في ظل أزمتها الاقتصادية.. مصر تحظر دفع المصروفات الدراسية بالعملة الأجنبية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية قرارا، الاثنين؛ بمنع سداد الطلاب المصريين مصروفات المدارس الخاصة بالعملات الأجنبية، سواء الدولار أو اليورو أو الجنيه الإسترليني.
وينص القرار على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المدارس غير الملتزمة، والإجراءات التأديبية تجاه العاملين غير الملتزمين، في حال ثبوت تحصيل المصروفات الدراسية من المصريين بأي من العملات الأجنبية.
ويخص القرار المدارس والجامعات الدولية الخاصة والدولية والتي تدرس مناهج ذات طبيعة خاصة.
وفي حالة مخالفة ذلك، ستتم إحالة المنشأة إلى نيابة الأموال العامة لتطبيق العقوبات المنصوص عليها بقانون البنك المركزي والنقد ولائحته التنفيذية.
كذلك تضمن القرار أنه في حال ثبوت قيام أي مدرسة بالتربح عن طريق تحصيل أي مبالغ بالزيادة بخلاف المبالغ المعتمدة قانوناً، يتم إحالتها للجنة العليا لشؤون المدارس الدولية، لوضعها تحت الإشراف المالي والإداري تمهيداً لتصعيد العقوبات عليها والنظر في إلغاء الترخيص.
ويأتي القرار في الوقت الذي تعاني فيه مصر من أزمة حادة في العملة الأجنبية، وتسعى للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي للوفاء بالتزاماتها، ولسداد فوائد القروض المتراكمة.
ومن المتوقع أن تضطر مصر إلى خفض سعر الصرف إلى 65 جنيها مصريا، ، وأن يستمر التضخم في مصر عند مستويات مرتفعة لبعض الوقت نتيجة لذلك الخفض.
اقرأ أيضاً
النقد الدولي: المفاوضات مع مصر على قرض جديد مازالت جارية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر الدولار الأزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
ضربة مذهلة للتطبيق الفيروسي.. المحكمة العليا الأمريكية تحظر «تيك توك»
أيدت المحكمة العليا الأمريكية القانون الذي يلزم شركة بايت دانس الصينية بالتخلي عن ملكيتها لتطبيق تيك توك بحلول الأحد أو مواجهة حظر فعال لتطبيق الفيديو الاجتماعي الشهير في الولايات المتحدة. ما يمثل ضربة مذهلة لتطبيق الفيديو الفيروسي الذي يستخدمه حوالي نصف الأميركيين.
ورفضت بايت دانس حتى الآن بيع تيك توك، ما يعني أن العديد من المستخدمين في الولايات المتحدة قد يفقدون الوصول إلى التطبيق الأحد.
وربما لا يزال التطبيق يعمل لأولئك الذين لديهم بالفعل تيك توك على هواتفهم، رغم أن بايت دانس هددت أيضاً بإغلاق التطبيق.
وانحازت المحكمة العليا إلى إدارة بايدن، وأيدت قانون حماية الأمريكيين من تطبيقات التحكم الأجنبية التي وقعها الرئيس جو بايدن في أبريل.
وبموجب شروط القانون، سيتم معاقبة مزودي خدمات الإنترنت من جهات خارجية مثل أبل وجوجل لدعم تطبيق تيك توك المملوك لشركة بايت دانس بعد الموعد النهائي في 19 يناير.
وإذا امتثل مزودو خدمات الإنترنت ومالكو متاجر التطبيقات، فسوف يقومون بإزالة تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهم، ما يمنع المستخدمين من تنزيل تيك توك أو تثبيت التحديثات الضرورية التي تجعل التطبيق يعمل.
والآن أصبح مصير تيك توك في الولايات المتحدة بين يدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي طلب في ديسمبر من المحكمة العليا إيقاف تنفيذ القانون والسماح لإدارته «بالفرصة لمتابعة حل سياسي للمسائل المطروحة في القضية».
وسيتم تنصيب ترامب، الاثنين، بعد يوم واحد من الموعد النهائي لشركة بايت دانس لبيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة. والرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو تشيو هو واحد من العديد من قادة التكنولوجيا المتوقع حضورهم، جالسين على المنصة.
وإذا اختار ترامب عدم تطبيق القانون، فمن غير الواضح ما إذا كان مزودو خدمات الإنترنت من جهات خارجية سيثقون في أنهم لن يواجهوا أي عواقب لفشلهم في الامتثال للقواعد.
وفي ديسمبر 2024، أرسل أعضاء اللجنة الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب رسائل إلى الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك والرئيس التنفيذي لشركة جوجل سوندار بيتشاي حثوا فيها المديرين التنفيذيين على البدء في الاستعداد للامتثال للقانون وذكّروهم بواجباتهم كمشغلين لمتجر التطبيقات.
محامي تيك توك: القانون ينتهك حقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق الأمريكيينويوم الجمعة الماضي، استمعت المحكمة العليا إلى مرافعات شفوية من محامين يمثلون تيك توك ومنشئي المحتوى والحكومة الأمريكية. وزعم المحامي الرئيس لتيك توك، نويل فرانسيسكو، أن القانون ينتهك حقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق الأمريكيين البالغ عددهم 170 مليوناً. وفي الوقت نفسه، ردت المحامية العامة الأمريكية إليزابيث بريلوغار بأن الروابط المزعومة للتطبيق مع جمهورية الصين الشعبية عبر شركته الأم بايت دانس تشكل تهديداً للأمن القومي.
بعد انتهاء المرافعات الشفوية، اعتقد العديد من الخبراء القانونيين أن أعلى محكمة في البلاد بدت أكثر ملاءمة لقضية الحكومة الأمريكية المتعلقة بالعلاقات المشكوك فيها المزعومة لتيك توك مع الحكومة الصينية.
أفادت قناة سي إن بي سي أن العديد من منشئي تيك توك أخبروا معجبيهم بالعثور عليهم على منصات اجتماعية متنافسة مثل يوتيوب من جوجل وفيسبوك وإنستغرام من ميتا. إضافة إلى ذلك، حدد قادة إنستغرام اجتماعات بعد جلسة المحكمة العليا يوم الجمعة الماضي لتوجيه العمال للاستعداد لموجة من المستخدمين إذا أيدت المحكمة القانون، وفقاً لتقرير سي إن بي سي.
أفادت بلومبرج نيوز يوم الاثنين أن الحكومة الصينية درست أيضاً خطة طوارئ من شأنها أن تجعل إيلون ماسك يستحوذ على عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة كجزء من العديد من الخيارات التي تهدف إلى منع التطبيق من الحظر الفعلي في الولايات المتحدة. وذكر التقرير أن الخطة كانت واحدة من عدة خطط كانت الحكومة الصينية تدرسها كجزء من مناقشات أكبر تتضمن العمل مع البيت الأبيض القادم لترامب.