لازاريني: الوضع الراهن في رفح يصعب عمل الأمم المتحدة هناك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعرب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني اليوم الاثنين عن قلقه البالغ إزاء التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها منطقة رفح، مشددًا على أن الوضع الراهن يجعل من الصعب على الأمم المتحدة مواصلة عملها بشكل فعّال في المدينة.
وأشار لازاريني في مؤتمر صحفي إلى أن تعليق عمل الوكالة سيؤدي إلى نقص حاد في المساعدات المقدمة للفلسطينيين، محذرًا من أن المناطق الشمالية من قطاع غزة تواجه خطر المجاعة.
وأكد أن الأونروا اقترحت فرض رقابة دولية على المساعدات التي تقدم لها، مؤكدًا أن هناك شائعات تتعلق بإيقاف المساعدات المقدمة للوكالة من قبل موردي المواد الغذائية.
وأشار إلى أن الوكالة تقوم بتحقيق بشأن مزاعم مشاركة بعض موظفيها في هجمات سابقة، مطالبًا إسرائيل بتقديم المعلومات المطلوبة حول تلك المزاعم.
وأضاف قائلًا: "في حال توقفنا عن العمل، فسنحرم نحو نصف مليون طفل في غزة من فرصة العودة إلى المدارس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا فيليب لازاريني رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.