عيد الأم 2024.. رحلة تأسيس عيد الأم ودور الفراعنة والرومان والإغريق في اليوم العالمي للأم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عيد الأم 2024.. رحلة تأسيس عيد الأم ودور الفراعنة والرومان والإغريق في اليوم العالمي للأم، عيد الأم يعد مناسبة فريدة ومميزة تخصص لتكريم أروع الكائنات في حياتنا، الأم. يتزامن هذا اليوم مع فرصة للابناء للتعبير عن حبهم وامتنانهم للأمهات اللواتي يقدمن الحنان والدعم اللامتناهي. يمثل عيد الأم فرصة للاعتراف بالتضحية والعطاء الذي تقدمه الأمهات دون مقابل.
وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها كافة وقرائها، لتسهيل عمليات البحث ذات الصلة في جوجل وجمع المعلومات الكافية.
عيد الأم 2024.. رحلة تأسيس عيد الأم ودور الفراعنة والرومان والإغريق في اليوم العالمي للأموفي ذلك الإطار، تحرص على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن عيد الأم 2024 وتأسيس عيد الأم ودور الفراعنة والرومان والإغريق، من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
متى موعد عيد الأم 2024؟يصادف يوم عيد الأم في العام الحالي 2024 يوم الخميس في الشهر المقبل الموافق 21 مارس 2024، ويهدي الأبناء الأمهات في هذا اليوم الهدايا أجمل التهاني.
اهتمام الفراعنة بالأمالفراعنة في مصر القديمة كانوا يولون اهتمامًا كبيرًا للأمهات ويُعتبرون دورهن في المجتمع أمرًا مهمًا. كانت الأمومة تُحترم بشكل كبير، وكانت النساء يتمتعن بحقوق اجتماعية واقتصادية.
1. الأمومة كقيمة مهمة: كانت الأمومة تُعتبر قيمة مرموقة، وكان يعتبر أم الأسرة عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التقاليد والقيم في المجتمع.
2. حماية حقوق الأمهات: كان هناك نظام قانوني لحماية حقوق الأمهات، وكان لديهن الحق في التراث والملكية والمشاركة في بعض القرارات الأسرية.
3. الرعاية الصحية للحوامل: كانت هناك اهتمامات صحية كبيرة للحوامل، حيث كانت هناك علماء وأطباء فراعنة يهتمون بصحة الأمهات والأطفال.
عيد الأم 2024.. نشأته وسبب تسميته بهذا الإسم وأجمل عبارات التهنئة باليوم العالمي للأم "انتى بسمتى ياأمى "أجمل كلمات معبرة بمناسبة عيد الأم 2024 "الجنة تحت أقدام الأمهات" أنتِ رفيقة طريقي.. موعد عيد الأم 2024 ورسائل التهنئة مكتوبة mother's Day4. التمثيل الفني للأمومة: يمكن رؤية صور للأمهات والأطفال في الفنون والتماثيل، مما يظهر احترام الفراعنة لهذا الدور.
5. التعليم للنساء: كانت بعض النساء في الفترة الفرعونية تحظى بتعليم وتتبوأ بعضهن المراكز المهمة في المجتمع.
على الرغم من الاهتمام بالأمومة، إلا أن الوضع قد اختلف بين الطبقات المختلفة في المجتمع وعلى مر العصور.
احتفالات الإغريق والرومان بعيد الأمفي العصور القديمة، لم تكن هناك احتفالات خاصة بعيد الأم في الثقافة الإغريقية أو الرومانية بالطريقة التي نعرفها اليوم. ومع ذلك، كان للأمهات دور هام في الحياة اليومية، وقد كان لهن التقدير والاحترام.
في الرومان، على سبيل المثال، كان للأمومة دور كبير في التربية والحياة الأسرية. كانوا يعتبرون الأمومة قيمة مهمة، وكان للنساء دور بارز في المجتمع الروماني. ورغم ذلك، لم تكن هناك احتفالات ثابتة وخاصة بعيد الأم.
مع تطور الثقافات والتقاليد على مر العصور، ظهرت الاحتفالات بعيد الأم في أوقات لاحقة. الاحتفالات الحديثة بعيد الأم تأخذ أشكالًا مختلفة في مختلف الثقافات، وتمتزج بعادات وتقاليد معاصرة، ولكن في العصور القديمة، كان التقدير للأمهات يظهر في الحياة اليومية دون وجود احتفالات خاصة بهذا الشكل.
