أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الدولة المصرية تسابق الزمن مع الجميع، سواء قطر وأمريكا والجانب الفلسطيني والاسرائيلي، محاولة منها في الوصول للتهدئة وافراغ الأزمة من عنفوانها الحالي، مؤكدا أن الهدف الآن هو حقن الدماء.

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من على قناة «سي بي سي»، أن «مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات بشأن الأزمة».

هناك اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليا للحيلولة دون قيام إسرائيل بعمليات واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف.

وأشار أبوزيد إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على أن معاهدة السلام مع إسرائيل استمرت لأربعة عقود وهناك التزام وأي حديث آخر غير مطروح للنقاش الآن.

وأوضح أن مصر ترفض سيناريو التهجير، والدولة الفلسطينية وكافة الشعوب العربية يدعمون هذا الموقف، مضيفا أن «تصفية القضية الفلسطينية لن يقبل به أي شخص، ومن الممكن أن يكون هناك اجراءات عملية لوقف هذا السيناريو».

واستشهد بتأكيد الرئيس السيسي الواضح بشأن رفض مصر سيناريو التهجير، وهو ما تؤيده كافة مؤسسات الدولة المصري، :

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة السفير أحمد أبو زيد رفح الفلسطينية قصف رفح

إقرأ أيضاً:

أول تعقيب فلسطيني رسمي على قرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية

عقبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت" شرعنة بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وأدانت الخارجية بشدة في بيان لها، المصادقة على شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في أنحاء الضفة.

وقالت إنها "تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الإسرائيلية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد (الفصل العنصري)، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها".

وأكدت "الخارجية" أن "التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين".

وطالبت بتدخل أميركي ودولي عاجل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري برمتها، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية.

قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" صادق الليلة الماضية، على خطة قدمها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، للتصدي للاعترافات بدولة فلسطينية والإجراءات المتخذة ضد إسرائيل في المحاكم الدولية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإنه "سيتم اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، ويتم تقنين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وسيتم نشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".

كما سيتم الاعتراف بخمس بؤر استيطانية، هي: أفيتار، أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وحالتز – كرد على الدول الخمس التي اعترفت بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • سيناريو مرعب لـإسرائيل: المقاومة قد تطلق صواريخ من الضفة خلال عام
  • أبو مرزوق : هناك 3 عوامل ستجبر نتنياهو على وقف حرب غزة
  • الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استعمارية جديدة تخريب متعمد لفرص حل الدولتين
  • الخارجية: شرعنة الاحتلال مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية
  • الخارجية الفلسطينية تدين شرعنة إسرائيل بؤرا استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • أول تعقيب فلسطيني رسمي على قرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية
  • 4 احتمالات لمآلات التصعيد بين حزب الله والاحتلال.. ماذا بشأن المسار السياسي؟
  • الدفاع التركية: لا أحد يريد حربا عالمية ثالثة.. ورغم ذلك "جيشنا جاهز لأي سيناريو"