جيسوس يوافق على مغادرة الفرج مع البعثة إلى إيران
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ماجد محمد
ذكرت مصادر أن مشاركة لاعب المنتخب الوطني ونادي الهلال سلمان الفرج أمام نادي سباهان الإيراني، أصبحت بقرار من المدير الفني للنادي جورجي جيسوس، الذي سيحدد ذلك عند اختياره قائمة لاعبي المباراة.
وأضافت المصادر أن سلمان الفرج سيغادر مع بعثة الفريق مساء غدٍ إلى إيران بعد أن أبلغ مدرب النادي إدارة الفريق بذلك، مشيرة إلى أن الخلاف السابق بين اللاعب و جيسوس انتهى تماماً وأصبح من الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة سبورت 24.
وفيما يخص عدم مشاركة اللاعب في مباراتي موسم الرياض أمام ميامي والنصر، أوضحت المصادر أن عدم صدور قرارات لجنة الانضباط حينها السبب في ذلك، أما عدم مشاركته في المباريات الودية الأخرى فيعود لعدم جاهزيته 100٪.
وكانت لجنة الانضباط قررت اليوم تغريم اللاعب سلمان الفرج بمبلغ 100 ألف ريال، بعد ثبوت عدم رغبته الانضمام للمنتخب، بعد استدعائه لمعسكر المنتخب الذي أقيم في أكتوبر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال سباهان الإيراني سلمان الفرج
إقرأ أيضاً:
ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة
افتتحت المبعوثة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس زيارتها اللبنانية الأولى أمس باجتماع مع رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز في السفارة الأميركية. ولم يُعلن بعد عن الموعد الجديد لاجتماع اللجنة التي توقفت أعمالها منذ حوالي أسبوعين.
وكتبت" الاخبار":الدبلوماسية الأميركية اتفقت مع جيفرز، على إطلاق «برنامج عمل مكثّف مع الجيش اللبناني لتفتيش حوالي 30 موقعاً يشتبه بأنها منشآت عائدة للمقاومة شمالي الليطاني، ولا سيما في الزهراني والبقاع».
وكانت اللجنة قد أبلغت قيادة الجيش بأن لديها معطيات عن مبان ومخازن وأودية وأحراج تزعم بأن حزب الله يخبّئ فيها ذخائر وأسلحة، بناءً على ادّعاءات قدّمها العدو الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى تكثيف حركة المُسيّرات التجسسية المعادية في أجواء مختلف المناطق في الأيام الماضية، من البقاع إلى بيروت وإقليم الخروب والزهراني والجنوب، علماً أن احتجاج ضباط في المؤسسة العسكرية على انحياز لجنة الإشراف إلى مطالب إسرائيل، وتجاهلها لتوسعة احتلال البلدات الحدودية وقتل الأهالي وخطفهم، لم يلقَ أي اهتمام في السفارتين الأميركية والفرنسية، بل انعكس تهديداً إسرائيلياً بتمديد إضافي لبقاء الاحتلال بحجة أن الجيش ليس قادراً على تطبيق الاتفاق والقرار 1701.
وتستبعد المصادر التزام إسرائيل بمهلة الـ 18 يوماً الباقية، مشيرة إلى أن النقاط الخمس التي أعلنت إسرائيل نيتها الاحتفاظ بها قد تزيد إلى أكثر من ذلك!
وأطلق العدو أمس صاروخين اعتراضييْن في أجواء سهل الخيام، زاعماً بأنهما اعترضا مُسيّرة لحزب الله بعد أن دوّت صفارات الإنذار في الغجر والمطلة. لكنّ المصادر رجّحت بأن إسرائيل «ربما قدّمت عرضاً تمثيلياً في سهل الخيام للترويج بأن أمن المطلة لا يزال هشاً، ما يستلزم بقاءها في تلال الحمامص والعويضة والعزية وسهل الخيام والعديسة وكفركلا».
وكتبت" نداء الوطن":المعطيات لا تبشر بالخير في ظل استمرار الخروقات المتبادلة من الجانبين الإسرائيلي واللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة لجمع المعلومات أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان.
في المقابل، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية تفجير في بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. وسجل انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك في مرجعيون. وأصيب مواطنان بجروح طفيفة جراء قيام محلقة إسرائيلية بإلقاء قنبلة بالقرب من دراجتهما النارية عند أطراف بلدة طلوسة لجهة مركبا.
وفي هذا السياق تساءلت مصادر كيف ومن أين تم إطلاق المسيرة؟ أضافت المصادر "ستشكل هذه الحادثة معطى جديداً قد يقلب الطاولة، يثبت أن "الحزب" لم ولن يتخلى عن سلاحه" في شمالي وجنوبي الليطاني. كما أنه يستخدم بيئته الحاضنة بحكم التكليف الشرعي وقوداً لمواجهة الإسرائيلي، ودفعه إلى دخول بلدات ما زال دخولها محظوراً عليه. وهنا لا بد من تحميل المسؤولية إلى حكومة تصريف الأعمال التي يجب أن تكون أكثر تشدداً في إجراءات العودة إلى الجنوب من خلال الجيش اللبناني وحده. وختمت المصادر معربة عن خشيتها من تجدد الحرب والتهديد باستهداف الضاحية الجنوبية.