عيد الأم 2024.. رحلة تأسيس عيد الأم ودور الفراعنة والرومان والإغريق في اليوم العالمي للأمدور آن جارفيس في عيد الأمآن جارفيس هي المرأة التي لعبت دورًا كبيرًا في إرساء فكرة وإقامة عيد الأم. كانت آن جارفيس من أصل أمريكي وقامت بجهود استثنائية لتكريم الأمهات وإظهار امتنانها لهن.
في عام 1908، نظمت آن جارفيس أول احتفال رسمي بعنوان "يوم الأم" في وست فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، لتكريم والدتها، التي كانت ناشطة اجتماعية ورفضت مشاركة في حرب الأهل في وقت سابق.
من خلال حملتها وجهودها المستمرة، نجحت آن جارفيس في إقناع الكونجرس الأمريكي بالاعتراف بيوم الأم كيوم وطني في عام 1914. ومن ذلك الحين، أصبح عيد الأم يحتفل به رسميًا في الولايات المتحدة في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام.
بفضل آن جارفيس، أصبحت فكرة تخصيص يوم لتكريم الأمهات تنتشر على مستوى العالم وتصبح تقليدًا يحتفل به في معظم الثقافات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبارات بمناسبة عيد الأم 2024 عيد الأم 2024 عيد الأم عید الأم 2024 فی المجتمع بعید الأم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
بقلم : أحمد عصيد
يوم 15 مارس هو اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، قررته الأمم المتحدة من أجل مواجهة كراهية الإسلام عبر العالم، وهذا أمر إيجابي لأن كراهية الأديان والمعتقدات الدينية ليست موقفا نبيلا أو إنسانيا، لكن بالمقابل، على المسلمين أكثر من غيرهم أن يعملوا على تغيير صورة الإسلام في العالم، ليس من خلال تفسير نصوصه وأركانه ومضامينه، فهذا عمل لا جدوى منه إذا لم يغير المسلمون سلوكاتهم التي هي أبعد ما تكون عن النموذج الإيجابي، فالآخر – الذي ارتكب بدوره أخطاء كثيرة وخاصة بعزل الجالية المسلمة في أحياء هامشية – لا يفهم الإسلام إلا من خلال سلوك أهله، وليس ملزما بالتعرف على النصوص والمرجعيات، فقد سأل أحد ملوك الصين القديمة الحكيم كونفوشيوس كيف يتحقق العدل ؟ فكان جوابه: “بطريقة بسيطة جدا، أن تكون عادلا أيها الملك”. فالصورة الإيجابية عن الإسلام ينبغي أن يصنعها المسلمون أنفسهم سواء من خلال إصلاح أنظمتهم السياسية الاستبدادية ومجتمعاتهم التي ما زالت تكرس التمييز والقهر باسم الدين، أو من خلال تقويم سلوكاتهم في بلدان الغير، والتي يتم تبريرها – ويا للأسف – باعتماد نصوص دينية. ولا داعي هنا لسرد النماذج الصاعقة والأمثلة الكثيرة جدا، والتي للأسف تمثل المصدر الرئيسي المغذي لليمين المتطرف المتصاعد بشكل مخيف. لكن تصحيح سلوك المسلمين ستواجهه عقبة كبيرة جدا، وهو أن ذلك التصحيح لابد أن يمر عبر تصحيح فهمهم وتفسيرهم هم أنفسهم للدين الإسلامي، لأنهم إذا كانوا يعتقدون بأنهم بسلوكاتهم الخاطئة يجسدون “الدين الإسلامي الصحيح”، فمن المستحيل أن يغيروا ما بأنفسهم، وأعتقد أن منطلق هذا التغيير هو تجاوز الفقه الإسلامي التراثي الذي يوقعهم في تصادم يومي مع بعضهم البعض ومع بقية العالم، وإبداع فقه اجتهادي جديد ملائم لعصرنا، كما سيكون عليهم أن يحرروا الإسلام من “الإسلام السياسي” الذي نجح في تسريع وتيرة تشويه سمعة الإسلام عبر العالم، وجعله مصدر خوف حتى داخل البلدان الإسلامية نفسها. لاشك أن هناك أيضا عوامل تاريخية ممهدة للإسلاموفوبيا حيث يعود الأساس الأول لظاهرة الخوف من الإسلام والمسلمين إلى سبب تاريخي هو الحروب الصليبية التي مثلت لقاء تصادميا دمويا بين الإسلام والغرب، لم ينته بنهاية الحروب بل استمر من خلال التمثلات التي غذتها الإنتاجات المكتوبة والشفوية لقرون طويلة. وتعود الظاهرة أيضا إلى المرحلة الكولونيالية التي كرست أشكالا من التعامل بين الإنسان الغربي الأبيض وباقي سكان المعمور، قوامها نوع من التعالي والمركزية الغربية، وقد لعب الإسلام دور اللحام الإيديولوجي بين مكونات المجتمعات الإسلامية في مواجهة الاحتلال وتأطير المقاومة والحركات الوطنية. هذه العوامل حكمت نظرة الإنسان الغربي للجاليات المسلمة بعد المرحلة الاستعمارية، فأظهر نوعا من التعاملات العنصرية لم يكن الجيل الأول من المهاجرين يشعر بها، حيث كان يعطي الأولوية لعلاقته بالدولة وللمكتسبات المادية والخدمات الاجتماعية، على العلاقة بالأفراد. ويفسر هذا الإعجاب الشديد الذي كان يعبر عنه أفراد هذا الجيل بالدول الغربية ومؤسساتها مقارنة بواقع بلدانهم المتردي، كما كانت أزمة الهوية الناتجة عن حالة الاغتراب متحكما فيها عبر الحفاظ على علاقة وطيدة بالجذور وبالوطن الأصلي وبالتقاليد والعادات الأصلية. هذه الروابط التي كانت تلعب دور التوازن النفسي سرعان ما شرعت في التلاشي والذوبان مع الجيل الثاني والثالث من المهاجرين، وذلك بسبب ضعف العلاقة بالوطن الأصلي، وظهور عامل جديد هو تنظيمات الإسلام السياسي السلفية منها والإخوانية العالمية المتشددة التي تمتلك شبكات تمويل هائلة، والتي نجحت في استقطاب نسب كبيرة من أعضاء الجالية، حيث أصبحت تلعب دور العزاء النفسي والتعويض عن حالة الاغتراب وفقدان المرجعية بالنسبة لأعضاء الجالية الذين عانوا من ضعف الاندماج، وساهم في ذلك بشكل كبير تفاقم الأزمة الاقتصادية وتزايد البطالة مما دفع بالعديد من الشباب نحو المساجد التي يؤطرها أئمة بعضهم لا يكتفي بإمامة الصلاة والوعظ والإرشاد الديني بل يركزون على تكريس الخصوصية بمعناها المغلق، ونشر ثقافة الممانعة ضد قيم حقوق الإنسان على الخصوص، وضرب ثقافة التعايش في الصميم إلى حد يصل إلى درجة زرع مشاعر النفور والكراهية للمواطنين غير المسلمين، مما يظهر في سلوك أبناء الجالية بشكل عنيف. وقد كان لأوضاع تهميش الجالية المسلمة، واستعمال القضية الفلسطينية وأخطاء السياسة الخارجية الأمريكية بشكل كثيف دور كبير في تيسير عملية التأطير المنحرف هذه. و زاد من تأزم هذا الوضع بشكل كبير انتشار ظاهرة الإرهاب المسلح وظهور القاعدة وفروعها، مما جعل الإسلام مرتبطا في وجدان الإنسان الغربي بالعنف والدم، خاصة بعد أن تكاثرت الحوادث والوقائع الدموية التي أبطالها إسلاميون وسلفيون في كل من مالي والجزائر وليبيا وتونس ومصر والعراق واليمن والصومال وكينيا ونيجيريا وأفغانستان وباكستان وغيرها من البلدان. من جانب آخر كان لتخلف الدول الإسلامية وفشلها في بناء ديمقراطيات ناجحة، وفي تنمية مجتمعاتها، وإفراطها في استعمال الدين في اضطهاد أبنائها وخاصة من النساء وعرقلة تطور بلدانها، تأثير كبير في ترسيخ فكرة ارتباط الإسلام بالاستبداد والقهر والظلم لدى الغربيين. من الخطأ إذن البحث عن حلول لـ”الإسلاموفوبيا” فقط عبر السعي إلى إقناع الغربيين بتغيير نظرتهم إلى الإسلام والمسلمين اعتمادا على بعض النصوص، ذلك أن هذه النظرة لا يمكن أن تتغير بدون أن يغير المسلمون سلوكاتهم واقعيا، سواء في بلدانهم أو في بلدان المهجر. ذلك أنّ الحقيقة التي ينبغي أن تظلّ نصب أعيننا هي أن الغرب لن يفهم أبدا الإسلام إلا من خلال ما يفعله المسلمون، سواء بأنفسهم وببعضهم البعض أو بغيرهم