«الأرشيف» يحتفي بخريجي ماجستير إدارة الوثائق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
احتفل الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مقره، بخريجي الدفعة الأولى من طلبة برنامج الماجستير في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف في جامعة السوربون أبوظبي، لمواكبة التطور الذي يشهده العصر الحالي في مجال الأرشفة والتوثيق، وبرامج الذكاء الاصطناعي، وغيرها من العلوم التقنية.
افتتح الحفل عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف، بكلمة استهلها بتهنئة الخريجين على إنجازهم العلمي، وأشاد بجهود الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية، وجميع القائمين على هذا البرنامج الأكاديمي الفريد في دولة الإمارات.
وأكد في كلمته أهمية هذه الدرجة العلمية الأكاديمية، والأمل المعقود على الحائزين عليها بتطبيق ما حصلوا عليه من علوم في تحقيق تغيير إيجابي يؤدي إلى الارتقاء بالمنظومة الأرشيفية، وحفظ الرصيد الوثائقي للأجيال وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، وإدارة هذه الثروة من البيانات والمعلومات الأرشيفية لما فيه مصلحة الوطن وتقدمه وتنميته المستدامة، في ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وأشادت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مدير الجامعة بالتعاون مع الأرشيف، وأثنت على جهود الخريجين العلمية، وعلى التزامهم وحرصهم على كسب أكبر قدر من العلوم التخصصية، وأعربت عن أملها بإطلاق درجة الدكتوراه في علوم الأرشيف بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية قريباً.
وتحدث حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، والمشرف العام على البرامج الأكاديمية، عن متطلبات سوق العمل والتحديات التي تواجه مجال الأرشفة وإدارة الوثائق، وبالأخص الجانب الإلكتروني، أو الوثائق الرقمية.
وأعطى المطيري للخريجين وقتاً لكي يتحدثوا في الحفل باختصار عن تجربتهم في دراسة ماجستير إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف الوطني إدارة الوثائق
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.