباء والبترول يمثل خطوة إيجابية، لكنه بحاجة إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المكلف، ودعم الطاقة النظيفة التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.

 مجمع بنبان للطاقة الشمسية

وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة في قطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى مشروعات كبرى مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، لكنها بحاجة إلى توسع أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف قائلا:": "يمكننا تحقيق ذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح، مع تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية."

وأشار إلى أهمية تطوير الشبكات الذكية التي تُتيح التحكم في توزيع الكهرباء بكفاءة أعلى وتقليل الفاقد الناتج عن سوء التوزيع. ولفت إلى أن هذه الشبكات تُمكّن من مراقبة الأحمال في الوقت الفعلي، مما يسهم في تخفيف الضغط على الشبكة خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.

وأكد النائب ضرورة تكثيف حملات التوعية بين المواطنين لترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة، من خلال برامج توعية تستهدف المنازل والمصانع. واختتم حديثه قائلاً: "مواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل تحتاج إلى تعاون من المواطنين وأصحاب الأعمال، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة."

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.

وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.

وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • برلماني يقدم نصائح لتجنب تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مقبرة شهداء أحد ومسجد قباء
  • محافظ الإسكندرية يناقش خطة الاستعدادات لموسم الصيف
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة
  • التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
  • السوداني يترأس اجتماعاً لمتابعة إجراءات الكهرباء بشأن خطة الصيف
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف.. فيديو
  • برشلونة يستقر على ضم مهاجم من الدوري الإنجليزي في الصيف المقبل
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. تركيب كابل الكهرباء الرئيسي بمحور خزان أسوان