أحمد موسى: إسرائيل هي العدو الواضح للعرب.. ومصر تتعرض لضغوط بسبب دعمها لفلسطين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اعتبر الإعلامي أحمد موسى أن الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، في جنوب قطاع غزة، خلال الساعات الماضية، تشكل تهديداً للأمن القومي المصري.
ما يحدث في رفح الفلسطينية هو تهديد للأمن القوميوقال «موسى»، خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الاثنين: «بدأوا الهجمات من إمبارح (أمس)، وشغالين طول الليل، والضربات أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص، وإصابة المئات وتدمير المنازل»، مضيفا أن ما يحدث في رفح الفلسطينية هو تهديد للأمن القومي، وإسرائيل عليها أن تعلم موقف مصر تجاه هذه القضية.
وتابع: «نتنياهو لا توجد لديه مشكلة في القيام بحرب عالمية ثالثة، وما يهمه هو البقاء على السلطة»، مؤكدا أن أمريكا تدعم إسرائيل مادياً ومعنوياً من جميع الجهات، بغض النظر عن تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأخيرة، ولكن على أرض الواقع فهي تساند القوات الإسرائيلية بكل ما لديها من قوة.
الشعب الفلسطيني عليه أن يستمر في الدفاع عن أرضهوأوضح الإعلامي أحمد موسى أن مصر تتعرض لضغوط شديدة بسبب موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل هي العدو الواضح للعرب، والشعب الفلسطيني عليه أن يستمر في الدفاع عن أرضه، ويجب أن يحمل السلاح ويقاتل الاحتلال الإسرائيلي بكل حزم.
واستطرد قائلاً: «القوات المسلحة المصرية والشعب المصري على قلب رجل واحد، فالشعب المصري لم يُطبِّع يوما مع الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد موسى رفح غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".