(حصري) عشرات المقاتلين يغادرون جبهات القتال بعد “خدعة الحوثيين”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
قال مقاتلون يمنيون إنهم غادروا خطوط القتال الأمامية مع الحوثيين بعد أن اكتشفوا “خدعة الحوثيين” المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافوا في أحاديث متفرقة لـ”يمن مونيتور” في محافظات إب وتعز وصنعاء الأسبوع الماضي إنهم غادروا بالفعل جبهات القتال الأمامية في تعز ومأرب بعد أن وعدهم الحوثيون بالقتال إلى جانب الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إن جماعته دربت 160 ألفاً من المقاتلين خلال أسابيع استعداداً لتصعيد أمريكي وبريطاني محتمل ولمواجهة “إسرائيل”.
وعزز الحوثيون الخطوط الأمامية في صعدة ومأرب وتعز وشبوة وحجة والجوف خلال الأسابيع القليلة الماضية.
عادوا من تعز
وقال محمد علي (19 عاماً) –يعيش في إب- الذي عاد منذ أسبوع من جبهة القتال في شمال غرب مدينة تعز لـ”يمن مونيتور”: غادرت لأنها ليست فلسطين.
“تدربنا في ديسمبر ثلاثة أسابيع باسم طوفان الأقصى في ذمار (جنوب صنعاء)، حاكينا ما يقوم به الفلسطينيون من استهداف المدرعات والآليات والمنازل واقتحام المباني كل شيء”.
وأضاف: “كنا فريق من 15 شخصاً نصحو وننام معاً ويلقون علينا المحاضرات، ضمن عشرات آخرين نجتمع في المحاضرات الكبيرة، وفي المحاضرات العادية نجمع في سرية واحدة، نتدرب صباحاً ونتلقى المحاضرات ليلاً”!
قالوا إننا سنكون جاهزين لأي معركة مع الإسرائليين.
وتابع: “أخبرنا المشرف أن القتال في تعز تدريب لقتالنا اليهود في فلسطين المحتلة”.
وقال محمد إنه غادر و8 أشخاص من الـ15 شخصاً في فرقته من محافظات مختلفة، “سلمنا كل شيء، الملابس والمال والبنادق، بعد تهديدات بأننا ارتكبنا الخيانة العظمى”!
في مديرية شرعب السلام قال حامد الشرعبي (اسم مستعار) -22 عاماً- إنه غادر في اليوم التالي لوصوله إلى جبهة قتال شرق تعز، “وصلنا 23 شخصاً من محافظة تعز وإب إلى موقع القتال، هربنا 5 في اليوم الثاني ببنادقنا ولحقنا المشرف وأخذها من القرية بعد حبسنا خمسة أيام ودخول وساطة قبلية للإفراج عنا”.
يقول الشرعبي إنه ورفاقه تم تجنيدهم للقتال ضد “الصهاينة في شهر 11 (نوفمبر) ودربونا على السلاح في التعزية، وحاضرونا وقالوا إن أنصار الله يقاتلوا في غزة وإن معركة اليمن هي المعركة النهائية ضد الصهيونية وامريكا”.
وتابع: “تخرجنا بعد ثلاثة أسابيع بمناورة كبيرة ضد الإسرائيليين، لكن عندما وزعونا وصلنا إلى موقع قريب في تعز، وفي قصف باتجاه المدينة من الموقع استغربنا قالوا هذا المكان تدريب قبل الانتقال إلى فلسطين”!
وأضاف: “عرفنا من المتواجدين هناك إنهم بيغادروا الموقع إلى موقع آخر واحنا (نحن) البديل وإننا جاهزين للقتال، فهربنا”!
عائدون من مأرب
في مقيل للقات في صنعاء التقينا بأربعة من المقاتلين العائدين من محافظة مأرب يعيشون في حي واحد جنوبي صنعاء يقول الثلاثة إنهم عادوا من مديرية الجوية.
الشبان الأربعة (عبدالله، ومحمد، وأحمد، عبدالقوي) تحدثوا لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهم أنهم غادروا قبل الأسبوع الماضي بعد يومين فقط من وصولوهم بعد رفضهم مهاجمة القوات الحكومية رغم أن “مشرف أنصار الله اتهمنا بالخيانة وهددنا بالإعدام”!
قال عبدالله: لسنا حوثيين لكن إمام المسجد أخبرنا أن مقاتلين من أنصار الله إلى جانب كتائب القسام في غزة وهم من يقوموا بعمليات ضد الصهاينة.
ينتمي الأربعة إلى قبيلتين مختلفتين شمالي اليمن اثنين منهم أبناء عمومة ويعيشون في نفس الحي ويتحدثون بلهجة مناطقهم: “نعرف بعضنا منذ الطفولة، ونعرف استخدام الأسلحة بكل أنواعها لم يسبق أن قاتلنا إلا في معارك قبلية”.
وأشاروا إلى أنهم لم يحتاجو لتدريب كبير “انضممنا لتدريبات في معسكر للأمن المركزي في محافظة البيضاء بعد العدوان الأمريكي-البريطاني على صنعاء، كانت الغارات قريبة من الحي الذي نعيش فيه وسمعناها بوضوح وقلق”.
وأضاف عبدالقوي: “شاركنا في مناورة عسكرية تماثل هجمات المقاومة الفلسطينية ضد الإسرائيليين، استفدنا طريقة جديدة عن المعارك القبلية”.
وتابع: “أخبرنا مشرف أنصار الله أننا سنقاتل الأمريكيين في الحديدة، ونقاتل مع الفلسطينيين في غزة”.
تفاجؤوا بنقلهم إلى مأرب ” لم نخطط لهذا أردنا الذهاب إلى فلسطين على طول”.
تجنبت قبائلهم وعائلاتهم الانخراط في الحرب وبقوا “مزارعين”، ولا يريدون كسر القاعدة.
قال الأربعة إنهم يعرفون آخرين عادوا من جبهات القتال بعد أن “خدعهم الحوثيين”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: یمن مونیتور أنصار الله فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة الناتو المرتقبة التي ستبدأ يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن تكون هجمات جماعة الحوثي من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر ضمن الأجندة الخارجية لقمة الناتو.
ومع بدء زعماء حلف شمال الأطلسي ــ إلى جانب شركاء الحوار من مختلف أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ ــ في واشنطن مشاوراتهم التاسع من يوليو/تموز، سوف تتاح لهم الفرصة لصياغة استجابات استراتيجية للتحولات والتحديات الخارجية للحفاظ على التجارة العالمي، والتحديات التي تفرضها المنافسة بين القوى العظمى.
بين تلك الأجندة المرتبطة بالمنطقة، تقييم التهديدات المتعددة التي تمثلها إيران في منطقة الشرق الأوسط وكيفية التعامل مع أدواتها حيث يشكل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في سوريا والعراق معًا “محور المقاومة” بقيادة إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط: من إيران إلى الحدود الشرقية مع أفغانستان وباكستان، وحتى أقصى الغرب مثل ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا ولبنان وإسرائيل، وجنوبًا إلى القرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحر العربي.
وقال جون سيتيليدس زميل أول في برنامج الأمن القومي في معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكية إن تعرض الشحن العالمي للهجوم في نقطة الاختناق الحيوية في البحر الأحمر سيكون ضمن أجندة قمة الناتو.
هل غيّر الحوثيون استراتيجيتهم الحربية مع توسيع عملياتهم البحرية؟… مركز أبحاث أمريكي يجيب البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل)وحول أسباب ذلك قال: يواصل الحوثيون مهاجمة الشحن العالمي في البحر الأحمر، مما أدى إلى خنق خطوط الاتصال البحرية الإقليمية بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وتعطيل سلاسل الإمداد الأوروبية وإعادة توجيه الشحن التجاري والطاقة.
وأضاف سيتيليدس: انهار الشحن في البحر الأحمر بنسبة 80 في المائة، ويتم إعادة توجيه سفن الحاويات حول أفريقيا، مما يتسبب في تأخيرات تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وإرهاق الموانئ الأفريقية بحركة شحن متزايدة، وإضافة تكاليف إلى التجارة الدولية بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الأسبوع الماضي. إن الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين والأردن ومصر وتونس و”إسرائيل” إلى قمة الناتو ضمن 31 دولة دعتها لها شراكات مع واشنطن.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
لماذا لا تردع الحملة الأمريكية الحوثيين؟!.. (واشنطن بوست) تجيب حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية!وفي فبراير/شباط الماضي أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن باسم “أسبيدس”، بهدف مكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، وتعزيز حرية الملاحة، ودعم الاستقرار الإقليمي. استجابة لهجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطراب التجارة ورفع أسعار السلع.
ويتم مناقشة هجمات البحر الأحمر إلى جانب تزايد الهجمات الإرهابية على أوروبا خلال الأعوام الماضية. و”استمرار غزو روسيا لأوكرانيا، وتدمير اقتصاد البلاد وبنيتها الأساسية وقدرتها الإنتاجية بشكل تدريجي” بما في ذلك الدول الأوروبية مثل مولدوفا، الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي؛ وجورجيا، التي غزتها روسيا في عام 2008 لتأسيس جمهوريتين انفصاليتين موالتين لموسكو؛ والصراع المستمر بين أذربيجان الغنية بالطاقة وأرمينيا الفقيرة على نحو متزايد؛ ومنطقة البلقان، حيث يهدد الصرب العرقيون بالانفصال عن البوسنة بعد ثلاثين عامًا من الصراعات الإقليمية التي أسفرت عن مقتل 150 ألف أوروبي.
إلى جانب ذلك تناقش قمة الناتو التنافس الاستراتيجي بين الصين والدول الغربية حيث يستمر التوتر في بحر الصين الجنوبي ومع تايوان. إلى جانب هيمنة بكين على سلسلة التوريد العالمية.
الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت! الحوثيون يعلنون وضع أيديهم على “طيران اليمنية” والبدء “بتصحيح أوضاعها”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...