أعرب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني اليوم الاثنين عن قلقه البالغ إزاء التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها منطقة رفح، مشددًا على أن الوضع الراهن يجعل من الصعب على الأمم المتحدة مواصلة عملها بشكل فعّال في المدينة.

وأشار لازاريني في مؤتمر صحفي إلى أن تعليق عمل الوكالة سيؤدي إلى نقص حاد في المساعدات المقدمة للفلسطينيين، محذرًا من أن المناطق الشمالية من قطاع غزة تواجه خطر المجاعة.

وأكد أن الأونروا اقترحت فرض رقابة دولية على المساعدات التي تقدم لها، مؤكدًا أن هناك شائعات تتعلق بإيقاف المساعدات المقدمة للوكالة من قبل موردي المواد الغذائية.

وأشار إلى أن الوكالة تقوم بتحقيق بشأن مزاعم مشاركة بعض موظفيها في هجمات سابقة، مطالبًا إسرائيل بتقديم المعلومات المطلوبة حول تلك المزاعم.

وأضاف قائلًا: "في حال توقفنا عن العمل، فسنحرم نحو نصف مليون طفل في غزة من فرصة العودة إلى المدارس".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا فيليب لازاريني رفح

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 آذار
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم