«متحدث الخارجية»: مصر يقظة بشكل كامل لخطورة الوضع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوضع في غزة لا يحتمل أي مزايدات، والمطلوب هو المرونة من كل الأطراف لكي نتمكن من الوصول إلى التهدئة المطلوبة في الحرب على قطاع غزة.
خطورة الوضع في قطاع غزةوتابع «أبوزيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية ten، مساء الاثنين، أن مصر يقظة بشكل كامل لخطورة الوضع في قطاع غزة، ومن الصعب الزج باسمها في هذه المعادلة؛ لأن الدولة المصرية يقظة، ولا مجال لإقحامها في أي محاولة فاشلة تسعى لتبرير ما يحدث في قطاع غزة، وفقًا لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي.
وأضاف أن مصر تتحرك بحكم مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، والتزامها بمبادئها الراسخة التي تحتكم إلى القانون وعدم الاعتداء، وبالتالي تسعى لاحتواء هذه الأزمة، وبهدف الوصول إلى تسوية تحقن دماء الشعب الفلسطيني، ثم تهدئة، ثم وقف كامل لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية رفح التهجير قطاع غزة فی قطاع غزة الوضع فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة لنظيره الأمريكي: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
جري اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء الثلاثاء ٢٨ يناير، و"ماركو روبيو" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تناولا الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة في دفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات بما يسهم في توطيد الشراكة ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين، استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي، على أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم في تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطيني الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، وذلك كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي استنادا لحل الدولتين ووفقا للشرعية الدولية.
وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير.