المناطق-متابعات

عُقِدَت في القاهرة اليوم ورشة عمل، (افتراضية)، بعنوان “تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تطوير الإعلام الأمني”، نَظّمَها المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بالقاهرة التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية، بمشاركة عددٍ من ممثلي وزارات الداخلية العربية، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وأفاد البيان الصادر عن المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بالقاهرة، أن الورشة تناولت العديد من المحاور المهمة، من بينها “ماهية تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي، وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى الإعلامي، والتحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الأمني، إضافة إلى استعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة.

أخبار قد تهمك محافظ جدة يزور كلية فقيه للعلوم الطبية 12 فبراير 2024 - 11:41 مساءً رئيس جامعة الملك خالد يشهد احتفال وكالة الأعمال والشراكة المجتمعية بمنجزات 2023 12 فبراير 2024 - 11:38 مساءً

وأشار مدير المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بالقاهرة اللواء أسامة خلف في كلمته -وفق البيان- إلى أهمية موضوع ورشة العمل، نظراً لما يشهده العصر الحالي من سرعة عالية في صناعة وسائل الاتصال وتطورها وخاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والمعلومات، لافتاً الانتباه إلى التطور الذي تشهده إدارات الإعلام الأمني بوزارات الداخلية العربية خلال الآونة الأخيرة لمواكبة التطور التكنولوجي السريع والمستمر في مجال الإعلام سعياً إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الدول العربية.

وأوصى المشاركون في ختام ورشة العمل -وفق البيان- بدعم أجهزة الإعلام الأمني في الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستمرار تطوير البرامج التدريبية للعاملين في مجال الإعلام الأمني لصقل مهاراتهم للتعامل باحترافية في هذا المجال، واستمرار تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية.

يُذكر أن ورشة العمل تهدف إلى تعزيز الأمن العربي بمفهومة الشامل، والإسهام في تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال تنمية وصقل مهارات منسوبيها، وتبادل الخبرات بين الكوادر الأمنية العربية من خلال علاقات الشراكة مع مختلف وزارات الداخلية العربية.

12 فبراير 2024 - 11:40 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:37 مساءًرئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه نظيره الهولندي يشدد على ضرورة الضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:36 مساءً“أنتج” .. أولى المبادرات المرتقبة للمنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:35 مساءًتركيا تُعرب عن قلقها إزاء هجمات المحتل الإسرائيلي على رفح أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:33 مساءًالمركز الوطني للأرصاد: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:29 مساءًاشتية يدعو للضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح12 فبراير 2024 - 11:37 مساءًرئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه نظيره الهولندي يشدد على ضرورة الضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح12 فبراير 2024 - 11:36 مساءً“أنتج” .. أولى المبادرات المرتقبة للمنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة12 فبراير 2024 - 11:35 مساءًتركيا تُعرب عن قلقها إزاء هجمات المحتل الإسرائيلي على رفح12 فبراير 2024 - 11:33 مساءًالمركز الوطني للأرصاد: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة12 فبراير 2024 - 11:29 مساءًاشتية يدعو للضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح رئيس جامعة الملك خالد يشهد احتفال وكالة الأعمال والشراكة المجتمعية بمنجزات 2023 محافظ جدة يزور كلية فقيه للعلوم الطبية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد12 فبرایر 2024 تکنولوجیا الإعلام الذکاء الاصطناعی الداخلیة العربیة الإعلام الأمنی فی مجال

إقرأ أيضاً:

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

يمانيون/ تقارير

في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة ومقاومتها، فرضت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية واقعاً أمنياً جديداً على الكيان الصهيوني، أحد أوجهه زعزعة الاستقرار النفسي والمادي للمغتصبين، لا سيما في مناطق وسط فلسطين المحتلة. ملايين المغتصبين اليهود يعيشون في حالة توتر دائم، مع هواجس واضطرابات نفسية تزيد حالة عدم الاستقرار، وترفع الاضطرابات إلى أعلى مستوى مع توقع سقوط الصواريخ في أي لحظة، وهو ما دفع جيش العدو والمؤسسة الأمنية وما يُعرف بالجبهة الداخلية إلى تبني خطط طارئة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق.

بين الذعر والاستنزاف

تفيدُ تقارير صهيونية داخلية بأن المناطق المحتلة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الحياة اليومية، وتلقي بظلالها الثقيلة على كافة نواحي الحياة، مسقطةً نظرية “الملاذ الآمن” حتى في عمق الكيان الصهيوني. فالصواريخ اليمنية، التي تُطلَق من مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، تُهدد بشكل مباشر المناطق التي ظلت -لسنوات- بعيدة عن دائرة التحدي وخطوط النار والمواجهة مع قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ذروة هذا القلق تعبر عنها مصادر إعلامية صهيونية بأن “الدقيقة والنصف” التي كانت تُمنح للمغتصبين للوصول إلى الملاجئ غير كافية، وتحوّلت إلى مصدرٍ للانتقادات، خاصة بعد سقوط إصابات خلال عمليات الفوضى والفرار الجماعي الذي يجتاح الكيان لحظة دوي صافرات الإنذار.

