مرصد الأزهر يكشف مؤامرة نتنياهو لإفشال عمل «الأونروا»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة الأزهر متابعته لإظهار الحقائق، ودعمه للشعب الفلسطيني المكلوم، إذ أصدر مقطعا مرئيًا جديدا بعنوان «مؤامرة نتنياهو لإفشال عمل الأونروا.. وسر التوقيت»، كشف خلاله عن تقرير للخارجية الصهيونية، صنف بأنه «شديد السرية» كشفته القناة 12 العبرية في نهاية ديسمبر الماضي.
ويتضمن توصيات لإخراج وكالة الأونروا من قطاع غزة على ثلاثة مراحل هى: زعم وجود تعاون بين الوكالة الأممية وحركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، ثم البدء في تقليص عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية عامة، والقطاع على وجه التحديد، وأخيرًا نقل جميع مهام الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب.
وتابع المرصد، أنه في وقت تدور خلاله عقارب الساعة نحو مجاعة وشيكة في قطاع غزة، أعلنت دول عدة، تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد اتهام الكيان الصهيوني لعدد من موظفي الوكالة الأممية بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر، ورغم تعهد الأمم المتحدة بملاحقة هؤلاء الموظفين، لكن الإصرار على تعليق التمويل، أثار الكثير من التساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء هذا القرار.
ويؤكد المرصد، أن الاتهامات المتواصلة للأونروا من الاحتلال الغاشم، في حقيقتها ابتزاز سياسي غير أخلاقي، يكشف نية مبيتة منذ سنوات، لوأد الحق الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية، وإجبار الفلسطينيين على الرضا بالوضع القائم تحت سيطرة كيان يأبى المحاسبة، في ظل دعم دولي غير مسبوق لجرائمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
3 شروط للتوبة الصادقة.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التوبة من الذنوب تعتبر عبادة عظيمة وأساسًا مهمًا في الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان بطبعه قد يخطئ، ولكن الأهم هو الندم على الذنب والإقلاع عنه، وهو ما يعد من الفطرة الإنسانية السليمة.
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فتح لنا أبواب التوبة والمغفرة، وهذا من رحمة الله بنا، حيث قال في كتابه العزيز: "إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فَأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا".
وأوضحت أن التوبة تشمل ثلاثة أركان أساسية؛ الندم على ما فات، الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، مشيرة إلى أن هذه العملية تعتبر عبادة واجبة على كل مسلم، مؤكدة أن التوبة الصادقة تساهم في شفاء القلب وإصلاح حال المسلم، وتعد طريقًا إلى رضا الله عز وجل.
كما ذكرت ا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وهو ما يدل على عظمة التوبة وقبول الله لها، مضيفة أن الإمام الربيع بن خثيم رحمه الله كان يوصي بالتوبة، حيث قال: "الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب فلا تعود".