بعد أحداث رفح.. إبراهيم عيسى: المنطقة تواجه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى معلقًا على أحداث رفح الفلسطينية، أننا نعيش الآن في أيام صعبة وحرجة على حدودنا في سيناء، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تمثل عاصفة قد تسبق عواصف أكبر، وربما تسبق فترات هدوء أيضًا.
مصدر رفيع المستوى لـ القاهرة الإخبارية: مصر تتابع عن كثب الموقف في رفح الفلسطينية أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل حوار بايدن ونتنياهو بشأن دخول رفح الفلسطينية عسكريا المنطقة تواجه تحديات كبيرةوخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أكد عيسى أن مصر والمنطقة بأسرها تواجه تحديات كبيرة، حيث اندلعت الاضطرابات في العديد من العواصم العربية مثل السودان وسوريا ولبنان والعراق واليمن، بالإضافة إلى الوضع على حدودنا في سيناء مع فلسطين المحتلة ورفح الفلسطينية.
وأشار عيسى إلى دور مصر الكبير في دعم قضية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الدولة المصرية قامت بخطوات حاسمة ومهمة في دفاعها عن القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، وتبنت مواقف نبيلة وشريفة ودعمت الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح القاهرة والناس إبراهيم عيسى الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الدولة المصرية الإعلامي إبراهيم عيسى فلسطين المحتلة أحداث رفح سوريا ولبنان والعراق برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن "السيوف التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار، الذي سيحرق المنطقة".
وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيدًا، ومن وراءهم، بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".
وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكيًا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم".