الأغذية العالمي يحذر من انعدام الأمن الغذائي جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من مستويات غير مسبوقة من المجاعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ونقلت فرانس برس عن نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للأغذية والزراعة “فاو” بيث بيكدول قولها في تصريح اليوم: إن هناك مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد والجوع في غزة حيث نرى يومياً عدداً متزايداً من الأشخاص يقتربون من ظروف تحاكي المجاعة.
وأشارت بيكدول إلى أن جميع الفلسطينيين في غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مصنفون بين أسوأ ثلاثة مستويات للجوع من المستوى الثالث الذي يعد حالة طوارئ إلى المستوى الخامس الذي يعد كارثة، محذرة من أنه في هذه المرحلة قد يكون نحو 25 بالمئة من هذا العدد مصنفاً في الفئة الخامسة حيث يقسم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي مستويات الجوع من واحد إلى خمسة.
وأوضحت بيكدول أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة دمر البنى التحتية اللازمة للإنتاج الزراعي وقطاع تربية الماشية.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية منذ 129 يوماً بشكل وحشي على قطاع غزة، وللمرة الأولى يواجه كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية اتهامات بارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حتى الشوارع اختفت.. هكذا وصف أهالي الجنوب حجم دمار بلداتهم بعد الانسحاب الإسرائيلي
انتشر الجيش في قرى يارون ومارون الراس وبليدا في القطاع الأوسط، بعد انسحاب الاحتلال الاسرائيلي وفقا لقرار وقف إطلاق النار و الانسحاب المتفق عليه، إلا ان أبقت 5 مواقع في تلال في القطاع الغربي والأوسط والشرقي ، وهي اللبونة وجبل بلاط ، جبل الباط والحمامص وتلة مركبا ووادي هونين.وعملت جرافات الجيش على فتح الطرقات واجرت عمليات مسح لتلك القرى، فيما كان الاهالي ينتظرون عند مداخل بلداتهم للسماح لهم بالدخول لتفقد منازلهم ومحالهم وأرزاقهم التي تضررت جراء الحرب.
وظهر خلال الجولة، حجم الدمار الكبير الذي لحق في البلدات واحيائها جراء القصف والغارات وعمليات التفجير ونسف المنازل والبنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات ودور العبادة من مساجد وكنائس ، التي سويت بالارض. كما احرق العدو اشجار الزيتون والأشجار المعمرة حيث اقتلعت من جذورها.
وعبر الاهالي عن سخطهم لحجم الدمار في قراهم وتعرض منازلهم وأرزاقهم وحقولهم للدمار والخراب. وقال رئيس بلدية يارون علي تحفة: "ان حجم الدمار لا يوصف فكل شيء سوي بالارض وتغيرت معالم البلدة، حتى شوارعها اختفت، فلا بنى تحتية ولا منازل ولا حقول ولا شبكات كهرباء ومياه ولا دور عبادة، حيث تعرضت كنيسة البلدة لدمار شامل إلى جانب مقام الخضر ومسجد البلدة، فالحقد الاسرائيلي دمر كل شيء، ونقول للعدو باننا مع الاوفياء وسنعاود بناء البلدة وسنجعلها افضل مما كانت، ونقول هي ارضنا ولن ننزح عنها بعد اليوم. التحية لشهداء المقاومة ولاهلنا الذين صمدوا في وجه هذا العدو الوحشي، كما نحيي الجيش اللبناني الذي قدم لنا المساعدة وآزرنا". (الوكالة الوطنية)