ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻰ وروﺣﻰ ﻗﺒﻞ ﺻﻮﺗﻰ
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سميرة سعيد نجمة تعرف كيفية الحفاظ على المقدمة، فهى دائما ما تقدم أشكالًا غنائية متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، ولذلك لم يقف جمهورها عند فئة عمرية معينة فهى نجمة الشباب و الكبار وحتى الأطفال.
مشوارها الغنائى صاحبه العديد من العمالقة، فعندما تتحدث «الديفا» عن الأب الروحى لها يأتى فى الأذهان واحد من أهم المبدعين فى عالم الموسيقى والغناء وهو الراحل «د.
بالرغم من ذلك نجحت «الديفا» فى معاصرة كافة الأجيال، فبعد زمن الثمانينيات دخلت حقبة التسعينيات بـ«ليلة حبيبى وعمر تانى يعود وحالة ملل وروحى» وبدات الألفية بـ«يوم ورا يوم وقوينى بيك وحب ميئوس منه»، ثم عصور «السوشيال ميديا» و«عايزة أعيش وهوا وهوا ومازال والليلة هو ليلة. مرورا بألبومها الجديد انسان آلى الذى طرحته على هيئة أغانى «سينجل»، فهى نموذج للنجم المتطور الذى لم يتنازل عن موهبته ولكنه استطاع ان يحافظ على تفوقه مهما اختلفت الأجيال.
سميرة اكدت فى حوارها مع الوفد أن كل اعمالها التى قدمتها على مدار مشوارها تعبر عن منهجها الغنائى وأشارت إلى أنها تستمتع بالغناء وتقديم كل ما يسعد الجمهور.
فى هذا الحوار تحدثنا مع النجمة سميرة سعيد عن ألبومها الأخير «إنسان آلى» وعن مشوارها الفنى ورأيها فيما يدور على ساحة الغناء العربى فى الفترة الأخيرة وأعمالها الجديدة القادمة.
فى البداية.. هناك تطور كبير فى شكل وأداء سميرة سعيد على الساحة بأعمال جديدة ومختلفة.. حدثينا عن ذلك؟
«لكل وقت أذان» هذه الحكمة صحيحة للغاية، فلا يمكن لأى مطرب أن يقف عند حد معين أو خط معين، لأن الأجيال تختلف فى فكرها وثقافتها وأذواقها، هذه هى الحقيقة، ولذلك أحرص دائما على التنوع والاختلاف ولكن بشرط تقديم اعمال تناسب مستوى مشوارى الفنى وتسعد الجمهور الذى احبه واحترمه كثيرا، فكانت النتيجة الشكل والأداء الذى اقدمه حاليا وهذا جزء من شخصيتى الغنائية، وأيضا احرص ايضا على تقديم الأغانى الطربية التى يحبها ويعشقها الجمهور، لان الفن ضد «الركود» ولا يمكن ان يكون لاى نجم عمر على الساحة بدون البحث عن التطور والابتكار، وأتقبل النقد عندما أجد فئة من الجمهور تقول نحن نفضل «سميرة سعيد زمان» وهناك من يفضل اغنياتى الحديثة وهذه ظاهرة صحية ان يكون لدي جمهور من جميع ومختلف الفئات العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميرة سعيد الوفد إنسان آلى السينجل طارق مدكور سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرم نجمة هوليود أكوسوا بوسيا
يكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال فعاليات دورته الرابعة عشرة نجمة أفريقية متعددة المواهب وهي أكوسوا بوسيا، وهي ممثلة وكاتبة سيناريو ومخرجة وكاتبة أغاني، ومثلت في السينما الهوليودية أمام كبار النجوم مثل : Danny Glover ، Oprah Winfrey ، Troy Donahue ، كما عملت مع كبار المخرجين مثل : Steven Spielberg ، Antoine Fuquak، Ridley Scott.
تعاونت أكوسوا بوسيا مع الفنان الأسطوري ستيفي وندر الحائز على جائزة جرامي، بصفتها كاتبة كلمات أغنيته "مون بلو".، وفي عام 2024 أخرجت فيلم "ستيفي وندر في غانا "، وهو فيلم وثائقي يسافرعبر ذكريات الطفولة المبكرة التي يرويها الفنان الأسطوري ستيفي وندر نفسه، وبالإضافة إلى أعمالها الفنية، بوسيا هي المؤسس المشارك ورئيسة مؤسسة بوسيا الدولية.
أكوسوا بوسيا من مواليد عام 1966، وتنتمي إلى عائلة مرموقة؛ حيث كان والدها، كوفي أبريفا بوسيا، رئيس وزراء غانا من عام 1969 إلى 1972، وبدأت بوسيا رحلتها الفنية بأساس صلب في مجال التمثيل.
حيث حظيت بإشادة دولية عند أدائها المؤثر لشخصية "نيتي هاريس" في فيلم اللون الأرجواني عام 1985، المقتبس عن رواية أليس ووكر وإخراج ستيفن سبيلبرج، ولم يعرض هذا الدور موهبتها فحسب، بل شكّل أيضًا علامة فارقة في مسيرتها الفنية، واصلت بوسيا تألقها من خلال أدوار متنوعة في أفلام مثل روزوود ودموع الشمس وأشانتي، مما يُظهر قدرتها على تجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات.
وإلى جانب مسيرتها التمثيلية، تتمتع بوسيا بموهبة الكتابة وصناعة الأفلام، وشاركت في عدة مشاريع تعكس شغفها برواية القصص والتزامها بدعم الأصوات المتنوعة، كما امتدت مساهماتها إلى تدريب الطلاب في جامعة كاليفورنيا ، بيركلي، حيث شاركت خبراتها وتجاربها لإعداد الجيل القادم من الفنانين، وبفضل هذا الثراء الفني والثقافي في مسيرتها المهنية المتميزة يكرمها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 14، ويخصص لها المهرجان مؤتمرا صحفيا داخل معبد الأقصر لتتحدث فيه عن تجاربها المتنوعة.
وجدير بالذكر أيضا أن أكوسوا بوسيا ألفت الرواية الأكثر مبيعا "مواسم بينتو بلاكبيرد" وكتبت سيناريو فيلم "المحبوب" لتوني موريسون، الذي قامت ببطولته أوبرا وينفري وداني جلوفر.
كما قامت أكوسوا بوسيا بالبحث والكتابة والإخراج لفيلم "البروفيسور ꞉ رجل نتذكره " عن حياة الدكتور كوفي أبريفا بوسيا وعُرض الفيلم الوثائقي الطويل لأول مرة في مسرح سادلرز ويلز في لندن، وعُرض في مجلس النواب البريطاني.
وتم اختياره في مهرجان الأفلام الأفريقية، وفي غانا عُرض كجزء من احتفالات عيد الجمهورية الخمسين، كما أجرىت أكوسوا مقابلات مع صحفيين ومصورين من وكالة رويترز في بريطانيا وكينيا في جنازتي دانيال إلدون وهوزا ماينا، واستخدمت تلك المقابلات فيما بعد في الفيلم الروائي الطويل "سقوط الصقر الأسود" من إخراج ريدلي سكوت.
أكوسوا بوسيا تعمل بنشاط في حملات الشفاء و تقوم بجهود إنسانية عديدة في أفريقيا، وكانت متزوجة من المخرج الراحل جون سينغلتون، وأنجبت منه ابنتها هادار بوسيا سينغلتون التي تعمل في مجال التمثيل أيضا .
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من ٩ الي 14 يناير، والمهرجان يقيمه وينظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.