الاتحاد الأوروبي يدعو أمريكا إلى إعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعا جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة اليوم الاثنين إلى إعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل نظرًا للضحايا المدنيين الكثيرة في حربها على قطاع غزة.
أعرب بوريل عن ذلك خلال اجتماع وزراء مساعدات التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث أشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي بشأن رد إسرائيل على هجمات حماس في 7 أكتوبر، حيث اعتبر أن الرد كان مبالغًا فيه وأكد أن هناك عددًا كبيرًا من المدنيين قتلوا في غزة.
وقال بوريل: "إذا كانت هناك مذبحة وعدد كبير جدًا من الأشخاص يُقتلون، ربما يجب أن نفكر في تقليل الأسلحة التي نقدمها لتجنب هذا العدد الكبير من القتلى".
وأكمل بوريل بالقول: "الناس في غزة يتعرضون للقصف ولا يمكنهم الفرار، والخسائر في الأرواح بين المدنيين داخل القطاع لا تطاق".
وأشار إلى أن هذه الوضعية تستدعي إعادة النظر في سياسات تقديم الدعم العسكري، خاصةً إذا كان هناك تقدير بأن هناك مخاطر كبيرة على السلام والأمن الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.