يتناول هذا التقرير معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مع انقطاعات الكهرباء المتكررة في هذا القيظ الشديد من درجات الحرارة المرتفعة في ظل حصار ظالم ومعاناة مستمرة في كافة نواحي الحياة.

ويقول معد التقرير محمد النجار -الذي نشره موقع ميدل إيست آي (Middle East Eye)- إن الفلسطينيين في القطاع تركوا يكافحون ارتفاع درجات الحرارة بسبب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

ولفت النجار إلى أن هناك مليوني شخص يعيشون في غزة التي ترزح تحت حصار إسرائيلي بري وبحري وجوي لأكثر من 15 سنة، والكثيرون منهم يخشون الأشهر المقبلة.

ونظرا لأن معظم الناس لا يحصلون إلا على 10 ساعات من الكهرباء يوميا، فإن الحفاظ على البرودة يمثل تحديا. وكان لانقطاع الكهرباء المستمر تأثير كبير على الشركات والمرافق الطبية والاقتصاد بشكل عام.

ويشير التقرير إلى أن درجات الحرارة، التي تجاوزت 38 درجة مئوية، بدأت تثير الاستياء والغضب، حيث يكافح الناس لإكمال المهام اليومية دون كهرباء ثابتة.

الظروف الاقتصادية وارتفاع التكاليف يعني أن الكثير من الناس محصورون في منازلهم خلال الصيف، وأن درجات الحرارة المرتفعة جعلت الحياة لا تطاق

وقال مدير "العيي" للمواد الغذائية في غزة كمال العيي -للموقع البريطاني- إن الشركة تكافح من أجل الحفاظ على آلاتها. وأضاف "مصانعنا في حاجة مستمرة إلى الكهرباء من أجل استمرار تشغيل الماكينات والحفاظ على تبريد المنتجات حتى لا تفسد من الحرارة".

حرارة شديدة عانى منها السكان بقطاع غزة أمس (غيتي/الأناضول)

كما أجبر انقطاع الكهرباء المتكرر العديدَ من الشركات والمشاريع الصغيرة على تلقي ضربة مالية لأنها تلجأ إلى المولدات.

وقال العيي "تحتاج المولدات إلى الاستمرار في تشغيل خط الإنتاج، وهو أمر مكلف يتطلب الكثير من الوقود لإبقائها تعمل لمدة يومين أو 3 أيام في الأسبوع".

وأشار التقرير إلى أن العيي اضطر -الآونة الأخيرة- إلى تشغيل المولدات يوميا، وأجبرته التكاليف الإضافية على زيادة أسعار السلع، مما جعل الكثير من المنتجات الغذائية فوق طاقة السكان.

وأضاف أن في غزة حاليا محطة طاقة واحدة لخدمة كامل القطاع، بالإضافة إلى 4 مولدات خارج الخدمة. والمصدر الآخر الوحيد للطاقة يأتي عبر إسرائيل، ويوفر فقط نحو 120 ميغا وات، الذي بالكاد يغطي احتياجات السكان في منطقة تحتاج 500 ميغاوات من الكهرباء يوميا لخدمة أهل القطاع، بحسب المسؤولين.

وبالنسبة للعائلات التي تقضي المزيد من الوقت في المنزل خلال العطلة الصيفية، فقد أثر نقص الكهرباء بشكل كبير على ظروفها المعيشية.

وختم التقرير بما تقوله إيناس رامي (ربة منزل) إن الظروف الاقتصادية وارتفاع التكاليف يعني أن الكثير من الناس محصورون بمنازلهم خلال الصيف، وإن درجات الحرارة المرتفعة جعلت الحياة لا تطاق. وقالت "منزلنا الآن كالمقبرة. ودرجات الحرارة مرتفعة والرطوبة شديدة جدا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: درجات الحرارة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

هل ستشهد تركيا تساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟

تشهد درجات الحرارة في تركيا ارتفاعًا يفوق المعدلات الموسمية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الطقس سيجلب تساقط الثلوج مع حلول العام الجديد. وقد أجاب مستشار الأرصاد الجوية، البروفيسور التركي أورهان شين، عن هذه التساؤلات.

ثلوج في الشرق.. وجفاف في الغرب
وأشار شين إلى أن الثلوج قد تتساقط في مناطق شرق الأناضول وبعض المناطق الداخلية من البحر الأسود خلال ليلة رأس السنة أو في 31 ديسمبر، بينما لن يكون هناك تساقط للثلوج في مرمرة أو وسط الأناضول.

اقرأ أيضا

زلزال بقوة 4.7 يضرب قبالة سواحل موغلا ويثير الذعر في المدن…

الأحد 22 ديسمبر 2024

توقعات الطقس للأسبوع المقبل
وحول الطقس في الأسبوع المقبل، قال شين: “ستقل كمية الأمطار في منطقة مرمرة لكنها ستستمر. هناك توقعات بهطول الأمطار لمدة 3-4 أيام بعد يوم الاثنين،  وفي إسطنبول، لن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 14 درجة مئوية”.

مقالات مشابهة

  • أحوال الطقس.. الأرصاد تحذر من موجات انخفاض حرارة بدءا من الغد
  • تجمد بحيرة سيهكا في ولاية وان التركية
  • درجات الحرارة فوق الصفر ما عدا ذمار
  • درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024
  • حالة الطقس اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024 في مصر.. بيان بـ درجات الحرارة
  • هل ستشهد تركيا تساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 22-12-2024|فيديو
  • درجات حرارة صفرية.. موجة البرد القارسة تضرب رفحاء
  • درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 21-12-2024| فيديو