وفي هذا السياق، نقلت المذيعة في “القناة نيوز 24 العبرية” عن مستوطنين شكواهم من أن “الإنذارات المفاجئة لا تعطيهم الوقت الكافي للفرار”، مطالبين المؤسسة العسكرية بتغيير إجراءات الإنذار وتعديلها، الأمر الذي دفع الأخيرة للبحث عن سبل جديدة لتلافي المعضلة.

خطط إنذار جديدة بين التناقضات والفشل

كشف المراسل العسكري الصهيوني ينون شالوم لـ”نيوز 24″ عن خطة عسكرية تهدف إلى “توفير المزيد من الوقت للسكان”، عبر إرسال تحذيرات مبكرة دون طلب الدخول الفوري إلى الملاجئ، لتجنب حالة الذعر التي شهدتها المناطق خلال الهجوم الإيراني الأخير. وأضاف شالوم:
“نحن نتحدث عن عمليات إطلاق صواريخ لم تواجهها إسرائيل من قبل.. الجيش أدرك أن هناك مجالاً لتطوير الإنذار، ووُضعت خطة تسمح بإبلاغ الجمهور باقتراب الصاروخ دون إصدار أوامر فورية بدخول الملاجئ. التقدير أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ قريباً”.

من جهته، أشار أور هيلر، المراسل العسكري لقناة 13 الصهيونية، إلى المعضلة الأمنية التي يواجهها الكيان:
“الصاروخ الذي يُطلَق من اليمن يحتاج إلى نحو عشر دقائق ليصل، وهنا تبدأ المعضلة: هل نُبلغ كل الملايين العشرة؟ هناك ميل لتغيير النظام بحيث نتلقى جميعاً تنبيهاً على هواتفنا بوصول الصاروخ خلال دقائق”.
لكن هذه الخطط تتعارض مع مخاوف المؤسسات المحلية والتعليمية التي وصفت الإنذارات الحالية بأنها “غير كافية وتُسبب توتراً”، وفقاً لهيلر.

ثمن الفشل الصهيوني في مواجهة اليمن

أكدت أوساط صهيونية أن الإصابات في صفوف المغتصبين لم تنتج فقط عن سقوط الصواريخ، بل أيضاً عن الفوضى أثناء عمليات الهروب إلى الملاجئ، حيث سُجلت كسور وحالات اختناق. ونقلت تقارير عن “حالات هلع جماعي” دفعت جيش العدو إلى تعديل سياسته، كما ذكر هيلر: “حتى لا يركض المواطنون في الفرار، وتُكسر أيديهم أو أرجلهم. تم تقديم الإنذار، لكننا أمام معضلة حقيقية”.
يشار الى أن جيش العدو يفرض حظراًَ إعلامياً شديداً على نوع وحجم الخسائر التي توقعها العمليات اليمنية في عمق الكيان، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، ويكتفي فقط بالحديث عن بعض الإصابات الناجمة عن حالة التدافع الشديدة والهلع الناجمة عن الإنذارات حال وصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية.

 

فشل المنظومة الأمريكية “الإسرائيلية” في حماية “الجبهة الداخلية”

رغم المحاولات الصهيونية لتخفيف حدة الذعر، فإن التقارير تؤكد أن الصواريخ اليمنية تمثل “استنزافاً مادياً ومعنوياً مستمراً” للكيان، خاصة مع عجز منظومة “القبة الحديدية” عن اعتراض جميع الصواريخ، وفشل التحالف الأمريكي-الصهيوني في وقف إطلاقها من اليمن.
وفي تعليق لاذع على الخطط الجديدة، لاحظت المصادر أن “زيادة وقت الإنذار لن تُغيّر من حقيقة أن المغتصبين يعيشون تحت رحمة صواريخ قادمة من دولة بعيدة، ما يُظهر ضعف القدرات الاستخباراتية والعسكرية للكيان”.
وتُظهر الأزمة الحالية عمق التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية، التي نجحت – إلى جانب المقاومة في غزة ولبنان – في كسر “الردع الإسرائيلي”، ونقل المعركة إلى العمق الصهيوني. فكما قال المراسل شالوم:
“إسرائيل تواجه تهديدات من مسافات لم تعهدها من قبل، والأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط”.

وقائع الإسناد اليمنية اليومية تثبت أن الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أحدث مظومات الاعتراض العالمية من “حيتس” و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية” وتعزيزها بمنظومات أمريكية من “باتريوت” و”ثاد” فإنها رغم كل هذا تعجز عن حماية الكيان، أو تحقيق الاستقرار الذي طالما روّج له، في ظل تصاعد العمليات اليمنية وتطويرها النوعي التقني على مستوى المدى والقدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتصدّي.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • بن عامر يفتتح مختبر استشراف مستقبل الإعلام الأمني
  • دول عربية تعلن تضامنها مع الأردن وتشيد بأجهزته الأمنية
  • فريقان بـ"تعليمية الداخلية" يحصدان المركز الثاني في البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي
  • صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
  • في مجال حقوق الإنسان.. المكتب الإعلامي للتوعية الأمنية والاعلام ينظم ورشة عمل
  • أكرم الربيعي : جامعة المستقبل تنفرد بتأصيل مصطلح ” الإعلام الذكي ” للحاق بركب تقنيات الذكاء الإصطناعي
  • الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • نتفليكس تختبر طريقة بحث جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أوبن إيه آي
  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني