لازاريني: الوضع الراهن في رفح يصعب عمل الأمم المتحدة هناك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعرب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني اليوم الاثنين عن قلقه البالغ إزاء التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها منطقة رفح، مشددًا على أن الوضع الراهن يجعل من الصعب على الأمم المتحدة مواصلة عملها بشكل فعّال في المدينة.
وأشار لازاريني في مؤتمر صحفي إلى أن تعليق عمل الوكالة سيؤدي إلى نقص حاد في المساعدات المقدمة للفلسطينيين، محذرًا من أن المناطق الشمالية من قطاع غزة تواجه خطر المجاعة.
وأكد أن الأونروا اقترحت فرض رقابة دولية على المساعدات التي تقدم لها، مؤكدًا أن هناك شائعات تتعلق بإيقاف المساعدات المقدمة للوكالة من قبل موردي المواد الغذائية.
وأشار إلى أن الوكالة تقوم بتحقيق بشأن مزاعم مشاركة بعض موظفيها في هجمات سابقة، مطالبًا إسرائيل بتقديم المعلومات المطلوبة حول تلك المزاعم.
وأضاف قائلًا: "في حال توقفنا عن العمل، فسنحرم نحو نصف مليون طفل في غزة من فرصة العودة إلى المدارس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا فيليب لازاريني رفح
إقرأ أيضاً:
لازاريني يتحدث عن مسقبل الأطفال في قطاع غزة في ظل تفكيك “الأونروا” وحرمانهم من التعليم
#سواليف
قال المفوض العام “للأونروا” فيليب #لازاريني، اليوم الأحد، إن تفكيك وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين في ظل غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم #الأطفال الفلسطينيين من #التعلم.
وأضاف لازاريني في منشور له عبر منصة “إكس” أنه عوضا عن التركيز على حظر ” الأونروا” أو إيجاد بدائل لها يجب أن ينصب التركيز على إنهاء الصراع في غزة.
وتساءل لازاريني: “لماذا لا يتم ذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر الأونروا أو استبدالها”.
مقالات ذات صلة العراق يوافق على دخول الجماهير الأردنية بدون تأشيرة 2024/11/03وأشار إلى أن “الأونروا” حتى شهر أكتوبر 2023 قدمت التعليم لأكثر من 300 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة، مما يشكل نصف مجموعة أطفال المدارس، بينما الآن هم يخسرون عاما ثانيا من التعليم.
ولفت إلى أنه في الضفة الغربية وحدها يرتاد مدارس “الأونروا ما يقرب من 50 ألف طفل، مؤكدا على أن “الأونروا” هي الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارس الأمم المتحدة.
وتابع: “مدارسنا هي نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير وقيم الأمم المتحدة، وتفكيك الأونروا في غياب بديل قابل للتطبيق من شأنه أن يحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم في المستقبل المنظور”.
وحذر المسؤول الأممي أنه “بدون التعليم، ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف، ويقعون فريسة للاستغلال بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبالتالي تظل المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، بدون الأونروا، سيكون مصير الملايين من الناس معلقا بخيط رفيع”.
وشدد على أن إنهاء الصراع في قطاع غزة هو الطريقة الوحيدة لإعطاء الأولوية لعودة مئات آلاف الأطفال الذين يعيشون حاليا تحت الأنقاض إلى المدارس.
وخلص قائلا: “حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم”.
وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، قد صادقت في وقت سابق على مشروع قانون ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، يقضي بإلغاء اتفاق من العام 1967 حول أنشطة الوكالة الأممية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويحظر مشروع القانون على ممثلي الحكومة الإسرائيلية إجراء أي اتصال مع الأونروا، ما يعني منع وزارتي الخارجية والداخلية الإسرائيليتين من إصدار تأشيرات دخول لموظفي الأونروا.
وتأتي هذه التحركات وسط مزاعم إسرائيلية بأن الأونروا تقيم علاقات وثيقة مع حركة حماس، وهي مزاعم ترفضها الوكالة بشدة.