"مركز الشباب" يستعرض جهود تعزيز الهوية العمانية في الاجتماع العربي للقيادات الشابة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي- الرؤية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بمركز الشباب في الاجتماع العربي للقيادات الشابة بنسخته الثالثة، والذي يقام في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تزامنًا مع القمة العالمية للحكومات التي تقام في الفترة من (12-14) فبراير الجاري.
وقدم مركز الشباب خلال مشاركته هذا العام مقطعًا مرئيًا يجسد فيه القيم والهوية العمانية وكيف يعمل المركز من خلال برامجه وأنشطته المختلفة على تعزيز هذه الهوية والحفاظ عليها، كما استعرض في عرض مرئي الأهداف الاستراتيجية للمركز وآخر الإحصائيات حول البرامج النوعية التي قدمها حتى نهاية عام 2023، إضافة إلى الإعلان عن مبادرة مخيم الشباب العربي بالتعاون مع مركز الشباب العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذا العام النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة تحت شعار "ماذا يعني أن تكون عربيًا؟"، وتناقش دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية، وينظم هذا الاجتماع مركز الشباب العربي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات، حيث يُعد الأكبر من نوعه للقيادات الشابة ويشارك فيه نخبة من القيادات العربية الحكومية من الشباب من مختلف أرجاء الوطن العربي، ويهدف لتوحيد جهود الحكومات العربية في تفعيل العمل الشبابي العربي المشترك وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الداعمة والمهتمة بالرقي بقطاع الشباب في العالم العربي.
وقالت علياء بنت سعيد الشنفرية مدير مكتب الدعم ومتابعة الأعمال بمركز الشباب: "تأتي مشاركة المركز هذا العام في الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي يقام بالتزامن مع القمة العالمية للحكومات استمرارًا للتكامل مع الجهود العربية في قطاع الشباب وبناء علاقات وتبادل الخبرات مع المؤسسات الداعمة للشباب، ومن منطلق التكاملية تم الإعلان عن برنامج مخيم الشباب العربي بالتعاون مع مركز الشباب العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يهدف المخيم إلى تعزيز ومد جسور التواصل والتعاون بين الشباب العربي والتي سيتم استضافته في سلطنة عمان تزامنًا مع يوم الشباب العالمي الذي يصادف السادس من أغسطس من كل عام".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ الأونروا
القاهرة-سانا
طالبت الجامعة العربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل بقوة من أجل إنقاذ وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططه لتقويضها.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي قوله في تصريحات اليوم: إن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط طالب في رسالتين وجههما إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين
والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بإنقاذ الأونروا والحيلولة دون تنفيذ خطة الاحتلال بتقويضها كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مبينا أن الوكالة تشكل دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين وإنما في المنطقة بأسرها، وأن إنقاذها هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية وتفكيكها إن حدث سيمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأوضح رشدي أن الرسالتين تناولتا القانون الذي أصدرته سلطات الاحتلال مؤخراً حول حظر عمل الأونروا وتضمنتا تحذيراً مفصلاً من مخاطر تقويض عملها في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة للاحتلال تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.