شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مسؤول في الحكومة الشرعية يطلب اللجوء السياسي في أمريكا الاسم، كشف مصدر صحفي عن طلب لجوء سياسي قدمه مسؤول في الحكومة الشرعية في الولايات المتحدة الأمريكية.وقال المصدر إن مدير عام حسابات المراسلين .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول في الحكومة الشرعية يطلب اللجوء السياسي في أمريكا (الاسم)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مسؤول في الحكومة الشرعية يطلب اللجوء السياسي في...

كشف مصدر صحفي عن طلب لجوء سياسي قدمه مسؤول في الحكومة الشرعية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المصدر إن مدير عام حسابات المراسلين ياسر القباطي طلب اللجوء السياسي في أمريكا التي وصل اليها مؤخرا، حسبما أفادت صحيفة "عدن الغد".

ويعد القباطي أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تأسيس للبنك المركزي اليمني بعدن عقب نقله في العام 2017 الى عدن.

وخلال الأسابيع الماضية، طلبت قيادات حوثية، وأخرى في المجلس الانتقالي الجنوبي، اللجوء إلى دول أوروبية، بالتزامن مع توقعات باقتراب التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

ً

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ترامب على عرش أمريكا مجددًا

 

عادل بن رمضان مستهيل

adel.ramadan@outlook.com

عاد دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وسط حالة من الترقب الدولي والمحلي، حاملًا أجندة سياسية واضحة تعكس رؤيته لإعادة تشكيل الولايات المتحدة على كافة الأصعدة.

قراراته الأولى في ولايته الثانية جاءت حاسمة وجريئة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل أمريكا في ظل قيادته الجديدة.

منذ اللحظة الأولى، استهدف ترامب سياسات سلفه، جو بايدن، بإلغاء 78 إجراءً تنفيذيًا، في خطوة تُظهر تصميمه على إعادة البلاد إلى "طريقها الطبيعي"، حسب وصفه. من بين هذه القرارات كان إلغاء قوانين تعترف فقط بـ"جنسين"، وهو ما يعكس موقفه المحافظ من القضايا الاجتماعية.

هذه الخطوة قد تكون بداية لصدام جديد بين المُحافظين والليبراليين في الداخل الأمريكي، حيث يرى أنصاره في هذه القرارات تصحيحًا لمسار اجتماعي اعتبروه منحرفًا، بينما يعتبرها معارضوه محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

وفي سياق رؤيته للصرامة القانونية، أعاد ترامب العمل بعقوبة الإعدام للجرائم الكبرى. القرار لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى مواقفه السابقة، إلّا أنه أثار موجة من الجدل بين مؤيدٍ يراهُ أداةً للردع الفعّال ومعارض يعتبره انتهاكًا لحقوق الإنسان. هذا القرار يُظهر توجُّه ترامب نحو استخدام السياسات الصارمة لاستعادة هيبة القانون والنظام.

لم يتوقف ترامب عند الداخل؛ بل وجه أنظاره نحو السياسة الخارجية بقرارات جذرية تضمنت انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ. هذه الخطوات تأتي في إطار رؤيته لتعزيز السيادة الأمريكية وتخليصها من "الأعباء الدولية"، على حد تعبيره.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستؤدي هذه الانسحابات إلى عزلة دولية للولايات المتحدة أم أنها ستعزز نفوذها كقوة مستقلة؟ يرى بعض المحللين أن هذه القرارات قد تضعف دور أمريكا كقائد عالمي، بينما يعتقد آخرون أنها ستمنحها حرية أكبر في تحديد أجندتها.

في خطوة أثارت الاستغراب، قرر ترامب تأجيل حظر تطبيق "تيك توك" لمدة 75 يومًا، مؤكدًا الحاجة إلى مزيد من الدراسة. أما على الصعيد الرمزي، فقد أقدم على إعادة تسمية "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا"، في رسالة تعزز رؤيته الوطنية وتؤكد سياسته الشعبوية.

ترامب يعود إلى الساحة وسط انقسامات حادة وواقع سياسي متوتر. رؤيته التي تتبنى شعار "أمريكا أولاً" قد تكون نقطة تحول في السياسة الداخلية والخارجية، لكنها تواجه تحديات معقدة:

1. على المستوى الداخلي: قراراته الجريئة قد تعمق الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي، لكنها قد تلقى ترحيبًا من قاعدته الشعبية المحافظة التي تؤمن بضرورة الصرامة والقيم التقليدية.

2. على المستوى الدولي: انسحابات ترامب قد تُضعف التعاون الدولي، لكنها قد تُعيد صياغة دور أمريكا كلاعب مستقل يفرض شروطه.

3. الاقتصاد: السياسات التي تركز على تعزيز الصناعات الوطنية قد تمنح الاقتصاد الأمريكي دفعة جديدة، لكنها قد تؤدي إلى صدامات تجارية دولية.

رغم شعبيته الكبيرة بين مؤيديه، يواجه ترامب تحديًا جوهريًا يتمثل في توحيد أمة ممزقة بفعل الاستقطاب السياسي. قراراته الأولى تُظهر عزمه على تحقيق أهدافه دون الالتفات للمعارضة، لكن هذا النهج قد يزيد من حالة الانقسام بدلًا من تقليصها.

كرئيس ذي شخصية استثنائية، يمتلك ترامب قدرة فريدة على تحويل المواقف لصالحه. وإذا نجح في تحقيق توازن بين سياسته الوطنية ونهجه الصارم، فقد يدخل التاريخ كقائد أحدث تغييرات جذرية. ومع ذلك، فإن استمرار الانقسامات قد يُسجل عهده كفترة من التوتر الداخلي والانعزالية الدولية.

إن مستقبل أمريكا في ظل ترامب يبدو مفتوحًا على جميع الاحتمالات؛ حقبة جديدة من القوة الوطنية أو سنوات من الجدل والصراع السياسي.

والأيام المقبلة ستكون كاشفة، لكنها بلا شك ستكون مليئة بالمفاجآت وخاصة سياسية أمريكا أتجاه قضايا الشرق الأوسط!

وختامًا نقول لترامب:

ترامب بأي حالٍ عدتَ إلى البيتِ الأبيضِ

أبعالمٍ ممزقٍ أم بوعدٍ مستبدِ؟

أشرقتَ والشرقُ جرحٌ ينزفُ في خضوعٍ

أم بظلّ المؤامراتِ قد أتيتَ تتوددِ؟

هل جئتَ والريحُ تحملُ نارَ فرقةٍ

أم بزيفِ السلامِ قد جئتَ تتوعدِ؟

فالشرقُ في كلِّ فجٍّ يشكو مآسيه

وأنتَ تخوضُ لعبةً في دربٍ مُقَيّدِ.

مقالات مشابهة

  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
  • مسؤول إيراني: لا عداوة لنا مع أمريكا
  • جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس
  • هل ستغير خرائط جوجل اسم خليج المكسيك بعد مرسوم ترامب
  • غوغل تعلن التزامها بطلب ترامب تغيير اسم خليج المكسيك.. نخبرك القصة كاملة
  • ترامب على عرش أمريكا مجددًا
  • جنبلاط دعا حزب الله الى العمل السياسي: للإسراع في تأليف الحكومة
  • أمريكا.. إقالة 12 مسؤولًا بوزارة العدل شاركوا في محاكمة ترامب
  • أمريكا: لن نتراجع عن تعهدنا بإنهاء الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا