الوطن:
2025-03-11@17:32:12 GMT

محمود حميدة: سر نجاح يوسف شاهين حفاظه على طفله الداخلي

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

محمود حميدة: سر نجاح يوسف شاهين حفاظه على طفله الداخلي

أقيم ماستر كلاس للممثل محمود حميدة، رئيس شرف مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عصر اليوم، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد، مؤسس ورئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والفنان صبري فواز، وعدد كبير من ضيوف المهرجان، وشباب وطلبة مدينة الأقصر الذين حرصوا على حضور المحاضرة.

وعن علم التمثيل أكد حميدة: «التمثيل يتبع علم الحركة، وهناك أشخاص لديهم مناهج في تعليم الأشياء عن طريق التعبير الحركي، مثل الفنون القتالية وفنون التمثيل، وعلم الحركة مجموعة حركات معينة، تؤدي إلى إيصال المعنى كما يجب أن ينبغي، ولا بد من وجود الطفل بداخل المبدع دائما، فأنا أعترض على لقب نضج فني، لأنه من المهم أن يظل المبدع طفلا كما هو، ولا يترك نفسه للعجز، مثل المخرج يوسف شاهين، كنت أنظر في عينيه، أرى الطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات ما زال يبدع، وحكاية أن ينضج الممثل ما هي إلا أكذوبة، وأنا أرى أن البشر خلقوا لأجل التمثيل، والإنسانية كلها تتلخص في التشخيص أو السلوك الإنساني، وكل فرد ممثل بطبيعته، وموهوب في ذلك، لكن عندما يتربى في بيئة ويكبر وينشأ، فقدراته تتعطل، وكلما يكبر أكثر قدراته تقل أكثر بسبب تأثيرات المجتمع».

وقال محمود حميدة: «أنا تعلمت مناهج التمثيل وأنا في عمر 18 عاما، ومنها اكتشفت بعض الجوانب الشخصية لديّ، مثل حركة الجسد والصوت، وكنت أشاهد الممثلين العالميين، وأذاكر أدوارهم بشكل جيد، وأقارن بين ما أقدمه وما شاهدته من هؤلاء النجوم».

وتابع: «التمثيل في المسرح يختلف عن التمثيل في السينما، وأتذكر في بداياتي، شاهدت عرضا مسرحيا لممثل كنت أراه للمرة الأولى، وانبهرت حينها بأدائه، لكنني حينما شاهدته بعد ذلك اختلف أداؤه، لأن الممثل عندما يصعد على خشبة المسرح للمرة الأولى يكون لديه شغف ورهبة من الجمهور، لكنه مجرد ما يعتاد على الجمهور ويتخلص من الرهبة بداخله، يتغير أداؤه إلى حد كبير، بينما العمل في السينما يختلف عن المسرح، لأن بعد التصوير تتم عملية المونتاج ويتم خلالها تقطيع المشهد إلى عدة لقطات تقدم تعبيرات مختلفة، بينما في المسرح لا يوجد مجال لإستخدام تعبيرات الوجه أو الجسد إلا مرة واحدة، ولذلك فإنه من المفترض أن يقوم الممثل برسم الشخصية ويركز في تفاصيل كل مشهد».

واستطرد حميدة: «المسرح يحتاج من الممثل صدقا كاملا لفترة معينة من الزمن، وأتذكر في بداياتي، أنني كنت عندما أدخل المسرح أظل في غرفتي أذاكر دوري وأركز فيه فقط، لم تكن علاقتي بالزملاء متوطدة، لكن الوضع في السينما مختلف، لا بد أن تكون هناك علاقة ود بين الممثل والمخرج والمونتير والمصور، لتظهر روح العمل في السينما بشكل متكامل».

وأضاف: «الإخلاص في الفن والعمل الذي يقدمه المخرج، هو طريقه في الحياة، والفنان عندما يقدم دورا ينحي تمامًا أي مطالب شخصية عندما يقبله»، معترفا بأن هناك أعمال قد تكون لم تحقق النجاح وهذا موجود في مسيرة أي فنان.

وأوضح حميدة: «لا بد أن نراجع أنفسنا دائما، ولا بد أن ننتقد أنفسنا كذلك، حتى نصل إلى نسخ أفضل»، لافتا إلى أن «التدريبات في التمثيل تتبع علم الحركة، لأننا لابد أن نتعلم كيفية تغيير الصوت والنبرة التي نتحدث بها، لأن الصوت صادق عن الممثل نفسه، وكيفية تلوين الصوت حسب النص من العناصر المهمة للغاية، بل إنه لا يقل أهمية عن لغة الجسد».

وأضاف: «كل شخصية ترسمها لا بد أن تدرك أن الصوت فيها، له أهمية لا تقل عن أهمية لغة الجسد، ولكي تدرب نفسك على تغيير نبرة الصوت لابد للممثل أن يقوم بتكرار كلمة معينة بل ويحاول أن يعكسها ليدرب نفسه على جميع المصطلحات، ولابد كذلك على الممثل أن يأتي بالنص، ويعيده بصوت عال في أماكن مختلفة، بجميع الطرق، مثل أن يقرأ بطريقة ساخرة مرة ومرة أخرى بطريقة جادة ومرة أخرى بطريقة شخص مندهش وهكذا، لأن التلون في الصوت مهم للتعرف على الصوت، والطريقة الوحيدة لتحسين صوتك هي صوتك، لأن صوتك على القياس العلمي أنت لم تسمعه، ولكن المستمع هو الوحيد الذي يسمعه، وكل الناس موهوبة بالفطرة وكل شخص حسب شخصيته».

