أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تحرير اثنين من الرهائن الإسرائيليين، في عملية دامية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن الجيش قوله إن الأمر يتعلق بكل من فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا) اللذين أسرا في السابع من أكتوبر.

مسؤول أمريكي بإدارة بايدن، قال في تصريح لـ “سي إن إن” إن العملية ربما أدت لمقتل نحو 100 فلسطيني.

وفي السياق ذاته اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكنا وستكون فوائده “هائلة”.

وقالت مصادر مطلعة على التطورات، إنه من المتوقع أن يصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى القاهرة الثلاثاء، لعقد جولة جديدة من المحادثات حول اتفاق بوساطة قطرية، بعد أن رفضت إسرائيل رد حماس الأولي عليه الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين “كان هناك عدد من البنود التي يتعذر الدفاع عنها في الاقتراح الذي جاء كرد من حماس، لكننا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا” لتحقيقه.

وأضاف “نعتقد أن فوائد هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع”.

والاقتراح الذي طرح لأول مرة خلال محادثات جرت في باريس وجمعت بيرنز مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين، يقضي بوقف القتال مؤقتا مقابل إطلاق حماس سراح الرهائن.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض بعد محادثات الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اقتراح حماس المضاد وتعهد بتوجيه “ضربة قاتلة” لحماس.

وأعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها تمكنت من الإفراج ليل الأحد الاثنين عن رهينتين خطفهما مقاتلو حماس خلال عملية في رفح التي تشهد أعنف المعارك وعمليات القصف وحيث يتكدس 1,4 مليون نازح فلسطيني.

وأكدت وزارة الصحة في حكومة حماس الاثنين أن العملية أدت إلى سقوط “نحو مائة شهيد”.

وجاءت العملية بعد ساعات من محادثة هاتفية جرت بين نتانياهو والرئيس جو بايدن، الذي قال إن الولايات المتحدة تعارض الهجوم على رفح دون خطة لحماية المدنيين.

وقال ميلر “تقييمنا أن هذه الضربة الجوية ليست بداية هجوم واسع النطاق في رفح”.

وأضاف “سنوضح (…) كما فعلنا نهاية الأسبوع الماضي، وكما فعل الرئيس في محادثته خلال عطلة نهاية الأسبوع (…) أنه بدون خطة كهذه ذات مصداقية ويمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق هناك”.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تقرير: بايدن يضغط على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "يضغط" على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحسب مصادر الصحيفة، فإن بايدن أخبر نتانياهو في مكالمة هاتفية جرت بينهما، الخميس، أن "الوقت قد حان لإنقاذ حياة الرهائن" الذين تحتجزهم حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

ورأت الصحيفة أن وقف القتال سيشكل "نصرا سياسيا مهما" لبايدن، الذي عانى بعد المناظرة الرئاسية مع منافسه، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

في المقابل، قال موقع "مكان" الإسرائيلي، إن نتانياهو أخبر الرئيس الأميركي بأن "الحرب في قطاع غزة ستتواصل، حتى تحقق أهدافها".

وكان مسؤول أميركي كبير قد اعتبر، الخميس، أن أمام إسرائيل وحماس "فرصة مهمة" للتوصل الى اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، حسب وكالة فرانس برس.

بايدن ونتانياهو يبحثان مقترح وقف إطلاق النار ورد حماس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة حماس.

ورأى المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته، أن العناصر الأخيرة التي قدمتها حماس "أدت إلى تقدم العملية، وقد تشكل القاعدة الضرورية لبلوغ اتفاق"، مع إقراره بأن هذا "لا يعني أنّ الاتفاق سيتم التوصل إليه خلال الأيام المقبلة"، لأنه "يبقى هناك الكثير من العمر الذي ينبغي القيام به حول بعض مراحل التطبيق".

ولم يدل المسؤول الأميركي الكبير بتفاصيل كثيرة، مكتفياً بالتأكيد لصحفيين، أنه سُجل "تقدم يتصل بمأزق حاسم" في المفاوضات.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي عقب الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتانياهو.

وقرر نتانياهو، الخميس، إرسال وفد للتفاوض بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة، غداة إعلان حماس "تبادل أفكار جديدة" لانهاء الحرب، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس الاميركي.

وأفاد المصدر الأميركي نفسه، بأن المحادثات ستتم في الدوحة.

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن، وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى تهدئة على الحدود مع لبنان، حيث لا يزال الوضع متوتراً بشدّة.

وقال المسؤول الأميركي: "إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة.. أعتقد أن ذلك يوفر فرصة فعلية لنزع فتيل التصعيد والتوصل إلى اتفاق دائم" أيضاً على جبهة لبنان.

وأعلن حزب الله، الخميس، أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية "بأكثر من 200 صاروخ" و"بسرب من المسيرات" المفخخة، ردا على قتل إسرائيل أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بين الجماعة اللبنانية وإسرائيل. 

مقالات مشابهة

  • ‏رويترز: اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
  • غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة
  • مفاوضات حماس والاحتلال الإسرائيلي تستأنف بالدوحة
  • تقرير: بايدن يضغط على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • غالانت: وقف القتال في غزة “أقرب من أي وقت مضى”
  • غالانت: اتفاق غزة أقرب من أي وقت مضى
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم مهم للغاية في رد حماس وفرصة حقيقية للتوصل لاتفاق
  • غالانت: اتفاق غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة