«أنتج».. أولى البشائر المرتقبة للمنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، إطلاق مبادرة "أنتج" خلال المنتدى السعودي للإعلام في دورته الثالثة التي تقام يومي 20 و21 فبراير الحالي في العاصمة الرياض.
تأتي مبادرة "أنتج" امتداداً لنظيرتها "كن مذيعاً" المعلن عنها خلال النسخة الثانية من المنتدى، في مسعى لتنويع إنتاج متخصص ودارسي بالمجال الإعلامي، وإتاحة الاختيار بين عدة مسارات إبداعية.
أهداف المبادرة
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الاعتماد على الذات والمهارات الفردية لدى الدارسين بقطاع الإعلام وتشجيعهم على الابتكار والتفرد، كما تقدم لهم فرصة لإبراز مواهبهم الشخصية وقدراتهم الإعلامية وتوفير بيئة حاضنة للمواهب الواعدة في القطاع بشقيه المرئي والمسموع، وتمكينهم من مواكبة التحديثات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وتشمل مبادرة "أنتج" عدة مسارات بينها الكتابة والتصوير والتمثيل والتقديم ليعايش المشاركون التجربة في كل مراحلها الإبداعية، كما تتيح ذلك على شكل مجموعات تقدم كل مجموعة فكرة مشتركة، يتم إنتاجها بالكامل وعرضها على لجنة من المتخصصين والخبراء في المجال الإعلامي وتقييمها بمشاركة الجمهور.
مراحل المبادرة وآلية المشاركة
وتمر المبادرة بعدة مراحل تبدأ من مرحلة التسجيل والتأهيل عبر المنصة الإلكترونية التي توضح معايير القبول، بعدها تنظم ورش عمل تعريفية حول المسارات المتاحة للمشاركة، يتبعها مرحلة التدريب وتقديم محتوى تعليمي مخصص لكل مسار من خلال دورات عبر الإنترنت وفيديوهات تعليمية، مع إتاحة جلسات استشارية فردية مع محترفين في القطاع الإعلامي، ليبدأ بعدها المشاركون مراحل تنفيذ مشروع إعلامي فردي حسب المسار الذي اختاره كل منهم، مع مراعاة تقديم الدعم اللوجستي الأساسي من معدات أو برمجيات للمشاركين.
وتشمل معايير التقييم في المبادرة الإبداع والابتكار في المحتوى والجودة الفنية والمهنية في التنفيذ والقدرة على التأثير والتواصل مع الجمهور والالتزام بالمعايير الأخلاقية.
الجدير بالذكر أن مبادرة "كن مذيعاً" شهدت في نسخة المنتدى الماضية تفاعلاً واسعاً من مختلف الأعمار والفئات، ومثلت فرصة مثالية لخريجي الإعلام والشباب الواعد المهتم بمجال الصناعة التلفزيونية والبودكاست.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام أنتج
إقرأ أيضاً:
" بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان " ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة، اليوم الخميس، بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم تحت عنوان " مبادرة بداية ... انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان "، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع للتوعية بمبادرة بداية جديدة وكيفية الاستفادة منها .
حضر الندوة عدد كبير من طلبة وطالبات الكلية ,وحاضر خلالها الدكتورة امال جمعة عميد الكلية وبحضور بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، محمد هاشم مدير مركز النيل وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز .
افتتح الندوة محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالتأكيد على أن الندوة تأتى فى إطار خطة قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالمبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " لافتا لضرورة تضافر كافة الجهود لرفع الوعى والعمل على المساهمة لإنجاح مثل هذه المبادرات.
واضافت حنان حمدى مدير البرامج بالمركز أن الهدف من الحملة هو توعية المواطنين بأهمية المبادرات الرئاسية وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة فيها لتحقيق أهدافها واكدت على أهمية دور الشباب فى المبادرات الرئاسية واهتمام القيادة السياسية بتعزيز جهودهم والعمل على تمكينهم لتحقيق نهضة حقيقية .
نقطة فارقة ومضيئةوفى حديثها أشارت الدكتورة امال جمعة أن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل،
واكدت أن مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية , لافتة إلى ان بناء الإنسان وبناء الشخصية يأتى من خلال العمل على رفع الوعى مشيرة إلى أن الوعى له ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل فى المعرفة ، الوجدان والسلوك مؤكدة أن السلوك هو الترجمة الحقيقية لوجود الوعى.
و أشارت أيضا إلى أن من أهم محاور مبادرة " بداية جديدة " هو محور التعليم والعمل على تطوير منظومة التعليم فى مصر من خلال تطوير المناهج ورفع مهارات المعلمين ودعم القدرات الإبداعية للطلاب مشيرة إلى أهمية دور طلاب كلية التربية فهم معلمى المستقبل وان الكلية تُعٍد طالب يقع على عاتقه عبء رسالة التعلم وغرس القيم والسلوكيات فى النشء قائلة إن خطأ الطبيب هو حياة إنسان إنما خطأ المعلم هو هدم مجتمع " لذا شددت على دور المعلم واهميه رسالته لبناء جيل واع فاهم لديه المهارة فالمعلم يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فهو القدوة للأجيال الجديدة لذا يجب أن يكون دائما مواكبا للتطور من خلال التدريب المستمر.
و أكدت على ضرورة تنمية مهارات المعلمين ومواكبه التطور والاستفادة من التحول التكنولوجى لما له أهمية كبيرة فى النهوض فى استراتيجية التعلم الجديدة
وفى نهاية اللقاء أكدت على ضرورة الاستفادة من المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " ودعت الطلاب للمشاركة فى فعاليات المبادرة والمساهمة فى الأنشطة التى تقوم بها الجامعة ضمن المبادرة.
000000 000 00 0