الخميس.. انطلاق فعاليات "مهرجان الظاهرة السياحي"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
كشف سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة عن تفاصيل مهرجان الظاهرة السياحي لعام 2024م، والذي سينطلق بعد غد الخميس.
وقال في مؤتمر صحفي إن فعاليات المهرجان سوف تستمر حتى السادس من مارس القادم بميدان الفعاليات بولاية عبري، بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة من المحافظة، وسط تنوع في الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية والترفيهية.
وأشار سعادته إلى أن الهدف من إقامة المهرجان هو التعريف بالمقومات السياحية بمحافظة الظاهرة وتوظيف تنوعها وتفردها، وإبراز المزايا التنافسية لولايات المحافظة، وإيجاد متنفس ترفيهي وسياحي مميز للزوار، بالإضافة إلى الإسهام في دعم موارد المحافظة وإيجاد قيمة مضافة بما يعود بالفائدة والنفع على المجتمع المحلي من خلال إيجاد مساحات عمل لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، موضحًا أن أكثر من 100 شاب وشابة من أبناء المحافظة سيشاركون في إدارة وتنظيم المهرجان.
وأوضح سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان، أن المهرجان يعد التجربة الأولى من نوعها من على مستوى محافظة الظاهرة، حيث سيتضمن على قرية تراثية ومناطق للألعاب الكهربائية للكبار والصغار والتسوق وأكشاك خصصت للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومطاعم ومسرح للعروض الفنية المختلفة والمسرحية والأمسيات الشعرية وألعاب الخفة ومسابقات الأطفال، إضافة إلى قرية السنافر وعروض الأكروبات وركن للجهات الحكومية ومنطقة للفعاليات المصاحبة مثل عروض الطيران الشراعي وركضة الخيل وعروض الليزر والسيارات الكلاسيكية والسيرك والكرنفال والموسيقى العسكرية والفنون الشعبية من ولايات محافظة الظاهرة.
من جانبه، قال المهندس نصير بن علي السيابي مدير عام بلدية الظاهرة رئيس لجنة التنظيم والخدمات للمهرجان، إن اختيار موقع المهرجان تم وفق معايير محددة منها سهولة الوصول إلى الموقع وبعده عن الازدحام المروري، حيث تمت تهيئة وتسوية الموقع وإضافة أكثر من 600 موقف للسيارات، حيث تتوفر بالموقع خدمات الكهرباء والماء والهاتف ومكاتب للإدارة والأمن ومصليات مع دورات مياه للرجال والنساء وغرفة للاسعافات الأولية.
وشهد المؤتمر تدشين شعار المهرجان الذي يرمز إلى الشكل المستوحى من مدافن بات وهي أبرز المعالم التراثية بمحافظة الظاهرة مضمنة الركائز الأساسية للتنمية المستدامة لمحافظة الظاهرة متناغمة مع 3 ألوان رئيسية وهي اللون الأصفر يرمز لولاية عبري دلالة على النفط والغاز والطاقة المتجددة، واللون البني يرمز لولاية ينقل وهو دلالة على الجبال والثروات المعدنية، أما اللون التركوازي يرمز لولاية ضنك وهو دلالة على الأمن الغذائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس ، النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها “دبي للثقافة” في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان – المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية “جودة الحياة في دبي” – والذي يستمر حتى 9 فبراير الالمقبل، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم التي تجسّد جوهر دبي الثقافي وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها “بيت تصميم المسرح العالمي” المتخصص في تقديم العروض المسرحية، و”البيت الخليجي” الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها ” يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مد جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما ساهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة”.
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان “سكة للفنون والتصميم” تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ 13 التي نظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية “الفن في الأماكن العامة” التي تقود “دبي للثقافة” حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
كما تتضمن 13 جدارية مبتكرة تحمل بصمات نخبة من الفنانين الرواد والناشئة وتعكس جماليات الفن الحضري، ويخصص المهرجان 3 بيوت وساحتين لتطوير مهارات أصحاب المواهب، ومساحة لأصحاب الهمم بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، ويعرض أيضاً أول تركيب فني يعتمد على الماء، ومعرض “رياح القماش” بمشاركة 6 فنانين مواطنين ومقيمين على أرض الدولة.
ويشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة “موسم دبي الفني” أكثر من 30 مشاركة إقليمية ودولية، وأكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً ستقدم على 3 مسارح خارجية، و6 عروض أوركسترا بزيادة نسبتها 200% عن العام الماضي، من بينها “أوركسترا الفردوس” التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و”أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب”، و”فرقة دبي سيتي ساوند”، إضافة إلى ليلة مخصصة للموسيقى الإماراتية، و9 عروض بيانو مقدمة من “هاوس أوف بيانوز”، إضافة إلى عرض لرواية القصص باستخدام دراجة هوائية، يُعد الأول من نوعه في المهرجان الذي يتضمن مجموعة من المبادرات النوعية، ومن بينها برنامج “هيكل الفن العام – مَرِنْ” الذي يُركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية “مبدعون على عجَل” التي يقودها الحكواتي وتتخللها عروض الظل على أنغام العود.
كما يشهد المهرجان تنظيم مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب “بيت الزعفران” الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين.
وتتضمن نسخة هذا العام أكثر من 50 متجراً للبيع بالتجزئة، بزيادة قدرها 400% مقارنة بالنسخة السابقة، مما يساهم في توسيع الفرص أمام رواد الأعمال الإبداعية المحليين والإقليميين وتعزيز الاقتصاد الإبداعي للإمارة.
يذكر أن “دبي للثقافة” كانت قد استقبلت أكثر من 1000 طلب للمشاركة في نسخة المهرجان الحالية، بزيادة نحو 50% مقارنة مع نسخة العام الماضي، ويقام المهرجان بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، وإسعاف دبي، والدفاع المدني في دبي، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.وام