200 طفل يزورون السد العالي في أسوان ضمن مشروع «أهل مصر»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استقبل السد العالي والنصب التذكاري لرمز الصداقة بأسوان، 200 طفل من المحافظات الحدودية، اليوم، في ثاني الزيارات الميدانية للأسبوع الثقافي التاسع والعشرين ضمن مشروع «أهل مصر»، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة أسوان حتى 17 فبراير الحالي.
وخلال الزيارة، أوضح حمدي الحمزاوي المتحدث الرسمي لرمز الصداقة، أنه أنشئ عام 1967 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في أثناء بناء السد العالي، الذي استمر عشر سنوات، ويرمز للصداقة المصرية السوفيتية وهو عبارة عن زهرة اللوتس تتفتح من خمسة ورقات، كل ورقة منها تبرز النقوش الموجودة؛ فمنها ما يرمز إلى التطور الصناعي نتيجة استغلال الكهرباء المولدة من محطة السد العالي والتوربينات والتروس، ومنها النقوش التي توضح تطور وازدهار التعليم، والثقافة والفنون والمرأة النوبية، وزهرة اللوتس رمز جنوب مصر عند قدماء المصريين، ونقوش المشربيات والأرابيسك رمز الفنون والثقافة، وكذا التوسع الزراعي الذي تم بعد إنشاء السد.
وأوضح المهندس هشام كمال رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، أنّ السد العالي رمز من رموز الدولة، لأهميته في الحفاظ على المياه وتنظيم حركتها وتوليد الكهرباء، وينظم الحركة في الصيف والشتاء، لأن كمية المياه في الصيف تكون أعلى من الشتاء، وقبل مشروع السد العالي كانت الفيضانات تغرق الأراضى الزراعية، نتيجة لعدم التحكم في المياه، وأكد أنّ فكرة البناء جاءت للاستفادة من المياه الزائدة واستخدامها وقت الاحتياج، وذلك وفقًا للمعاهدات الدولية المتفق عليها مع دول حوض النيل.
حفر ستة أنفاقومن أمام السد العالي، تحدث جابر عبد العزيز مسؤول العلاقات العامة بمحطة كهرباء السد العالي، موضحا أنّ السد بدأ بثلاث مراحل ضمت المرحلة الأولى حفر قناة صناعية أمامه بطول 1150 مترًا، ثم تحويل المجرى الأساسي لنهر النيل، وجرى حفر ستة أنفاق قطر كل نفق 282 مترًا وطول 15 مترًا في الجبال، وحفر قناة التحويل الشمالية بطول 485 مترًا، فأصبح الطول الكلي للقناة الصناعية من الجنوب للشمال 1950 مترًا، وذلك في مايو 1964.
وعن توليد الكهرباء، أوضح «جابر» أنّ المياه تدخل من الأمام من بحيرة ناصر إلى أعلى الجسر على مسافة 75 مترًا أمام السد العالي على التوربينة، وتدور التوربينة فتولد الكهرباء، ثم تخرج المياه وبذلك تستغلل المياه في توليد الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان مشروع أهل مصر وزارة الثقافة وزيرة الثقافة السد العالی
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.