عضو الشيوخ: جوهر التفكير الإسرائيلي يكمن في التوسع بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ إنه لا يوجد متطرف ومعتدل في إسرائيل، فغالبيتهم متطرفون إلى حد كبير، موضحا أن ورقة كتبها "سموتريش" وزير المالية الإسرائيلي قبل الحرب على غزة، وقال فيها إن الفلسطينيين لديهم ثلاثة خيارات لا رابع لها، الأول هو أن يقبل الفلسطينيون بالعيش كرعايا من الدرجة الثانية في إسرائيل، أو يتم ترحيلهم إلى الخارج، أو يتم قتلهم.
وأضاف "حسين" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة" أن الإسرائيليين يعتبرون مصر هي الأساس في تلك القضية، ويعتبرونها العدو، كما وصف "سموتريش" مصر من قبل بـ "العدو النازي"، وأنه قد يكون هناك قلة متعقلة لكنها غارقة في بحر من التطرف الإسرائيلي.
جوهر التفكير الإسرائيلي يكمن في الوجود والتوسعوأوضح أن جوهر التفكير الإسرائيلي يكمن في الوجود والتوسع وأن هذا لا يتعلق بفلسطين أو غزة فقط، بل بالمنطقة كاملة، لافتا إلى أن الموقف الأمريكي شريك في العدوان، حيث تمد الاحتلال المال والسلاح وتشاركها في حربها من خلال ضرب اليمن أو سوريا والعراق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل عضو مجلس الشيوخ التطرف الإسرائيلي عماد الدين حسين
إقرأ أيضاً:
ناشطة إسبانية تطالب حكومتها بفرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”
الثورة نت/..
رحّبت الشبكة الإسبانية للتضامن ضد العدو الصهيوني في فلسطين ” ريسكوب ” بقرار الحكومة الإسبانية إلغاء صفقة ذخيرة مع حكومة الكيان الصهيوني واعتبرته خطوة على الطريق الصحيح والمتمثل بفرض حظر عسكري شامل على العدو الصهيوني .
وشددت الشبكة على أن إلغاء صفقة واحدة لا يفي بالتزامات إسبانيا القانونية والأخلاقية ما دامت العلاقات العسكرية مستمرة مع العدو الصهيوني .
أعلنت حكومة بيدرو سانشيز إلغاء صفقة شراء أسلحة “إسرائيلية” في خطوة جديدة تضاف لسلسلة من الإجراءات الرمزية التي اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، والتي تؤكد قطاعات واسعة في إسبانيا على وصفها بـ”الإبادة الجماعية “.
وتضمنت الصفقة الملغاة شراء 15 مليون رصاصة عيار 9 ملم، بقيمة 6.6 ملايين يورو، من شركة “آي إم آي سيستم” “الإسرائيلية،” لصالح الحرس المدني الإسباني.
وقالت الناطقة باسم الشبكة آنا سانشيز ميرا إن ” قرار إلغاء هذه الصفقة وجميع الخطوات التي يتم اتخاذها، في سبيل قطع جميع أشكال التواطؤ العسكري والأمني للحكومة الإسبانية مع “إسرائيل”، هي خطوات إيجابية مرحب بها”، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لا تعد كافية في ضوء ما يحصل في قطاع غزة من إبادة.
وأضافت ميرا: أن هذه ” خطوة رمزية، تضاف لتلك الخطوات المشابهة التي تعودنا عليها من قِبل الحكومة الإسبانية” حسب وصفها، حيث اعتبرت أن الخطوة الحقيقية المؤثرة تتمثل بـ”فرض حظر عسكري شامل” على العدو الصهيوني .