22 مليون مستفيد.. كيف تطور معاش تكافل وكرامة منذ 2014؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تولي الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي أهمية كبيرة بتحسين قيمة معاش تكافل وكرامة وتوسيع قاعدة المستفيدين منه وذلك بشكل مستمر منذ إطلاقه عام 2014.
زيادة معاش تكافل وكرامةوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 15% اعتبارا من شهر مارس المقبل ضمن حزمة إجراءات حماية اجتماعية عاجلة.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن الحماية الاجتماعية توجه دولة بأكملها، والدولة حريصة عليها، لذلك تعمل على خطط متوسطة المدى وطويلة المدى، وتدعم مع برامج أخرى خاصة بالتعليم والغذاء والصحة والإسكان.
برنامج تكافل وكرامةانطلق برنامج تكافل وكرامة عام 2014 بموازنة 3.7 مليار جنيه متضمنا 6.5 مليون فرد، ووصل الآن إلى 22 مليون فرد بموازنة تبلغ 36 مليار جنيه سنويا.
كما ارتفعت هذه الموازنة إلى 41 مليار جنيه في العام المالي 2024/2025، حيث يدعم هذا البرنامج الفئات الأولى بالرعاية، حيث يتم دعم 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة بتكلفة سنوية تصل إلى 8 مليارات جنيه، و700 ألف من كبار السن بتكلفة تبلغ 3.2 مليار جنيه سنويا، بالإضافة إلى 720 ألف إمرأة معيلة بتكلفة تبلغ 3.4 مليار جنيه.
كما أن عدة برامج موازية يتم العمل عليها إلى جانب «تكافل وكرامة»، وهي «سكن كريم - لا أمية مع تكافل - 2 كفاية - الألف يوم الأولى في حياة الطفل».
ويتعامل برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة حيث أن مستفيدي تكافل وكرامة لديهم تأمين صحي، وإعفاء من مصروفات التعليم و93% لديهم بطاقات تموين، و40% لديهم بطاقات خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، و76% يتلقون خدمات الألف يوم، و2 مليون يتلقون دروس محو الأمية في الفئة العمرية من 15 إلى 49 سنة، و2.2 مليون يتلقون برامج الصحة الإنجابية و2 كفاية.
كما تقوم الوزارة بتأثيث وتجهيز الوحدات السكنية في المناطق المطورة بديلة العشوائيات، حيث تم تأثيث 22.704 وحدة سكنية بتكلفة تصل إلى 810 ملايين جنيه.
وتعمل الوزارة على الحماية التأمينية من خلال التأمينات والمعاشات، حيث تتبنى الدولة قضية الغارمات بهدف أن تكون مصر بلا غارمات، فضلا عن تنفيذ مشروعات للعمالة غير المنتظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة التضامن 2 كفاية الدعم النقدي زيادة معاش تكافل وكرامة معاش تکافل وکرامة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي: مستعدون لمشاركة تجاربنا المضيئة "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" مع الدول الثمانى النامية
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس السيسى، أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
وشدد الرئيس السيسى على أن مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات، وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الرئيس السيسى: "وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران".