متحدث الحكومة يكشف تفاصيل اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية مستمرة في جهود الإصلاح الاقتصادي الشامل، والتي تهدف إلى خفض معدلات التضخم ونسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص.
متحدث الحكومة: تطبيق قرارات زيادة الرواتب والمعاشات بداية مارس المقبل خبر سار من متحدث الحكومة للمصريين بشأن الإعلان عن عقود استثمارية قريبًا محادثات مصر وصندوق النقدوأكد الحمصاني خلال مداخلته في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن اللقاء بين رئيس الوزراء ومديرة صندوق النقد الدولي تناول مناقشة الوضع الإنساني في غزة وسعي الحكومة للتوصل لوقف إطلاق النار وحل جذري للأزمة.
وأضاف الحمصاني أن الحكومة تستمر في مشاوراتها مع صندوق النقد الدولي بخصوص المراجعة الثانية والثالثة للبرنامج الاقتصادي المدعوم باتفاق "تسهيل الصندوق الممدد".
وأشار إلى أن هناك تعاونًا كاملًا بين مصر والصندوق لدعم الإصلاح الاقتصادي وتخفيف الأعباء عن المواطنين خاصة محدودي الدخل.
وتابع: "مديرة صندوق النقد الدولي أكدت على استكمال التشاورات مع مصر، وأكدت أن الصندوق يبذل أقصى جهوده في دعم مصر، بالتعاون مع شركاء التنمية، وقريبا سيتم إعلان كافة التفاصيل بشأن اتفاق الصندوق مع مصر، وهناك أخبارًا إيجابية في الفترة القليلة المقبلة".
وعن لقاء رئيس الوزراء مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أشار المستشار محمد الحمصاني، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي أشاد بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وثمن الدعم الإماراتي الدائم لمصر، مؤكدًا عمق العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين وقيادتي البلدين.
وأردف: المذكرة التي تم توقيعها اليوم بين الجانبين تأتي في إطار تطوير العمل الحكومي بين مصر والإمارات، حيث أن رئيس الوزراء يحرص على تبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحكومة والإدارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة رئاسة مجلس الوزراء مصطفي مدبولي معدلات التضخم القطاع الخاص مجلس الوزراء الناتج المحلي صدى البلد النقد الدولي الحكومة المصرية الاصلاح الاقتصادى وقف اطلاق النار مديرة صندوق النقد الدكتور مصطفى مدبولى متحدث الحكومة صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
سمير فرج يكشف تفاصيل اتفاق أمريكا وتركيا وإيران لإسقاط بشار الأسد
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لم يخبر أحدا بمغادرته للعاصمة دمشق قبل دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق، لافتًا إلى أنه أخبر الجيش السوري بوجود دعم قادم من روسيا وإيران.
الخارجية الروسية تعقب على محاولات الغرب استمالة سوريا إليهمسمير فرج يكشف تفاصيل ما حدث في سورياوخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح اللواء سمير فرج أن من أسباب انهيار الجيش السوري “المرتبات الضعيفة التي يحصلون عليها بقيمة 40 دولارا للشخص”.
وأكمل: «هناك صفقة كبرى تم إبرامها لسقوط بشار الأسد برعاية أمريكية وتنفيذ تركي، حيث تم إقناع روسيا بعدم التدخل في سوريا وترضيتها في يناير 2025 بالحصول على الأقاليم الأوكرانية، وبعدها يتم وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، مع بقاء قواعدها في سوريا».
وأكمل: «تركيا وراء إسقاط نظام الأسد، وكان يمكن لبشار الأسد الالتقاء مع رجب طيب أروغان؛ من أجل التوصل إلى حل، ولكنه رفض، لذا فإن الأتراك هم وراء سقوط الأسد».
وأشار سمير فرج إلى أن من ضمن الصفقة الكبرى التي أبرمت؛ هو «وعد إيران بعدم التدخل في سوريا، مع الحفاظ على منشآتها النووية وعدم ضربها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية».
ولفت إلى أن أمريكا ترفض فكرة استهداف ضرب النووي الإيراني؛ لأنه سيسبب فوضى في المنطقة، مردفًا: «المنطقة هتنفجر لو تم ضرب النووي الإيراني».