الاتحاد الأوروبي: وقف دعم الأونروا سيكون له "تأثير مدمر"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل من تداعيات وقف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدًا على أن هذا القرار قد يكون له تأثير مدمر، يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وإحداث كارثة إنسانية جديدة.
وأوضح بوريل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فيليب لازاريني مفوض عام الأونروا في بروكسل اليوم الاثنين، أن توقف الدعم للأونروا سيعرض ملايين الأشخاص المحتاجين لخدمات حيوية إلى خطر البقاء بدون مساعدة، مما قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي وينعكس بشكل سلبي على الأوروبيين أيضًا.
وأكد بوريل أن الأونروا تقدم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة وفي عدة دول أخرى مثل لبنان وسوريا والأردن، وتشمل هذه الخدمات توفير التعليم لنصف مليون طفل فلسطيني، وتقديم المساعدة الطبية لملايين الأشخاص سنويًا، وتوفير المساعدات للمحتاجين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية.
وأضاف بوريل أن إنهاء دعم الأونروا سيتسبب في تأثير مدمر على حياة 5.6 مليون شخص، مما يبرز أهمية الحفاظ على استمرار عمل الوكالة لتقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين المحتاجين.
أوضح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على أهمية مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حماية المدنيين، مؤكدًا أن مهمة الوكالة منذ تأسيسها في عام 1949 هو حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم لهم.
وأشاد بوريل بالخطوة السريعة التي اتخذتها الأونروا للتعامل مع المزاعم الإسرائيلية حول ضلوع 13 موظفًا من بين 30 ألف موظف في الوكالة في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، حيث قامت الوكالة بفسخ عقودهم وفتح تحقيق في الاتهامات.
وأكد بوريل أن الحفاظ على دور الأونروا أمر بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن إلغاء الوكالة لن يحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بل ستزداد الأمور تعقيدًا، وأكد أن عمل الأونروا لا يمكن التخلي عنه وأنه يصب في مصلحة الجميع، بما في ذلك الأوروبيين والشعب الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الأونروا غزة اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، استبعاد كل من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياريف، ورجال الأعمال فياتشيسلاف موشيه كانتور، وفلاديمير راشيفسكي، إضافة إلى غولباخور إسماعيلوفا، من قائمة العقوبات الصادرة عن الاتحاد.
وقال مصدر من داخل الاتحاد في تصريحات صحفية، إن "التوافق على تمديد العقوبات ضد شخصيات روسية استغرق وقتًا طويلاً، قبل أن يتم إقرار التمديد لمدة6 أشهر أخرى، علماً بأن العقوبات الحالية كان من المقرر أن تنتهي في 15 آذار الجاري".
ووفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية قد وصل إلى نحو 2400، حيث يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أي موارد مالية لهم، كما يخضع الأفراد المشمولون للعقوبات لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة النطاق، انعكست على أسعار الطاقة والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالات