الاحتلال يمنع المقررة الخاصة للأمم المتحدة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع المقررة الخاصة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي منع الاحتلال لألبانيز من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إثر تأكيد المقررة الخاصة للأمم المتحدة، في منشورٍ في منصة “أكس”، أن تعليق الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “أونروا”، جاء في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية، والذي ألمح إلى أن “إسرائيل” ترتكب إبادةً جماعية في قطاع غزة.
وفي سياقٍ متصل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، أن “من غير الممكن” استبدال الأونروا”، التي قطع عدد من المانحين الرئيسين التمويل عنها “بناءً على اتهاماتٍ إسرائيلية”، موضحاً أن الوكالة تعد “العمود الفقري لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية في غزة”.
وصرحت وكالة “الأونروا”، اليوم الإثنين، بشأن انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية، مؤكدةً أن معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي “لا يزال مغلقاً، منذ يوم 7 فبراير الجاري، بسبب المتظاهرين الإسرائيليين”، ومشيرةً إلى أن الإمدادات الحيوية من أجل مواجهة انعدام الأمن الغذائي لا تزال ممنوعةً بسبب عدم الحصول على موافقات إسرائيلية لنقل الدقيق من الميناء الإسرائيلي في أسدود المحتلة إلى قطاع غزة.
ويأتي موقف ألبانيز بعد أن أعلنت عدة دول غربية، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا، في 27 يناير الماضي، تعليق تمويلها “الأونروا” في إثر مزاعم صادرة عن الاحتلال الإسرائيلي ضد الوكالة.
وجاء توقيف تمويل “الأونروا” عقب اتهام “إسرائيل” لها بأنها “مخترقة من حركة حماس”، وأن “12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم في غزة 13 ألفاً، متورطون في الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر”.
من جهتها، حذرت وكالة “الأونروا” من أن أنشطتها مهددة بالتوقف، بحلول نهاية فبراير الجاري، في حال لم يتراجع ممولوها عن قراراتهم.
وعلقت وزيرة التنمية البلجيكية،كارولين غينيز، من جهتها، على مزاعم “إسرائيل” تورط موظفين في الأونروا” في هجمات السابع من أكتوبر، مؤكدةً أن “سفير إسرائيل لدينا لم يوفر لنا أي معلومات بشأن تورط موظفين في الأونروا في هجمات أكتوبر”.
ودعت غينيز إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددةً على أنه “لا يوجد بديل من الأونروا في قطاع غزة”، وأن “حماية المدنيين يجب أن تكون أولويتنا”.
ورداً على ادعاءات إسرائيلية مماثلة، شدد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على رفض المنظمة اتهاماتٍ إسرائيلية لها بأنها “متواطئة” مع حركة حماس، و”تغض الطرف عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة للأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
الجديد برس|
احتجزت “السلطات الإسرائيلية” نائبة بريطانية من أصول يمنية في مطار بن غوريون ورفضت دخولها الى كيان الاحتلال .
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان السلطات منعت النائبتين البريطانيتين “ابتسام محمد ” من أصل يمني و” يوان يانغ ” من الدخول ، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ”وفد برلماني رسمي”.
وزعمت سلطات الهجرة الصهيونية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق ، و أن الهدف من الزيارة كان “توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل”، وهو ما دفع وزير داخلية الاحتلال إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز “إسرائيل” لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه “غير مقبول، ومقلق للغاية”.
وشدد الوزير البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي، و”من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى “إسرائيل”، وتُمنعهما من الدخول”.
وأكد أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى “العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة”.
والنائبة البريطانية أبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق “جيروزاليم بوست” العبرية .
وكانت قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه “تطهير عرقي وجرائم حرب”، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.