وتابع محمود حميدة: «هناك خوف من الجمهور لأي فنان يصعد على المسرح، وهذا ليس خاصا بالمسرحيين فقط، لكن خاص بالرياضيين أيضا، ومن الممكن أن يصاب بمتلازمة الخوف من الجمهور، وحتى نتفادى الخوف من المسرح لابد من التدرب على الاسترخاء وعمل تمارين النفس».

ونصح «حميدة» الشباب الذي يبدأ حياته فنيا، قائلا: «إخلاصك وتعليمك هو الشيء الوحيد المنقذ بالنسبة لك، القراءة والإخلاص والتعلم هو مفتاح النجاح في كل مجال، وكيفية جعل الممثل حقيقيا على المسرح، هو أن تظل داخل الحدث على خشبة المسرح ولا تعبره عبر الحائط، ولا تنشغل بالمتفرج، بل تنشغل بالذي يحدث على خشبة المسرح فقط، المحيط الذي تجسد فيه شخصيتك داخل العمل وإذا انشغلت بالمتفرج والمتفرج انشغل بك ستكون مزيفا».

وشدد: «كل ما كان الممثل منشغل بالحدث الموجود على المسرح سيكون ممثلا حقيقيا، لأن العقد الذي تم عقده بينه وبين المتفرج هو الحدث، ونحن في فنون التمثيل نهتم بالتدريب على الحركة لأجل أن يظل الوعي بالجسد موجودا طوال الوقت، لأن حركة الجسد تحقق الجدل مع الفراغ».

واختتم حميدة: «أنا من جيل يعتبر صناعة الفيلم عملا جماعيا يقوده رب العمل وهو المخرج، فـ فن صناعة اللقطة يكون الممثل فيها هو الظاهر فقط، لكن هناك أفرادا كثيرة لكل واحد منهم دور مهم، في خروج اللقطة في أحسن صورة، بداية من مهندس الديكور ومدير التصوير والمونتير وغيرهم، والجمهور أصبح واعيا جدا في معرفة صناع السينما وليس الممثل فقط، ولابد أن يوطد الممثل علاقته مع جميع أفراد العمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود حميدة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان الأقصر محمود حمیدة فی السینما لا بد أن

إقرأ أيضاً:

سهر الصايغ تتألق في التمثيل.. وأحداث نارية في الحلقة الثامنة من حكيم باشا|تفاصيل

أشادت الفنانة رانيا محمود ياسين بأداء النجمة سهر الصايغ، مشيرةً إلى أنها تمتلك موهبة استثنائية وتترك بصمة واضحة في كل دور تقدمه، ووصفتها بأنها "حكيم باشا" في التمثيل، نظرًا لتنوعها في مختلف الشخصيات التي تؤديها.

وقالت رانيا محمود ياسين عبر "فيسبوك": "سهر الصايغ فنانة ذات طابع خاص، تترك بصمة في جميع أدوارها، موهبة قوية تختلف في كل دور تقدمه، سهر الصايغ حكيم باشا في التمثيل".

أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "حكيم باشا"

شهدت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل «حكيم باشا»، بطولة النجم مصطفى شعبان وآخرين، العديد من التطورات الهامة والمثيرة، وذلك بعد عرضها مساء اليوم على قناة «CBC» العامة، بالتزامن مع عرضها حصريًا عبر منصة Watch It الأصلية في تمام الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة. كما تم عرضها لاحقًا على قناة «الحياة» العامة في تمام الساعة 9:30 مساءً، مع استمرار إعادة بثها في توقيتات مختلفة عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.

بدأت الحلقة بحديث زوجات «حكيم» (مصطفى شعبان) حول تقسيم الليالي بينهن، بعد زواجه من الثالثة «غزل» (دينا فؤاد). وقالت «لوما» (يارا قاسم) لـ«غزل» إن الجدول كان ينص على أن يقضي «حكيم» ثلاثة أيام معها، وثلاثة أيام أخرى مع «صفا» (هاجر الشرنوبي)، مؤكدةً أنها لن تتنازل عن أي يوم من أيامها.

وانتهت الحلقة على مشهد طلب «حكيم» من «غزل» أن تهتم بابنها فقط، وألا تخدم في القصر أو تستمع إلى أحد غيره. ثم أخذ الطفل منها وذهب إلى المقبرة، لينتهي المشهد على هذا الحدث المشوق.

مقالات مشابهة

  • أزمة بين أحمد مالك وطه الدسوقي بسبب محمود حميدة في "ولاد الشمس"
  • حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته
  • نجاح عملية وتر أكيلس لـ"يوسف حسن" لاعب غزل المحلة
  • في مسلسل ولاد الشمس.. أحمد مالك وطه دسوقي يطيحان بمحمود حميدة
  • ولاد الشمس الحلقة 10.. ولعة ومفتاح يحبسان محمود حميدة
  • بهلس مع محمود حميدة وجربت كل أنواع المــخـــ درات.. أحمد الفيشاوي يكشف أسراره
  • لاخفاء سر وفاة أخيهم.. هل يفرق محمود حميدة بين ولعة ومفتاح في ولاد الشمس؟
  • سهر الصايغ تتألق في التمثيل.. وأحداث نارية في الحلقة الثامنة من حكيم باشا|تفاصيل
  • أحمد الفيشاوي: محمود حميدة هو اللي اخترع الهلس وبيجمعنا حب الشغل
  • ولاد الشمس الحلقة التاسعة.. عبيد يحاول إنهاء حياة محمود حميدة